لن نبيع أراضينا .. أوكرانيا ترفض نصيحة السلام من المجر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتقدت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، بعد أن كرر موقفه بأنه لا يمكن أن يكون هناك نصر عسكري لأوكرانيا وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى التوقف عن تسليح كييف والسعي للسلام مع روسيا بدلا من ذلك.
وقال أوليج نيكولاينكو، في منشور على “فيسبوك” ردا على تصريحات رئيس الوزراء المجري إن المسؤولين في كييف «قلقون من أن فيكتور أوربان لم يحث على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وإضفاء الشرعية على العدوان الروسي لبعض الوقت».
وأضاف: «أوكرانيا لا تبيع أراضيها أو سيادتها. ولن يفعل العالم أيضا».
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إنه حذر أمريكا وحلف شمال الأطلسي “الناتو” من أن الصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى صدام كبير مع روسيا، لكنهما لم يستجيبا لتحذيره حتى الآن.
وأضاف أوربان، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، الذي نشر مقطع فيديو للحوار عبر صفحته على منصة “إكس”: “إذا أرسلت أي دولة غربية أي قوات على الأرض في أوكرانيا فهذا يعني حربا مباشرة بين الغرب وروسيا… ونحن في حرب عالمية ثالثة على الفور. إنها لحظة خطيرة للغاية الآن”.
وتابع: “من الواضح ليس فقط بالنسبة لي ولكن للجميع. يدرك المواطنون العاديون أننا نعيش في لحظة خطيرة للغاية. لذا، فإن الحرب العالمية الثالثة تطرق بابنا. لذا، علينا أن نكون حذرين للغاية. وهذه هي رسالتي دائما إلى أمريكا وكذلك إلى قمة الناتو: كونوا حذرين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كييف روسيا رئيس الوزراء المجري أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الليبية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضها المطلق لأي ممارسات تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
وجددت الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة في بيان لها اليوم الخميس، تأكيد "موقف ليبيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ولفت البيان إلى "التصعيد الخطير للخطاب العنصري والممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني"، معربة عن "استنكار ليبيا الشديد لأي شكل من أشكال العنف السياسي أو جرائم الكراهية التي تستهدف الفلسطينيين".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم من خلال تفعيل مبادرة السلام العربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وشددت حكومة الدبيبة على أن "السلام العادل ليس مجرد خيار أخلاقي، بل هو ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم، داعية جميع الأطراف إلى التمسك بالحوار واحترام القانون الدولي".
ولم يذكر بيان حكومة "الوحدة" مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، لكنه جاء في ظل ردود فعل دولية عربية ودولية تنتقد وترفض معظمها رؤية صاحب البيت الأبيض الذي وصف قطاع غزة بأنه "منطقة للهدم"، وقال إنه يجب على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في القطاع، لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.