خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي.. رئيس الوزراء: الحوثيون يستخدمون الملف الإنساني أداة ابتزاز سياسي ويرفضون كل الحلول المطروحة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأربعاء، أن جماعة الحوثي تستخدم الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي وترفض كل الحلول المطروحة، لإنهاء الصراع في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي لرئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، لمناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة لتجاوز التحديات القائمة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع استعرض الجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي واحلال السلام في اليمن، وما تقابله من رفض وتعنت جماعة الحوثي، وتنسيق المواقف تجاه ذلك، إضافة الى نجاح جهود انقاذ خزان صافر النفطي وتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة بيئية.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة مقترحات تعزيز تدخلات الاتحاد الأوروبي في اليمن بقطاعات النمو الاقتصادي مثل الزراعة والأسماك وايضا برامج الحماية الإجتماعية المستدامة وسبل العيش، والتنسيق مع الحكومة في هذا الجانب.
وأحاط رئيس الوزراء، السفراء الأوروبيين، بصورة كاملة حول الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، بما في ذلك الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار معين عبدالملك، الى ان جماعة الحوثي ليس لديها أي نوايا حقيقية لتخفيف معاناة الناس، وتستخدم الملف الإنساني كأداة ابتزاز سياسي وترفض كل الحلول المطروحة.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة ان تكون التجارب السابقة مع جماعة الحوثي حاضرة، والا ستستمر هذه الجماعة باستخدام أي مفاوضات لتحقيق مكاسب سريعة كما فعلوا في الهدنة ومسألة فتح الطرقات كضرورة إنسانية، ومن قبل في اتفاق استوكهولم، وتعقيد أي فرصة للانطلاق نحو تسوية سياسية شاملة.
وأكد دعم الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي للتحركات التي يقودها الاشقاء في السعودية وسلطنة عمان، والمتسقة مع جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للحل السياسي وفق رؤية شاملة تراعي المرجعيات المتفق عليها.
بدورهم، جدد رئيس بعثة وسفراء الاتحاد الأوروبي، التأكيد على دعمهم الثابت لجهود الحكومة، وما تقوم به في مسار الإصلاحات والعمل على استقرار الجانب الخدمي والاقتصادي، مؤكدين الحرص على دعم الجهود الأممية لاستئناف جهود السلام في اليمن بشكل بناء وفعال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن المجلس الرئاسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الاتحاد الأوروبی جماعة الحوثی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."