بين التقليد و تلطيخ صورة الجوهرة الزرقاء.. مهرجان الألوان يثير جدلاً بشفشاون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عاشت مدينة شفشاون خلال الايام القليلة الماضية، على وقع مهرجان الألوان الذي ينظم ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما.
وتحولت المدينة الزرقاء ، إلى ساحة الوان و دق الطبول في مشهد لم تألفه المدينة الهادئة.
ومن أبرز الطقوس في هذا المهرجان تلطيخ المحتفلين وجوه بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة، ورش بعضهم بعضا بالمياه المعطرة، وهذا هو السبب في تسميته بمهرجان الألوان.
وهذا الإحتفال شبيه بذلك الذي ينظم في الهند و يسمى مهرجان “هولي” أو “مهرجان الألوان” ويحتفل به الهندوس.
المهرجان ورغم استقطابه لعدد كبير من السياح الأجانب، تعرض لوابل من الانتقادات تتعلق أساسا بمهرجان الألوان الذي ربطه كثيرون بألوان المثلية و الشذوذ الجنسي ، فيما هناك من رفض تلطيخ صورة المدينة التي توجت مؤخراً ضمن أجمل المدن في العالم ذات اللون الموحد.
جانب آخر من المنتقدين أشاروا إلى أن المساحيق الملونة، تصنع من مواد كيميائية، و بعضها يتكون من مواد ضارة ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لكل من لطخ وجهه بها.
أما فئة أخرى مؤيدة ، فترى أن المهرجان يعطي صورة حضارية للمدينة و انفتاحها على كافة الثقافات و الجنسيات و الأعراق ، كما يساهم في الترويج للقطاع السياحي بالمدينة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل رعته الحكومة؟.. ملتقى صالونات تجميل يثير جدلا واسعا بليبيا
وكان مثار جدل الليبيين عبر منصات التواصل، والذي غلب عليه النقد والتهكم، ما فهمه متداولو صورة إعلان الملتقى من أنه انعقد برعاية ودعم الحكومة في ظل واقع صعب وظروف معيشية واقتصادية متدهورة.
ورصد برنامج شبكات (2024/7/1) جانبا من تفاعل رواد المنصات مع الملتقى وإعلان دعايته، ومن ذلك ما كتبه يوسف "ما ناقصنا غير صالونات التجميل، والناس ظروفها المعيشية تحت خط الفقر في ظل غياب المسؤول".
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3المياه تعكر فرحة العيد على أهالي تيارت الجزائرية وتثير ضجة على المنصاتlist 2 of 3بين الاتهام والبراءة.. جدل بالمنصات المصرية حول فيديو اختطاف طفل طنطاlist 3 of 3للتقرب من الرئيس.. اتهام وزيرة بالمالديف بممارسة السحر الأسود ومغردون يعلقونend of listكذلك كتب محمد: "ما شاء الله على حكومتنا اللي تاركة الفقر، وتدعم في مراكز التجميل. تجميل الواقع؟؟ حدث لا يفيدنا في شيء.. لماذا تدعمه الحكومة؟".
أما غزل، فترى أن "أغلب السيدات تقعدي جنبها تحكيلك عالجوع والفقر والظروف، تصير المناسبة، تلقيها آخر طرحة دافعة المئات"، مضيفة: "لا غنى على (عن) مراكز التجميل، خلوكم واقعيات".
بينما قالت سمر: "خلو الملتقيات والمنظمات لمرضى الكلي والسكري والقلب والأورام، هادوم يلي (هؤلاء الذين) يستحقوا الملتقيات ومنظمات والدعم من الحكومة الوطنية لكي نفيد ونستفيد".
ودفع توالي الانتقادات حكومة الوحدة الوطنية إلى نفي علاقتها بالحدث، فقالت منصة تبيان -وهي منوطة برصد الأخبار الكاذبة المتعلقة بالحكومة- إنها لم تتخذ قرارا برعاية أي فعاليات مشابهة، وإن الأمر مجرد شائعة.
بدوره، حذر جهاز الأمن الداخلي الليبي جميع شركات الطباعة وذوي الاختصاص من المتعاقدين معها بتحمل المسؤولية القانونية الكاملة في حال طباعة شعارات خاصة بالحكومة أو الجهات التابعة لها واستخدامها من دون إذن مسبق من جهات الاختصاص.
ومع تزايد الانتقاد وبعد نفي الحكومة علاقتها بالملتقى، أقرت اللجنة المنظمة له عدم وجود علاقة للحكومة بالحدث، ووصفت ما قامت به بأنه "اجتهاد شخصي".
1/7/2024المزيد من نفس البرنامجإجرام ووحشية وإرهاب.. النشطاء يصفون الاحتلال بعد استخدامه الأسرى دروعا بشريةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white