الراي:
2025-01-31@14:54:16 GMT

ثلث اليابانيات المولودات في 2005 قد لا ينجبن

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

قال معهد حكومي، اليوم الأربعاء، إن نحو ثلث الفتيات في سن 18 عاما باليابان قد لا ينجبن أبدا، في أحدث بيانات تشير إلى معركة شاقة بانتظار البلاد لوقف تناقص أعداد السكان في الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وقدر المعهد الوطني لأبحاث السكان والضمان الاجتماعي في تقرير له أن 33.4 في المئة من الفتيات المولودات في عام 2005 لن ينجبن.

عرضة «رونالدو» منذ ساعة تحذيرات في المغرب.. «الأفوكادو» يستنزف الموارد المائية منذ ساعة

وقدر أن النسبة ستكون 24.6 في المئة في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، و42 في المئة في أسوأها.

ووعد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في يونيو بمعالجة الأزمة السكانية بإجراءات «غير مسبوقة» تشمل زيادة المبالغ المالية المقدمة للعائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر.

غير أن استطلاعا للرأي أجرته وكالة أخبار كيودو ونشرته بعد ذلك بقليل أظهر أن نحو ثلثي الشعب لا يشعر بتفاؤل إزاء جدوى السياسات السياسات الجديدة.

وقالت آنا تاناكا (23 عاما) لرويترز «مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا أعتقد أن الناس يشعرون بأنهم قادرون على تحمل نفقات تربية أطفال أو أنهم سيقولون بارتياح إنهم يرغبون في إنجاب أطفال».

وتظهر استطلاعات للرأي أن عدد الأطفال في اليابان ينخفض منذ أكثر من أربعة عقود مع تراجع الرغبة في الزواج والإنجاب وزيادة المخاوف من الأمور المادية.

وقال ميهو إيواساوا مدير إدارة أبحاث التغيرات السكانية في المعهد إن الناس يتزوجون في سن متأخرة مما يؤدي إلى انخفاض معدل المواليد. وتظهر البيانات الحكومية أن الفتيات اللاتي تزوجن لأول مرة في عام 2020 بلغ متوسط أعمارهن 29.4 أي بزيادة قدرها 3.9 سنة عن عام 1985.

وقال إيواساوا إن الزواج في أواخر الثلاثينيات غالبا ما يؤدي إلى إنجاب طفل واحد فقط، إن حدث إنجاب أصلا.

وقال تاكويا هوشينو كبير الاقتصاديين في معهد داي إيتشي لأبحاث الحياة إن هذا الاتجاه قد يؤدي في حد ذاته إلى حلقة مفرغة من انخفاض عدد الأطفال الذين ينجبون، عندما يكبرون، أعدادا أقل من الأطفال.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «الإنترنت في حياة الأطفال» ضمن محور «مؤسسات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور المهندس زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وآمن المعلومات، والدكتورة سلمى فوال، مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة، والمهندس طارق سعد، مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، واللواء محمود الرشيدي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، والمهندسة هدى دحروج، مستشار الوزير للتنمية المجتمعات الرقمية بوزارة الاتصالات، وأدارتها هيام نصيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة، من المجلس القومي للطفولة والأمومة.

تهديدات أمنية وصحية

وقال نور أسامة: «إن الطفل عانى خلال السنوات الماضية من استخدامات الإنترنت، وواجه تهديدات أمنية وصحية، فعلينا أن ندرك أن بناء الأطفال هو البداية الحقيقية لبناء البلاد».

ومن جانبها، أوضحت هيام نصيف، أن دور الإنترنت في حياة الطفل من ضمن الفعاليات العديدة التي ينظمها المجلس للطفولة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على نشر الوعي، وتشكيل الهوية للطفل، ومعرض القاهرة للكتاب يعد ملتقى الإبداع والثقافة والعلم، ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، كما دعت هيام، زوار معرض القاهرة، لزيارة جناح الطفولة والأمومة، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والمتاحة، والاستفادة ببعض الخدمات الإرشادية للأسر.

ولفتت إلى أن استخدامات الشاشات، يأتي بغرض التسلية والترفيه، أو شغل أوقات الفراغ، ولكن يصاحب ذلك كثير من المشاكل، منها التعرض لممارسات ضارة وعنف ومشاهدة محتويات جنسية، وقد يتعرضون للإعلانات الاستهلاكية، ومعلومات خاطئة ومضللة، بالإضافة إلى مشاكل صحية، منها: اضطرابات النوم، ضعف التحصيل الدراسي، التأخر في اكتساب المعارف اللغوية، مشكلات في الانتباه، ومن هنا علينا تقديم إرشادات خاصة للتعرض للشاشات طبقا للأكاديمية الطبية لطب الأطفال.

