الحياة الاخرى.. طبيب يقدم أدلة قوية بعد دراسة 5 الاف تجربة اقتراب من الموت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يؤكد أخصائي طب أورام إشعاعي اميركي انه بات مقتنعا وبما لا يدع مجالا للشك ان هناك حياة اخرى، وذلك بعد دراسة خمسة الاف تجربة اقتراب من الموت من خلال مؤسسة انشاأها لهذه الغاية عام 1998.
وكان الاخصائي جيفري لونغ انشأ "مؤسسة ابحاث تجارب الاقتراب من الموت" بعدما اصبح مهووسا بهذه التجارب أثناء إكمال تدريبه الطبي.
وفي مقال جديد نشره في موقع "انسايدر"، يعرف لونغ تجربة الاقتراب من الموت بانها تتعلق باشخاص في حالة غيبوبة أو موت سريري، وبلا نبض، ويمرون بتجربة واضحة حيث يكونون قادرين خلالها على الرؤية والسماع والاحساس بالمشاعر والتفاعل مع كائنات اخرى.
ويعمل لونغ على جمع قصص من اشخاص ابلغوا عن مرورهم بتجربة الاقتراب من الموت ويحلل شهاداتهم بشكل علمي.
ويؤكد في المقال انه في مواجهة الادلة الساحقة توصل الى قناعة بان هناك بالتاكيد حياة اخرى.
الخروج من الجسدوفي الوقت الذي تختلف فيه كل تجربة اقتراب من الموت عن الاخرى، لكن لونغ لاحظ وجود العديد من الانماط المتسقة.
وقال ان نحو 45 بالمئة من المرضى يبلغون عن مرورهم بتجربة الخروج من الجسد، والتي يفسرها ادعاء هؤلاء ان وعيهم ينفصل عن جسدهم الفسيولوجي ويحوم فوقه في العادة، وبما يسمح لهم برؤية وسماع ما يدور حولهم.
واضاف ان هذه الروايات جرى تاكيدها من قبل شهود.
واشار الى حالة امراة فقدت وعيها اثناء كانت تمتطي حصانا و"ارتحل وعيها مع الحصان الذي عاد بها الى الحظيرة".
وقال انها كانت قادرة لاحقا على وصف ما حصل في الحظيرة وبدقة رغم انها كانت غائبة عن الوعي بدنيا.
وتابع ان اشخاصا اخرين قالوا انهم نقلوا الى وجود اخر وادعى عديدون منهم انهم مروا في نفق وراوا ضوءا ساطعا وتم الترحيب بهم من قبل احباء متوفين وشاهدوا شريط حياتهم يمر امام اعينهم.
تفسيرات غير مقنعةواقر لونغ بان هذه الرؤى اصبحت متكررة، لكنه قال ان الاطفال الذين لم يسبق لهم الاطلاع على مثل هذه الروايات وصفوا تجارب مطابقة.
وشدد على انه لم يتمكن من العثور على تفسير علمي لهذه التجارب، مع اشارتها الى ان الشهادات حولها تتسم باتساع نطاقها.
وقال انه قرا ابحاثا حول الدماغ ودرس كل تفسير محتمل لتجارب الاقتراب من الموت، لكن ايا من هذه التفسيرات لم يكن مقنعا.
وليس لونغ هو الاخصائي الوحيد الذي يجري ابحاثا حول هذه الظاهرة. فقد الهمت دراسات مؤسسته حول تجارب الاقتراب من الموت اخصائي الطب النفسي وعلوم السلوك العصبي في جامعة فرجينيا بروس غريسون، والذي مر باحدى هذه التجارب شخصيا.
ويتفق غريسون مع لونغ في أنه لا توجد تجربتان قريبتان من الموت متطابقتان تمامًا ، لكنه أيضًا سجل بعض الصفات المألوفة.
وطبقا لبحثه، فان الظاهرة شائعة نسبيا، حيث يبلغ عنها نحو 10-20 بالمئة من الاشخاص، وبما تصل نسبته الى 5 بالمئة من مجمل عدد السكان في الولايات المتحدة.
كما تحدث غريسون عن ادعاءات كثيرين حول المرور في نفق ورؤية ضوء والتئام شملهم باحبة متوفين.وخلص الى ان "هناك ادلة هائلة تشير الى ان الجسم الفسيولوجي ليس هو كل ما نحن عليه ويبدو ان هناك شسئا قادرا على الاستمرار بعد موت الاجسام ولا اعرف كيف افسره".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ طب وعي
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
خلال السنوات المقبلة من المتوقع أن يصطدم كوكب مدمر للمدن بعد اكتشافه حديثًا، لذلك حذر العلماء من المخاطر التي تقع بكوكب الأرض في حال اصطدامه بها، خاصة إذا هبطت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية مثل مدينة كبيرة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
اصطدام صخرة فضائيةاحتمالية اصطدام صخرة فضائية ضخمة بكوكب الأرض، تبلغ 1.2%، ومن المتوقع أن تصطدم بالأرض في عام 2032، ولديها القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة أن حجمه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل.
عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، انفجر في الهواء فوق سيبيريا في ما يسمى بـ«الانفجار الجوي»، وكان الانفجار يعادل تفجير 50 مليون طن من مادة «تي إن تي»، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
موعد اصطدام الصخرة الفضائية بالأرضفي 22 ديسمبر 2032، سوف يقترب الكويكب الضخم على مسافة تقرب من 66 ألف ميل من كوكب الأرض، ويشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة للغاية لاصطدامه المباشر بالأرض، خاصة أنه بعد اكتشافه مباشرة ارتفع على الفور إلى أعلى قائمة المخاطر الآلية لوكالة ناسا، والتي تصنف الأجسام القريبة من الأرض «NEOs» المعروفة حسب احتمالية اصطدامها بكوكبنا.
الكويكب من الممكن أن ينفجرووفق وكالة «ناسا» أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة.
قوة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض، ستعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا لتكوينه وتقدير أكثر دقة لحجمه، «لا ينبغي للناس أن يقلقوا بشأن هذا الأمر على الإطلاق حتى الآن واحتمال الاصطدام لا يزال منخفضا للغاية والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي صخرة تقترب منا لكنها لا تصطدم بنا» وفق مهندس مسح كاتالينا السماوي وصائد الكويكبات ديفيد رانكين.