رغم مصرع قائدها.. الاتحاد الأوروبي يكشف استمرار عمل مجموعة فاجنر في إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إنه من المتوقع أن تظل مجموعة فاجنر عاملة في إفريقيا.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، وأشار بوريل في حديثه للصحفيين بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو، إلى أنه على الرغم من مصرع زعيم المجموعة يفجيني بريجوجين في حادث تحطم طائرة، فإنه "متأكد من أنهم سيجدون بديلاً بسرعة".
وأضاف بوريل، أن مجموعة فاجنر ستظل عاملة في أفريقيا لأنها الجناح المسلح لروسيا، لافتًا "فاجنر سيستمرون في خدمة بوتين وسيفعلون ما يفعلونه في منطقة الساحل".
وكان الكرملين، قال اليوم الأربعاء، إن التحقيق في حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، وتسعة آخرين، الأسبوع الماضي، يتضمن احتمال أن يكون الحادث قد وقع عمدا، وهو أول اعتراف صريح باحتمال اغتياله.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين: "من الواضح أنه يتم النظر في روايات مختلفة، بما في ذلك النسخة - كما تعلمون ما نتحدث عنه - دعنا نقول، فظائع متعمدة".
وردًا على سؤال عما إذا كانت المنظمة الدولية للطيران المدني ستحقق في الحادث، قال بيسكوف إن الظروف جعلت الأمر مختلفا، لكنه حذر من أن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى استنتاجات رسمية بشأن ما حدث بالضبط.
وأضاف بيسكوف: "دعونا ننتظر نتائج تحقيقنا الروسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي مجموعة فاجنر إفريقيا يفجيني بريجوجين مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.
العقوبات الأوربية على سوريا
وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.
إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”
اقرأ أيضاتحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…
الخميس 09 يناير 2025كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.