يضم 26 محلا .. انتهاء الأعمال الإنشائية فـي سوق الحريم بصحار
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
صحار ـ العُمانية: انتهت بلدية شمال الباطنة من الأعمال الإنشائية لمشروع سوق الحريم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، وتوزيع محال السوق على المستفيدات، حيث يتكوَّن من (26) محلًّا بمساحة (8) أمتار مربعة لكل منها وصالة مغلقة، ومرافق خدمية عامة لمرتادي ومستخدمي السوق.
وأوضح سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار أنَّ سوق الحريم أحد أقدم الأسواق في الولاية، ويستقطب العديد من شرائح المُجتمع للشراء والبيع وبعدها تقرر إنشاء سوق حديث، وبتصاميم مستوحاة من العمارة العُمانية بطابع عصري، واستمر العمل لإنجاز المشروع (16) شهرًا، ويهدف لتوفير بيئة مناسبة وموائمة لصاحبات الأعمال والمستهلكين ومرتادي السوق، وسيسهم في إعادة تنظيم الحي التجاري بمنطقة الهمبار.
وأضاف أنَّ مدَّة تنفيذ المشروع جاءت وفق الخطة الزمنية الموضوعة، وجرى سحب قرعة توزيع محال سوق الحريم بصحار للمستفيدات بالبيع في السوق، حيث سيتم افتتاح السوق بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية الأخرى بالتعاون مع عدد من جهات المُجتمع المحلِّي والأسر المنتجة، وصاحبات الأعمال، ويستقطب السوق عند افتتاحه نوعية معينة من البضائع تكون غالبًا من المنتجات المحلية وصناعة الأُسر المنتجة التي تُسهم في دخل إضافي لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"غرفة شمال الباطنة" تناقش تحديات سوق العمل في استقطاب وتشغيل الكفاءات الوطنية
صحار- خالد بن علي الخوالدي
استضاف فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة، سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، وذلك في لقاء جمعه مع ممثلي ومُلّاك المصانع والشركات الكبرى بالمحافظة. حيث يأتي هذا اللقاء ضمن جهود لجنة سوق العمل بالفرع.
حضر اللقاء سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، والمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من مدراء العموم ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، والرؤساء التنفيذيين.
وناقش اللقاء أبرز التحديات التي تواجه سوق العمل في استقطاب وتشغيل الكفاءات الوطنية، إلى جانب استعراض مرئيات القطاع الخاص حول سياسات التعمين والإحلال، واقتراح آليات عملية لتعزيز فاعلية هذه السياسات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص؛ بما يُسهم في تحفيز بيئة عمل قادرة على استيعاب الكوادر الوطنية بكفاءة واستدامة.