برلماني يوضح حجم التبادل التجاري بين مصر وأمريكا بعد لقاء وفد الكونجرس بالرئيس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن مصر والولايات المتحدة تربطهما علاقات وشراكة استراتيجية ممتدة منذ عقود ولقاء وفد الكونجرس بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد استقباله للوفد خير دليل على ذلك.
حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكيةوأضاف “هندى” لـ"صدى البلد"، أن الاستثمارات الأمريكية تبلغ نحو 23 مليار دولار في مختلف القطاعات في مصر، كذلك بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية 9.
1 مليارات دولار خلال 2021، بإجمالي 65.8 مليار دولار خلال العشر سنوات الأخيرة، ومن ثم ترتبط مصر والولايات المتحدة بعلاقات كبيرة على المستوى الاقتصادي، وهي العلاقات التي تُعظم من حجم الشراكة الثنائية.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دور مصر الريادي والمحوري فى القارة السمراء سيجعلها حاضرة وبقوة لحصد مزيد من المكاسب لصالح القارة الأفريقية، اتخاذ مسارات أكثر إيجابية في تنفيذ التعهدات المتعلقة بالتغيرات المناخية ومعالجة معوقات التنمية.
وأشار هندى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يضع مصر على الخريطة الدولية ويعيد لها دورها الريادى فى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا ، وأصبحت الدولة المصرية أحد أهم الفاعلين المؤثرين في منطقة شرق المتوسط، وهي الفرضية التي عبر عنها إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط وتحويله إلى منظمة إقليمية حكومية مقرها القاهرة، فضلًا عن تبني مصر لمجموعة من الخطوات على طريق التحول لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج وتداول الطاقة، ومن ثم أصبحت الدولة المصرية رمانة ميزان المنطقة دولة محورية خلال السنوات الأخيرة بفضل جهود القيادة السياسية.
زيارة وفد الكونجراس لمصروكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل وفداً موسعاً رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، يضم السيناتور "ليندساي جراهام" عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور "روبرت مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسئولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها الدولتان لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمارات الأمريكية التبادل التجاري التغيرات المناخي الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي القارة السمراء المتحدة الأمريكية المستوى الاقتصادي مصر والولایات المتحدة بین مصر
إقرأ أيضاً:
استقرار النشاط التجاري وارتفاع معدلات التوظيف في قطر خلال فبراير
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطر للمرة الأولى في 3 أشهر إلى 51 نقطة في فبراير 2025 من 50.2 نقطة في يناير الماضي.وسط تحسن إجمالي سريع في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر.
وكان متوسط القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات 52.3 نقطة منذ بدء الدراسة في أبريل 2017.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر «ستاندرد آند بورز جلوبال» لمديري المشتريات، ارتفاع إلى مؤشر التوظيف الذي ارتفع إلى أعلى مستوى في تاريخ الدراسة بواقع 61.9 نقطة.
وارتفع معدل نمو مؤشر التوظيف في فبراير 2025، لتمتد بذلك السلسلة الحالية لاستحداث الوظائف إلى سبعة أشهر. وسجل قطاع البيع بالجملة وبالتجزئة ارتفاعا قياسيا في عدد الوظائف في فبراير 2025، بينما وسجل قطاع الإنشاءات أدنى معدل نمو جديدًا في التوظيف.
وأوضحت المؤشر ارتفاع متوسط الأجور والرواتب بثاني أعلى معدل في تاريخ الدراسة في فبراير 2025 لينخفض بدرجة طفيفة من المستوى القياسي المسجل في يناير. وخفضت الشركات القطرية أسعار سلعها وخدماتها للشهر السابع على التوالي، ولكن بدرجة طفيفة.
وتعليقا على نتائج الدراسة الأخيرة، قال تريفور بالشين، مدير الدراسات الاقتصادية في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت انتلينس: بالتزامن مع ارتفاع أعداد موظفي شركات "ازدهر سوق العمل في قطر مجددًا القطاع الخاص غير النفطي بمعدل قياسي، وارتفعت الأجور والرواتب بثاني أعلى معدل في تاريخ الدراسة.
وتابع: "كان مؤشر التوظيف العامل الرئيسي في ارتفاع قراءة مؤشر مديري المشتريات الرئيسي في فبراير 2025، وكان لبقية المؤشرات الأربعة الفرعية المشمولة في حساب قراءة مؤشر مديري المشتريات تأثيرات سلبية، وإن بدرجات متدنية مقارنة بشهر يناير".
وأضاف أن الطلبات الجديدة كانت متدنية وأثرت على النشاط التجاري الكلي لشركات القطاع الخاص غير النفطي منذ بداية عام 2025 وحتى تاريخه. وبلغ متوسط مؤشر مديري المشتريات 50.6 نقطة في الربع الأول من العام 2025 والتي إن تكررت في مارس 2025 ستكون أدنى متوسط لثلاثة أشهر منذ الربع الأول من العام 2023، ورغم ذلك، استمرت الأعمال غير المنجزة بالارتفاع و ظلت توقعات النشاط التجاري للاثني عشر شهرا المقبلة إيجابية، وكان مستوى الثقة أعلى من متوسط ما بعد الجائحة".