للمرة الثالثة.. تجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنصورة من هيئة «الجودة»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة تجديد اعتماد كلية الطب من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمرة الثالثة على التوالي، بعد التحقق من جودة مخرجات البرامج الدراسية بالكلية، وضمان الجودة في أساليب الأداء والإجراءات الإدارية بالكلية، والتميز في البحث العلمي، وتبنى المعايير التي تتوافق مع الاحتياجات التنموية للمجتمع، ومطابقة قوائم ممارسات الاعتماد وفقًا لمعايير الهيئة.
قال «خاطر» إن إدارة جامعة المنصورة تولي اهتمام كبير بزيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم بما يحقق تطور وتحسن ملحوظ في العملية التعليمية التي تعمل تطوير المناهج بشكل مستمر، وتستهدف أكثر تطوير إمكانيات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأكد الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب أن حصول كلية الطب على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية المرموقة جاء نتيجة الزيادة الكبيرة في الأبحاث المنشورة دوليًا، مع النقلة النوعية التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وتحسين جودة الأداء الإداري وفقا لخطة الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة المنصورة الجودة هيئة الجودة کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
روح الأداء التي لايمكن كبتها
كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسيرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.