جانب من الندوة %15 يعانون من إدمان استخدام الإنترنت

وأكدت هيام، أنه غير مسموح للطفل قبل سنتين مشاهدة الشاشة، ومن سنتين إلى 5 سنوات عليه التعرض لمدة ساعة فقط وثلاث ساعات في أيام العطلة، ومن 6 الى 9 سنوات مشاهدة 3 ساعات، موضحة أن هناك 15% يعانون من إدمان استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن من يرى أي انتهاكات للطفل لا يتردد في إرسال الشكاوى والبلاغات على الخط الساخن 161000 للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال زياد عبد التواب: Jإن الإنترنت في حياة الأطفال موضوع مستمر، وليس جديد، فهو موجود من عام 2000، ويحمل إيجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر، وأوضح أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والذي يصل عقوبته حاليا، وفقا للقوانين إلى السجن، فأصبحنا الآن نرى أن الإنترنت ليس سببًا في الترفيه فقط، ولكن سوء استخدامه ممكن أن يصل بك في النهاية إلى السجن».

جانب من الندوة

وأشار عبد التواب، إلى أن الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها، فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج والمذاكرة وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي، أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل، منها إدمان الإنترنت، فقد يصل استخدام الإنترنت في حياة الطفل إلى 8 ساعات، وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تيك توك» الذي يصدر قيم فاسدة للعالم كله، وأكد أن أهم شيء في الهرم العقلي هو الوصول إلى الحكمة من خلال مشاهدة المحتوى وتقييمه وتحليله باستمرار.

وقالت هدى دحروج: «إن وزارة الاتصالات تعمل على حماية الأطفال وتعزيز البيئة المحيطة، والأمية الرقمية لا تزال موجودة، على الرغم من أن أغلبية الخدمات التي تقدم للمواطنين أصبحت إلكترونية، وخلال عام 2006 شكلت وزارة الاتصالات لجنة لحماية الأطفال بالفعل، ولدينا بنية تحتيه قوية جدًا، ولكن الحل في التقليل من المخاطر من خلال التوعية والتدريب».

وقال طارق سعد: «إن الأطفال هم المستقبل وبعد 10 سنوات هم الآباء والأمهات، والإنترنت حمل العديد من الإيجابيات، وخاصة وقت جائحة كورونا، فالإنترنت ساعد على بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل، وتابع: "إن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت برنامج «مودة» لفحص المقبلين على الزواج، وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن 15% من نسب الطلاق سببها الإنترنت، لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر كلها».

جانب من الندوة

وقال اللواء محمود الرشيدي: «إن هناك العديد من المشاكل والجرائم في المجتمع المصري، بسبب الواقع الافتراضي داخل كل بيت، فنسبة الأمان في استخدام الإنترنت صفر، والإنترنت دائما يتعامل معك كسلعة، لا نستطيع الإنكار أن الثورة التكنولوجية أحدثت تغييرًا بشكل جذري، ونحن الآن نعتمد على الإنترنت في جميع مناحي الحياة، وأصبح استخدام الإنترنت ركيزة أساسية».

وألقى الرشيدي الضوء على عصابة كانت تبيع الأعضاء وتستغل الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وأيضا الفتيات التي تتعرضن للابتزاز الإلكتروني بسبب صورهن الشخصية، وغيرها من الجرائم التي لا بد من الإبلاغ عنها عن طريق الاتصال بمباحث الإنترنت على رقم 108.

وتحدثت سلمى فوال، عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما تحمله من إيجابيات وسلبيات، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير، وحقه في اللعب والترفيه أيضا، وتناولت سلمى، مخاطر المحتوى الضار الذي يُعرض على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، وأكدت أن الحل ليس في المنع، وإنما في التواصل، ودور الإعلام مهم جدًا من خلال التأكيد على احترام سرية البيانات، ومراعاة المعايير المهنية والأخلاقية وقت نشر البيانات الخاصة.

اقرأ أيضاً«محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب

معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى

خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب 2025

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • تعليم قنا تنفذ برنامجًا لتنمية مهنية وتدريب 2000 معلمة رياض أطفال
  • تدريب 2000 معلمة رياض أطفال ضمن برنامج التنمية المهنية بقنا
  • تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
  • من رحم المعاناة.. غزة تُبعث من جديد: أطفال يغنون للسلام بعد توقف الحرب بجهود مصر وقطر وأمريكا
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال "أهالينا" ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • أطفال يسألون الإمام: أبي فقير وأتساءل دائما.. لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟
  • ما بين الإيجابيات والسلبيات.. معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»