الهاجري: تدريب أكثر من 300 خطيب وإمام ومؤذن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
في إطار الخطة الاستراجية لإعداد وتأهيل أصحاب الوظائف الدينية من الخطباء والأئمة والمؤذنين، افتتح سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري ، رئيس مجلس الأوقاف السنية ، الدورة التدريبية الخاصة بإعداد الخطباء والأئمة والمؤذنين ، والتي يقدمها صاحبي الفضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري ، وفضيلة الشيخ سعد بن شايم العنزي ، في الفترة من : ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣م حتى ١ سبتمبر ٢٠٢٣م في قاعة الظهراني للمناسبات بمدينة زايد .
هذا وقد أكد سعادة د . الهاجري ، أن هذه الدورة تأتي ضمن مساعي مجلس إدارة الأوقاف السنية في الإرتقاء بأصحاب الوظائف الدينية التي من شأنها النهوض برسالة المسجد ودوره في المجتمع.
وواصل د . الهاجري ، أن هذه الدورة العلمية يقدمها نخبة من العلماء الأجلاء ، وقد شملت هذه الدورة العلمية ثلاث فئات الفئة الاولى المؤذنين ، وذلك فيما يخص توعوية المؤذنين بأحكام المساجد بالإضافة إلى فقه الأذان والإقامة في الشريعة الإسلامية.
وتابع سعادته ، أما الفئة الثانية فالأئمة، وسيتم تقديم المواضيع التي تتعلق بفقه الإمامة والائتمام ، أما الفئة الثالثة فللخطباء ، وسيتم تقديم المواضيع المتعلقة برسالة المسجد في ظل تحديات النوازل المعاصرة.
مؤكداً سعادته ، حرص مجلس الأوقاف السنية على مشاركة كافة أصحاب الوظائف الدينية في هذه الدورة التدريبية المكثفه والتية تستهدف تدريب أكثر من ٣٠٠ خطيب وإمام ومؤذن.
واختتم الدكتور الهاجري تصريحه ، بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري ، وفضيلة الشيخ سعد بن شايم العنزي ، على تقديمهم هذه الدورة، داعياً المولى تعالى أن يكتب لهم المثوبة والأجر .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
حصاد الأوقاف 2024.. إحلال وتجديد وصيانة 1137 مسجدًا.. وفرش أكثر من 2400 مسجد
واصلت وزارة الأوقاف في عام 2024 جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، مما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع.
وشملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله.
وبادرت وزارة الأوقاف خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف، ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه، ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي، لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد، ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية، ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ، لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي، ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يزور مطرانية بني سويف
«الطفولة بناء وأمل».. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024
وزير الأوقاف يشارك النيابة الإدارية احتفالها بمرور 70 عاما على تأسيسها «صور»