هيئة المتاحف تنظم لقاءً مفتوحًا حول "كيف يصبح المتحف فضاءً حيًا"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظّمت هيئة المتاحف لقاءً مفتوحًا -عبر اتصال مرئي- بعنوان "كيف يصبح المتحف فضاءً حيًا"، بهدف مناقشة أهمية المتاحف كمراكز ثقافية مؤثرة على الأفراد والمجتمعات؛ وذلك بمشاركة القيّم الفني المشارك في بينالي الفنون الإسلامية الدكتور سعد الراشد، ومدير إدارة بينالي الفنون الإسلامية فريدة الحسيني، وأدار اللقاء معلمة المتاحف نوف الغامدي.
وتناول اللقاء أهمية المتاحف واللقاءات الشهرية المفتوحة في هذا المجال للمختصين والمهتمين وتبادل الأفكار العلمية والمعرفية، وعرض التحديات التي تواجه القطاع، وطرح المقترحات التطويرية في عصر العولمة، بما يؤكد أهمية المتاحف في بناء المجتمع وطريقة صناعة تجربة ملهمة غنية بالتجارب المعرفية التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة، إلى جانب التعرف على كيفية صناعة مشهد فني قادر على التفاعل مع المجتمع والثقافة المحلية وتعزيز تطور المملكة.
وتطرق اللقاء إلى أنواع المتاحف المختلفة كالمتاحف التاريخية والفنية، والعلمية، والوطنية، وطرق تنظيمها، كما ناقش أهمية ما تحتويه المتاحف من حقائق ومعلومات تاريخية دقيقة تحفظ الإرث الثقافي كما هو في المتحف الوطني.
واستشهد اللقاء ببعض قصص النجاح المتميزة للمعارض في المملكة أبرزها تجربة معرض "بينالي الفنون الإسلامية " الذي أقيم في مدينتي الرياض وجدة ورصد رغبة الزوار المتعطشة للمعارض.
وشدد اللقاء على أهمية مشاركة المجتمع المحلي في حماية تراث المملكة من خلال ما تضعه المتاحف من برامج تحفيزية وورش ودراسات تطبيقية، تسهم في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، إلى جانب تفعيل المناسبات الرسمية في المتاحف.
وأشار اللقاء إلى كيفية تطوير المتاحف من خلال رصد مخزون الأعمال الأثرية والخروج بأفكار، منها: إبراز التحف والمنحوتات والقطع الأثرية وعرضها بطرق متنوعة، إضافة إلى مواكبة استخدام الواقع الافتراضي المعزز داخل المتاحف، وتوعية المجتمع المحلي بأهميتها ودورها في التعليم.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسة من اللقاءات المفتوحة لهيئة المتاحف، لمناقشة المواضيع الهامة، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وطرح الأفكار والمقترحات التطويرية في القطاع من قبل المختصين والمهتمين، لرفع الجودة والتطوير وتحقيق أهداف الهيئة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مختصين مدينتي تجار مناقشة مناسبات تطوير
إقرأ أيضاً:
لقاء شعبي واسع في مصياف.. تعزيز السلم الأهلي وتحسين الواقع الخدمي
حماة-سانا
نظمت محافظة حماة اليوم لقاءً شعبياً واسعاً مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية في منطقة مصياف، وتركزت مداخلات المشاركين حول تعزيز السلم الأهلي، ومعالجة مشكلات المواطنين الخدمية، وتحسين واقع الشبكة الكهربائية، وزيادة ساعات ضخ مياه الشرب، وإعادة كامل خدمات الأحوال المدنية والعقارية، وإعادة النظر في وضع الموظفين الممنوحين إجازة 3 أشهر.
وطالب المشاركون بتنظيم عمل الأفران، وتسريع تسليم بطاقات التسوية، ونقل مكبات النفايات إلى خارج مدينة مصياف، ومنع التعديات المتكررة على الحراج والأراضي الزراعية من قبل مربي الثروة الحيوانية، والاهتمام ببلدة الرصافة عبر لجان الدعم المجتمعي، وإنشاء مراكز امتحانية لطلاب الصف التاسع في وادي العيون.
ونوه محافظ حماة عبد الرحمن السهيان بأهمية اللقاءات الشعبية، لكونها تسلط الضوء على نقاط لا يمكن معالجتها إلا عن قرب، وعبر التعرف على حاجات المجتمع الأهلي مباشرة.
وأضاف: نعمل على بناء دولة قانون تقوم على أساس العدالة بين مختلف أطياف المجتمع، ويجب علينا أن نحصن أنفسنا وعوائلنا، ونعزز ثقافة المحبة بين جميع أطياف المجتمع ونبذ كل أشكال الفتن، وجميعنا مدعوون لأن نبني سوريا القوية الموحدة بهمة كل أبنائها الشرفاء.
وأكد المحافظ حرص الجهات المعنية في الدولة على بذل كل الجهد لإصلاح الواقع الخدمي السابق والمترهل والمتراكم منذ سنوات خلال عهد النظام البائد، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والزراعة والاستثمار في عموم محافظة حماة، ولفت إلى وجود استحقاق مهم خلال الفترة المقبلة يتمثل بتغيير المجالس المحلية ولجان الأحياء والمخاتير، وذلك عبر صناديق الاقتراع.
بدوره بين قائد شرطة حماة العقيد ماهر بركات أن جهوداً كبيرة يتم بذلها لتأسيس وحدات شرطية مدربة وملتزمة بتطبيق القانون في المحافظة، موضحاً أن مصياف كانت من أولى المناطق التي تم تفعيل الوحدات الشرطية فيها، ونعمل على دعم المخافر والنواحي بعناصر جديدة خلال الفترة القادمة.
من جانبه طلب معاون المحافظ لشؤون البلديات المهندس محمود سلقيني من كل البلديات رفع قائمة باحتياجاتها من الوقود والكوادر والآليات، حتى تدرج ضمن الخطط ليصار إلى دعمها، مشيراً إلى أنه بفضل مبادرة حماة تنبض من جديد تم دعم الكثير من المناطق الريفية بالاحتياجات الخدمية.
وتحدث الأب جورج مخول خوري راعي رعية البيضا عن التعايش السلمي المميز في مصياف التي تضم مختلف أطياف الشعب السوري، والتي رفعت شعار التعايش والتآخي ونبذ العنف والمشاركة في بناء الدولة الجديدة.
وطالب سامر محمد من لجنة الحي الشرقي في مصياف بمد جسور التواصل بين أطياف المجتمع، وضرورة إيجاد مبادرات خلال الفترة القادمة لتعزيز اللقاءات بين مختلف مكونات الشعب السوري.
وطالب محمد خلوف من قرية حيلونة بالإيعاز لشركة الكهرباء لصيانة أعطال الكهرباء في القرية التي غابت عنها الكهرباء لمدة شهر ونصف الشهر، ما أثر على عمل الأفران والآبار.
تابعوا أخبار سانا على