المناطق_واس

أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقرير الربع الثاني من عام 2023م، لمبادرة “Game Mode”، والذي كشف عن تحسن أداء الألعاب الإلكترونية في المملكة بنسبة تصل إلى 33% بالمقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي 2022م.
وأشار التقرير إلى وصول جميع مقدمي الخدمة لنسبة تحسن بلغت 100% في درجة استقرار جودة تجربة الألعاب الإلكترونية عند تعدد استخدام الإنترنت أثناء اللعب، وهو ما يعرف تقنيًا بـ(Bufferbloat).


وكشف التقرير عن فوز “STC” بجائزة المشغل البلاتيني بعد تحقيقها أعلى نتيجة في عدد من المعايير، من أبرزها استضافة الألعاب الإلكترونية محليا، وتحسين جودة تجربتها، إضافة لدعم باقات الألعاب الإلكترونية، ودعم مجتمع اللاعبين وتوفير منصات الألعاب السحابية.
كما تضمن التقرير نتائج أداء سرعات تحميل الألعاب الإلكترونية عبر منصات الألعاب في المملكة وذلك بالمقارنة مع سرعات الباقات لدى المستخدمين، حيث تصدرت شركة “موبايلي” قائمة المشغلين في نسبة سرعة التحميل للألعاب الإلكترونية عبر منصة PlayStation بنسبة 91%، ومنصة STEAM بنسبة 59%، ومنصة XBOX بنسبة 100%.
وأوضح التقرير تصدر شركتي “STC” و “موبايلي” في أفضل معدل زمن استجابة لـ 8 ألعاب وهي Call of Duty، و FIFA،و Apex Legends،و PUBG Mobile، و VALORANT،و OVERWATCH2،وRocket League،و Battlefield، كما تصدرت شركة “STC” القائمة في 5 ألعاب وهي Fortnite، و Dota2، و World of Warcraft، و Rainbow Six Siege، League of Legends، فيما تصدرت شركة “Mobily” القائمة في لعبتين وهي Among Us، و PUBG.
وقدّم التقرير مجموعة من الإرشادات لتحسين جودة الاتصال بالإنترنت للألعاب الإلكترونية وطرق التأكد من سلامة الشبكة المنزلية وكفاءة أجهزة الشبكة المستخدمة، كما تضمن سبل إسهام المستخدمين في مبادرة “GameMode” وتحقيق أهدافها عبر التسجيل للحصول على جهاز “مقياس الإنترنت الثابت” الذي يمكن المستخدم من معرفة أداء خدمة الإنترنت المقدمة له بما في ذلك أداء أشهر التطبيقات والألعاب الإلكترونية، حيث يواكب التقرير أحدث الألعاب في مجتمع اللاعبين، ويضيف مؤشرات الأداء الخاصة بها في نسخته الدورية التي تصدر بشكل ربع سنوي.
تأتي مبادرة “Game Mode” في إطار العمل على تعزيز التنافسية بين مقدمي خدمات الاتصالات لتقديم أفضل تجربة للاعبين، ورفع مستوى الشفافية في السوق من خلال نشر نتائج البيانات والمؤشرات، وتمكين المستثمرين والمهتمين من الاطلاع على مؤشرات أداء السوق في المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض مقترحا لإعادة بناء شبكة الإنترنت والاتصالات في غزة بعد تدميرها

عارضت إسرائيل مقترحا، في منتدى عقدته الأمم المتحدة مؤخرا، يهدف إلى إعادة إعمار البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية في قطاع غزة، التي دمرتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحجة أن الاتصالات والإنترنت في القطاع هما سلاح في أيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسبما أشار تقرير من موقع "ذي إنترسبت".

مقترح جديد

يهدف المقترح، الذي صاغته المملكة العربية السعودية في قمة الاتحاد الدولي للاتصالات التي عقدت الأسبوع الماضي في جنيف، إلى إعادة خدمة الإنترنت إلى الملايين من سكان قطاع غزة بعد انقطاع الخدمة عنهم جراء حرب الإبادة الجارية.

وقد جرى تمريره في النهاية بموجب اقتراع سري يوم 14 يونيو/حزيران الماضي، ولكن ليس قبل أن يخضع المقترح للتخفيف من صياغته بهدف حذف بعض العبارات القوية التي تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن تدمير قطاع غزة. وقد عارض مندوب الولايات المتحدة في الاتحاد تلك الإشارات تحديدا، وفقا لما ذكره التقرير.

