كشف عضو لجنة الزراعة النيابية رفيق الصالحي، عن خارطة الجفاف في العراق، مشيرا الى المحافظات الجنوبية الأكثر تضررا من الازمة.

وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” العراق دخل فعليا في ازمة الجفاف الاقسى منذ عقود مع تقلص امدادات مياه الانهر المعروفة بنسبة تصل الى 60% يرافقها المتغيرات المناخية المتسارعة والتي من اهم علاماتها ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية “.

واضاف،انه” يمكن تحديد خارطة الجفاف في العراق لثلاث مستويات الاخطر هي المدن الجنوبية التي تقع في فوهة كارثة الجفاف مع تضرر 90% من المزارعين بشكل مباشر من جفاف 2023 لافتا الى ان ” الوضع صعب ومعقد لكن الامر لايتوقف على هلاك الاراضي والبساتين بل قد يؤدي الى نزوح واسع وهذا هو الاخطر”.

واشار الى ان” هناك 3 حلول مباشرة هي دعم اعادة تغيير انماط السقي وفق رؤية ستراتيجية  وتحلية مياه البحر واعادة اجراء اتفاقيات مع دول الجوار تضمن حصص مائية عادلة للعراق مع استخدام الورقة الاقتصادية “.

وتعاني اجزاء واسعة من العراق من ازمة الجفاف القاسية مع انحسار مياه الانهر الرئيسية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

باسيل.. فرصة ام ازمة كبرى؟

احد ابرز الخاسرين من نتيجة الانتخابات الرئاسية ووصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى قصر بعبدا كان رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، اذ ان الرجل خسر على الصعيد الشخصي بسبب الخلاف الكبير الذي حكم العلاقة بينه وبين عون في السنوات الماضية والذي تحول الى ازمة مباشرة بين الرجلين واتهامات بقلة الوفاء والخيانة، وهذا ما يجعل باسيل، الذي يقول انه من اوصل عون الى قيادة الجيش مع عمه الرئيس السابق ميشال عون، امام ازمة فعلية، اذ بالرغم من محاربته للعماد عون الا انه فشل من منع وصوله الى منصب لم يستطع باسيل نفسه الوصول اليه.

الخسارة الثانية سياسية، وقد تكون هي الخسارة الاهم والاكثر استراتيجية، اذ ان رئيس "التيار" ينظر اليوم الى عون بإعتباره شخصا لا يمكن له ان يمون عليه، وهذا بحد ذاته ازمة لاي قوة سياسية مسيحية غير قادرة على ضبط اداء وسلوك رئيس الجمهورية، وثانيا لم يعد باسيل وتياره جزءا من الدولة والسلطة وهذا ما سيسلبه ميزة الخدمات التي اتقن استخدامها، وثالثا فإن عون"الرئيس وقائد الجيش" قد يؤثر سلبا على شعبية باسيل في الشارع المسيحي.

كما ان باسيل بات اليوم من دون تحالفات، فإدارته للمرحلة الماضية كانت سيئة، اولا لجهة التخلي الكامل عن "حزب الله" الذي اثبت انه لا يزال يملك جزءا لا بأس به من قدراته وقوته السياسية وثانيا لان باسيل قرر ان يضع كل "بيضه" في السلة القطرية وهذا ما ادى به الى خسارة كبرى في السياسة حيث بات خارج المشهد في الوقت الذي ربح نسبيا خصمه اللدود رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المتحالف مع المملكة العربية السعودية .

هذا الواقع المرير الذي يمر به باسيل سياسيا، دفع بالرئيس السابق ميشال عون الى زيارة قياسية بسرعتها الى بعبدا لاعادة فتح طريق التعاون مع الرئيس جوزيف عون ما قد يفتح الباب امام باسيل للعودة الى السلطة وان بشكل محدود خلال العهد الجديد، لذلك قد يكون هناك فرصة لباسيل ليكون جزءاً من المرحلة الجديدة وجزءاً من الاصلاح واعادة بناء الدولة فهل يستغلها؟

كما ان الفرصة امام باسيل متاحة في سيناريو اخر، وان كان لا يحبه، وهو البقاء في المعارضة، ففي حال تعثر العهد يمكن لباسيل رفع خطاب معارض له ليكسب شعبياً على خسابه، وهذا امر غير ممكن الا من خلال وضع خطة خطابية مرتبطة بإدارة الدولة والاصلاح وكيفية تحسين الوضع الاقتصادي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزارة النقل بكورية الجنوبية تكشف مفاجأة عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة
  • كوريا الجنوبية تكشف مفاجأة حول الطائرة المنكوبة
  • وزارة الزراعة تعلن خلو العراق من مرض انفلونزا الطيور
  • خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية بإفريقيا.. وزير الزراعة يشيد بإعلان كمبالا -تفاصيل
  • باسيل.. فرصة ام ازمة كبرى؟
  • وجود أصناف بطاطس ارجوانية بنفسجية.. الزراعة تكشف الحقيقة
  • الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين
  • الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن من الصين
  • بعد مراجعة الموقف الوبائي.. الزراعة تكشف حقيقة استيراد الدواجن من الصين
  • فضيحة غذائية بفندق 5 نجوم في تركيا.. وزراة الزراعة تكشف التفاصيل