سر حديقة الأخطبوطات في المحيط الهادئ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تقع حديقة الأخطبوطات أكبر تجمع للأخطبوط في العالم على بُعد ميلين تحت المحيط المقابل لكاليفورنيا، حيث ينتشر كلؤلؤات على تلة أسفل بركان ديفيدسون.
حقيقة صور نفوق أسماك البلطي والبوري بالإسكندرية (فيديو) باحثون يكشفون سر تعاطي أسماك قرش لكوكايين (فيديو)وتعمل مياه البركان الدافئة على فقس بيض الأخطبوط في غضون عامين، بينما يحتاج لعشر سنوات للفقس بالمياه الباردة، ما ساعدها على التكاثر بسرعة هائلة، حيث يعتقد بوجود أكثر من 20 ألفا هناك.
وأطلق عليها العلماء اسم الأخطبوطات اللؤلؤية؛ لأنها تبدو وهي تجلس على بيضها كلؤلؤات منثورة.
تمكن الفريق من مراقبة حديقة الأخطبوطات بتفصيل كبير بفضل التكنولوجيا البحرية المتقدمة والتعاون مع الباحثين المحليين الآخرين. تجمع الآلاف من الأخطبوطات في أعماق البحار يمكن أن يوفر فهمًا أعمق للموئل الفريدة الأخرى وحمايتها من تأثيرات المناخ والتهديدات البيئية الأخرى.
توجد حديقة الأخطبوطات على عمق يبلغ 3200 مترًا تحت سطح المحيط، وقد تم تحديد وجود 4707 أنثى تعشش في مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع في وسط الموقع. ويقدر أن إجمالي عدد الأخطبوط في الموقع يصل إلى 20 ألف فرد، من الذكور والإناث على حد سواء.
تهديدات بيئية تواجه الأخطبوطات في أعماق البحارالتغيرات المناخية: يؤثر التغير المناخي على درجة حرارة المياه وتوزيع الأكسجين والتغذية في البحار. قد يتسبب ارتفاع درجة حرارة المياه في تغير توزيع الأخطبوطات وتأثيراتها على تكاثرها ونموها.
التلوث البحري: يعتبر التلوث البحري من التهديدات الجوهرية للحياة البحرية. النفايات البلاستيكية والتلوث الكيميائي يمكن أن يؤثر على صحة الأخطبوط ويسبب مشاكل في التكاثر والنمو.
الصيد الزائد: يتعرض الأخطبوط لصيد زائد من قِبَل الصيادين، سواء كان ذلك عمدًا أو بشكل عرضي عند اصطياد أنواع أخرى. قد تؤدي ممارسات الصيد غير المستدامة إلى انخفاض أعداد الأخطبوط وتهديد استدامة المجتمعات البحرية.
تدمير المواطن البحرية: تعتبر أعمال البناء والتنمية في المناطق الساحلية وقرب المناطق البحرية العميقة تهديدًا لمواطن الحياة البحرية بما في ذلك الأخطبوط. قد يؤدي تلك التدميرات إلى فقدان الموائل وتغييرات في البيئة التي تتطلبها الأخطبوطات للعيش والتكاثر.
الاضطرابات الصوتية: يمكن أن تتسبب الأنشطة البشرية مثل الاستكشاف البحري والتنقيب عن الموارد البحرية في إصدار أصوات عالية قد تؤثر على الأخطبوط وتزعجها أو تؤثر على قدرتها على التواصل والاستشعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخطبوط المحيط الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع إسرائيل التنصّل من إتفاق الترسيم البحري؟
يدّعي العدو الإسرائيلي أنه قادر على تدمير ما يستطيع من بنية منظومة الاتصالات الخاصة بحزب الله و توسيع إطار الحملات التدميرية لمنصات صواريخ الحزب ومخازنها، لا سيما مع زعم قياداته تحقيق أكبر انتصار على حزب الله وأبعد من ذلك فإنه يعتزم انشاء منطقة عازلة في الجنوب حتى خط الليطاني، ما يعني نقل خطوط المواجهة مع حزب الله من الحدود عند الخط الأزرق إلى حدود نهر الليطاني. كل هذه المواقف الإسرائيلية استتبعت أمس بإعلان وزير الطاقة الإسرائيلي ايلي كوهين أن الاتفاق الموقّع بين إسرائيل ولبنان برعاية أميركيةٍ في تشرين الاول 2022 بشأن الحدود البحرية بين البلدين فاضح، وأنّه يبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء هذا الاتفاق مع لبنان، معتبرا أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ وسنحرص على إصلاحه".
يشعر قادة العدو اليوم بفائض قوّة قلّ نظيره منذ 7 تشرين الاول بعد حالة الانكسار والإحباط التي عانوا منها عقب عملية "طوفان الأقصى"، وهم يشعرون أنهم يمرون بأيام رائعة لتحقيقهم إنجازات ضخمة كلّلتها عملية اغتيال الأمين العام للحزب وما يمثل من رمزية معنوية، لذلك يفترض الإسرائيليون، كما يقول الأكاديمي والباحث الاقتصادي أيمن عمر، أنهم بذلك سيقضون على الحزب وإنهاء نفوذه في الداخل اللبناني وتأثيره على القرارات السياسية الكبرى ومنها الاتفاقات الدولية، وأن السلطة السياسية المقبلة في لبنان لن تستطيع أن تساوم كما في السابق من منطلق القوة وفق القاعدة المعروفة" أن المنتصر هو من يفرض شروطه دائما".
وأمام هذه الفرضية تصبح إمكانية نقض اتفاق الترسيم البحري الذي حدث بشكل غير مباشر بين لبنان واسرائيل عبر الوسيط الأميركي واردة، وفق العقلية والثقافة الإسرائيلية القائمة على نقض العهود والمواثيق عندما تنتفي مصلحتهم بالالتزام بها، وتاريخهم خلال الآف السنين يشهد على ذلك.
ويضيف عمر: إذا كانت الاتفاقية الحالية قد حدثت عبر الوسيط الأميركي في تشرين أول 2022، فإن الاتفاق الجديد المرجو سيسعى الإسرائيليون أن يحدث مباشرة دون أي وسيط، ومعنئ ذلك أنه دخل في مرحلة السلام والتطبيع مع الجانب اللبناني، فيتحوّل هذا الاتفاق من تسوية سياسية فرضتها الأزمة الاقتصادية والانهيار المالي وحاجة لبنان إلى موارد مالية من مصدر دائم مثل النفط والغاز، إلى جزء من اتفاقية سلام دائم شامل ولكن ليس عادلا. مع العلم أن الاتفاق الحالي أيضا لم يكن عادلاً للبنان في القسم الثاني منه وفق "الفقرة ه "وهي أن حصول لبنان على حقل قانا لا يضمن له القدرة على استخراج الغاز منه بلا أي قيود نظرًا إلى أن الاستخراج يجب أن يخضع لموافقة الجانب الإسرائيلي وكذلك له حصة مالية منه. المصدر: خاص "لبنان 24"
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية