تقييم 58 مشاركا فـي مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم ببركاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بركاء ـ العُمانية: تواصل لجنة التصفيات الأوَّلية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دَوْرتها الـ31 والتي يشرف على تنظيمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني في محطتها السادسة بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة. وقال الدكتور سعيد بن حميد الضوياني نائب رئيس لجنة التصفيات الأوَّلية والنهائية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم: إنَّ المسابقة تشهد في دورتها الحالية إقبالًا كبيرًا، حيث تقدَّم للمشاركة 1638 مشاركًا ومشاركة من محافظات سلطنة عُمان كافة، منهم 58 مشاركًا ومشاركة بمركز ولاية بركاء بمختلف المستويات السبعة، حيث سيتم تقييم 58 مشاركًا ومشاركة على مدى يومين.
وأضاف: إنَّ المسابقة تهدف إلى الحث على حفظ القرآن الكريم والسَّير وفق منهجه وهدي تعاليمه، وتربية جيل قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، إضافة إلى تهيئتهم ليكونوا قارئين مُجيدين للقرآن متقنين لأدائه، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية، والسَّعي بهم لرصد المستويات المتقدمة. وتتضمن المسابقة في نسختها الحالية 7 مستويات: المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملًا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا) ويشترط فيه أن يكونَ المتسابق من مواليد 1998 فأعلى، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية) ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009م فأعلى. وأما المستوى السادس فـ(حفظ أربعة أجزاء متتالية) فيشترط فيه أن يكونَ المتسابق من مواليد 2013م فأعلى، والمستوى السابع (حفظ جزءين متتاليين) ويشترط فيه أن يكونَ المتسابق من مواليد 2016م فأعلى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.