زنقة 20 | الرباط

عاشت مدينة شفشاون خلال الايام القليلة الماضية، على وقع مهرجان الألوان الذي ينظم ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما.

وتحولت المدينة الزرقاء ، إلى ساحة الوان و دق الطبول في مشهد لم تألفه المدينة الهادئة.

ومن أبرز الطقوس في هذا المهرجان تلطيخ المحتفلين وجوه بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة، ورش بعضهم بعضا بالمياه المعطرة، وهذا هو السبب في تسميته بمهرجان الألوان.

وهذا الإحتفال شبيه بذلك الذي ينظم في الهند و يسمى مهرجان “هولي” أو “مهرجان الألوان” ويحتفل به الهندوس.

المهرجان ورغم استقطابه لعدد كبير من السياح الأجانب، تعرض لوابل من الانتقادات تتعلق أساسا بمهرجان الألوان الذي ربطه كثيرون بألوان المثلية و الشذوذ الجنسي ، فيما هناك من رفض تلطيخ صورة المدينة التي توجت مؤخراً ضمن أجمل المدن في العالم ذات اللون الموحد.

جانب آخر من المنتقدين أشاروا إلى أن المساحيق الملونة، تصنع من مواد كيميائية، و بعضها يتكون من مواد ضارة ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لكل من لطخ وجهه بها.

أما فئة أخرى مؤيدة ، فترى أن المهرجان يعطي صورة حضارية للمدينة و انفتاحها على كافة الثقافات و الجنسيات و الأعراق ، كما يساهم في الترويج للقطاع السياحي بالمدينة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر

وجد فريق بحثي -بقيادة علماء من جامعة ميشيغان الأميركية- أن الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا نراها للتخفي من الحيوانات المفترسة، مثل الطيور التي عادة ما تهاجمها من الأعلى.

وبداية لا بد من توضيح أن البشر لا يرون كل الألوان، فخلايانا العصبية لا تتمكن إلا من رصد ما يقع في نطاق الضوء المرئي، لكن هناك "ضوءا غير مرئي"، يمكن أن تراه أنواع متعددة من الحيوانات، ومنها الطيور.

وبيّنت الدراسة، التي نشرت في دورية نيتشر كومينيكيشنز، أن الثعابين التي تعيش على الأشجار (وتنشط ليلا) تمتلك أعلى نسبة من هذه الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهو نطاق من الضوء يمكن للطيور أن تراه.

وفي النهار، عندما تختبئ الثعابين بين الأشجار التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، تساعد هذه الألوان على إخفاء الثعابين عن الطيور المفترسة.

الباحثون وجدوا أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة (شترستوك) كيف اكتشف العلماء ذلك؟

وللتوصل إلى تلك النتائج، صور الباحثون 110 أنواع من الثعابين من أميركا الشمالية والجنوبية بكاميرات خاصة تُظهر الألوان فوق البنفسجية، وقد وجدوا أن هذه الألوان منتشرة بين الثعابين، لكنها تختلف حتى بين الأنواع القريبة جدا.

وعلى سبيل المثال، ظهر أن ثعبان آكل الحلزون (وهو من فئة غير سامة) كان يعكس كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما ثعبان المرجان السام (ذو الألوان الزاهية الظاهرة للبشر) لم يفعل ذلك.

وقد وجد الباحثون أنه لا فرق بين الذكور والإناث في هذه السمة، ولذلك استنتجوا أنها على عكس عديد من الحيوانات (مثل السحالي)، لا تستخدم الألوان فوق البنفسجية في الثعابين لأغراض جذب الأزواج، بل فقط للبقاء على قيد الحياة.

صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين (جامعة ميشيغان) طرق لم نتخيلها

وقد وجدت الدراسة أن صغار الثعابين لديها ألوان فوق بنفسجية أكثر من البالغين، وقد يكون السبب في ذلك أنها أكثر عرضة للافتراس.

إعلان

وفي بعض الحالات، كانت هناك أفاعٍ من النوع نفسه والجنس نفسه والبيئة نفسها، لكن واحدة منها كانت تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، والأخرى لا تعكسها أبدا، ويعني ذلك أن هناك أسبابا أخرى، مثل الاختلافات الجينية أو البيئية، التي قد تؤثر على هذه الظاهرة، لم يكتشفها العلماء بعد.

ويأمل الباحثون أن تشجع هذه الدراسة العلماء على دراسة الألوان المخفية في الحيوانات الأخرى، خاصة في الحشرات والزواحف التي قد تستخدم الطريقة نفسها للحماية من المفترسات. وربما في المستقبل، سنكتشف أن عديدا من الحيوانات تستخدم الألوان بطرق لم نكن نتخيلها!

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • مفاجأة علمية.. الثعابين تستخدم ألوانا خفية لا يراها البشر
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • جورج كلوني يثير استياء أسرته بـ لوك جديد.. صورة
  • بالصور| الملايين يحتفلون بمهرجان "هولي" للألوان