كشف الدكتور جابريل صوما أستاذ القانون الدولي، خطورة الهجمات السبرانية وقدرة النظام العالمي في الوقت الحالي على مواجهة هذه الهجمات.

خبير أمن المعلومات يكشف مخاطر تقنيات الذكاء الاصطناعي البنتاغون يستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية الأجواء فوق سماء واشنطن

وقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الهجمات السبرانية ازدادت مع التطور الإلكتروني الذي حدث في جميع أنحاء العالم وبصورة خاصة الذكاء الاصطناعي.

خطورة الهجمات السبرانية

وأوضح أن الهجمات السبرانية والذكاء الاصطناعي يستخدم في كل دول العالم ومن جانب الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات والهجومات قد تؤدي إلى حروب في العالم.

وأضاف أنه شخصيًا تعرض لإحدى الهجمات السبرانية من جانب أحد الأشخاص الذي اعتقده صديقًا، مشيرًا إلى أن الضرر الذي يمكن أن يحدث من هذه الهجمات لا يمكن تصوره.

وأشار إلى أن الدول الكبرى تستخدم الهجمات السبرانية لتستفيد من بعض الأوضاع، موضحًا أن روسيا استخدمتها في عدة مرات للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

وعن قدرة النظام العالمي على مواجهة الهجمات السبرانية، أشار إلى أن أحد أكبر أنابيب النفط في الولايات المتحدة في تكساس توقف لمدة أسبوع وتسبب في أضرار كبيرة نتيجة هذه الهجمات، وانعكس ذلك على أسعار النفط، بخلاف ارتفاع أسعار اللحوم في وقت سابق نتيجة هجمة على أكبر شركات اللحوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي خبير أمن المعلومات النفط الامريكي النفط الأمريكية القانون الدولي تقنيات الذكاء الاصطناعي القاهرة الإخبارية إلى أن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: الهجمات الأمريكية على الأهداف المدنية باليمن تمثل جرائم حرب
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • الدول الأكثر بعدد براءات اختراع الذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • أسبوع الأصم العربي الخمسون تحت شعار "الذكاء الاصطناعي"
  • فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري