القوات المشتركة في الساحل الغربي توجه ضربة جديدة للمليشيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجهت القوات المشتركة في الساحل الغربي، اليوم الأربعاء، ضربة جديدة لمليشيا الحوثي.
وقال الناطق باسم قوات المقاومة الوطنية و عضو قيادة القوات المشتركة، العميد صادق دويد، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، "ضربة جديدة يوجهها أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي المرابطين في محور البرح بإحباطهم محاولة تسلل نفذتها خلية إرهابية تابعة للمليشيا الحوثية الايرانية متخصصة في زراعة العبوات الناسفة على الطرق الرئيسية".
وأكد دويد مصرع وأسر كافة أفرادها بعد نصب كمين محكم لهم.
وأشار إلى أن التفاصيل سينشرها الإعلام العسكري.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان المليشيا حشد نحو 1000 مقاتل سيرا على الأقدام من محافظة ذمار إلى محافظة الحديدة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي للحرة: لدينا القدرة للدفاع عن قواتنا في الشرق الأوسط
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للحرة إن الولايات المتحدة لديها قدرات كافية للدفاع عن قواتها في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول أن "واشنطن لديها كذلك قدرات كافية لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأيضا للقيام بعمليات إجلاء من لبنان إذا تقرر ذلك".
وأشار المسؤول إلى أن "المراجعة التي يجريها قادة البنتاغون قد تخلص إلى زيادة في عدد القوات أو إعادة تموضعها وتعزيز القدرات العسكرية الأميركية في المنطقة".
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمر بتعديل انتشار القوات الأميركية في الشرق الأوسط "حسب الضرورة"، وذلك بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات على معقل حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية وأدت لمقتل زعيم الحزب حسن نصر الله.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "وجه البنتاغون بتقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في المنطقة حسب الضرورة لتعزيز الردع وضمان حماية القوات ودعم كامل نطاق الأهداف الأميركية"، وفق ما نقلته رويترز.
كما وجه الرئيس الأميركي فريقه أيضا لضمان اتخاذ السفارات الأميركية في المنطقة كافة التدابير الاحترازية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن نصر الله قُتل في ضربة على المقر الرئيسي للجماعة تحت الأرض أسفل مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وفي وقت لاحق أكدت جماعة حزب الله اللبنانية مقتل أمينها العام حسن نصر الله.
ويمثل مقتل نصر الله ضربة قاصمة للجماعة التي تستهدفها حملة متصاعدة من الهجمات الإسرائيلية، كما أنه ضربة موجعة لإيران نظرا للدور الكبير الذي لعبه في ما يسمى محور المقاومة في المنطقة المدعوم من طهران.