تحرك عاجل في مصر ضد ملحن القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المحامي المصري عمرو عبد السلام عن استعداده لتقديم بلاغ عاجل للنائب العام ضد الملحن الذي قام بتلحين آيات القرآن الكريم بالعود.
وقال في تصريحات لـRT إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بتهمة استغلال القرآن الكريم في الترويج عن طريق استخدام آلات المعازف الموسيقية بقصد تحقير وإهانة أحد الكتب السماوية المقدسة وإثارة الفتنة والأضرار بالسلام الاجتماعي.
وأشار إلى أن هذه الجريمة المنصوص عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات والتي تنص على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء احد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي).
وكان نقيب قراء القرآن الكريم في مصر محمد حشاد، قد تحدث عن تفاصيل الفيديو المتداول للملحن أحمد حجازي يتلو القرآن الكريم على أنغام العود.
وقال محمد حشاد إن الملحن مدعٍّ لأن العود موجود في مكان يتلو فيه القرآن وهو مكان تتنزل فيه الرحمات.
وأثار ظهور الملحن مصري رفقة قراء ومنشدين في مقطع فيديو ممسكا بآلة العود وهو يتلو إحدى آيات القرآن بإيقاع موسيقي، جدلا كبيرا في مصر.
وفي الفيديو كان الملحن أحمد حجازي الذي يملك أكاديمية للتدريب على الغناء والعزف، يقرأ الآية 81 من سورة "يس" بإيقاع موسيقي بزعم تعليم المنشدين مقامات القراءة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.