ومن جانبها، هاجمت إسرائيل المقترح بالكامل، ووصفه مندوب إسرائيل بأنه "قرار رغم ظاهره الحميد في عزمه على إعادة إعمار البنية التحتية للاتصالات، فإنه يشوه حقيقة الوضع القائم في قطاع غزة"، وفقا لتسجيل الجلسة الذي اطلع عليه موقع "ذي إنترسبت".

وأضاف المندوب أن المقترح لا يتطرق إلى استخدام حماس الإنترنت "للتحضير لأعمال إرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين"، وأن أي جهود لإعادة الإعمار ينبغي أن تشمل "ضمانات غير محددة تحول دون احتمال استخدام الإنترنت في أعمال إرهابية"، على حد قوله.

وفي هذا السياق، صرحت للموقع مروة فطافطة، مستشارة السياسات في مجموعة الحقوق الرقمية "أكسس ناو"، بأنه "بناء على هذا المبرر، لن تحظى غزة أبدا بشبكة الإنترنت، فلا تمكن معاقبة السكان المدنيين كافة لمجرد أنك تخشى من فصيل فلسطيني واحد".

إعادة قطاع غزة إلى شبكة الإنترنت

عندما بدأت بعثات الاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل على تنسيق التعاون بين الحكومات في مجال سياسات الاتصالات، في الاجتماع بجنيف أوائل يونيو/حزيران الماضي، كانت أكثر القضايا الملحة على جدول الأعمال هي إعادة قطاع غزة إلى شبكة الإنترنت، إذ أدى القصف الإسرائيلي الذي استمر لعدة أشهر على القطاع إلى فصل كابلات الألياف الضوئية، وهدم أبراج الاتصالات الخلوية وتدمير البنية التحتية اللازمة للتواصل مع العالم الخارجي.

ورغم أن إسرائيل تروّج لجهودها في تحذير المدنيين من القصف الجوي الوشيك، فإن مثل تلك التحذيرات تُنقل باستخدام الاتصالات الخلوية والإنترنت التي تقطعها القوات الجوية الإسرائيلية باستمرار. وهي دورة تدمير للبيانات بدأت منذ بداية الحرب، فكلما زاد معدل القصف الإسرائيلي، أصبح من الصعب على سكان غزة معرفة أنهم على وشك التعرض للقصف، كما أشار تقرير ذي إنترسبت.

ومن شأن هذا المقترح أن يضمن تقديم الاتحاد الدولي للاتصالات المساعدة والدعم اللازمين لقطاع غزة بهدف إعادة إعمار قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية.

وفي حين أن الاتحاد ناقش أزمة وصول الفلسطينيين إلى شبكة الإنترنت منذ سنوات عديدة، إلا أن هذا المقترح الجديد يأتي في ظل تفاقم أزمة الوصول إلى البيانات في مختلف أنحاء القطاع، إذ أصبح معظم القطاع ركاما، في وقت يكافح فيه المواطنون للوصول إلى الطعام والمياه وكذلك للإشارات الخلوية وشبكات "الواي فاي".

كما لفت هذا المقترح النظر لأنه أشار صراحة إلى دور إسرائيل في شل حركة اتصال غزة بالعالم، إما عبر القنابل أو الجرافات أو القيود الصارمة على واردات التكنولوجيا، حسب التقرير.

كذلك دان المقترح "التدمير الشامل للبنية التحتية الحيوية وتعطل خدمات الاتصالات وانقطاع الهواتف المحمولة الذي أصاب قطاع غزة منذ بداية عدوان دولة الاحتلال، والعقبات التي تضعها دولة الاحتلال بهدف إعاقة استخدام تقنيات الاتصالات الجديدة".

مقالات مشابهة

  • اختيار المملكة لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 2025
  • انخفاض تسليمات تسلا على أساس سنوي للربع الثاني على التوالي
  • المملكة تستضيف الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) لعام 2025م
  • انعقاد مؤتمر افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • «دبي للخدمات المالية» تصدر تقرير مراقبة التدقيق
  • “دبي للخدمات المالية” تصدر النسخة الـ8 من تقرير مراقبة التدقيق
  • بنسبة نمو 22.9%.. زوار المملكة ينفقون 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • إسرائيل ترفض مقترحا لإعادة بناء شبكة الإنترنت والاتصالات في غزة بعد تدميرها
  • «السياحة»: تقرير دولي يؤكد تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر
  • نجوم المملكة جاهزون للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية