النيجر.. إنهاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا وأوروبا تلوّح بالعقوبات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قرر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز)، إنهاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا.
وأعلن المجلس العسكري في النيجر إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا، وإلغاء حظر التجول المفروض منذ 27 يوليو (تموز) الماضي.وكان المجلس العسكري في النيجر، قد قرر طرد السفير الفرنسي في البلاد، وأمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد، انقضت مساء الأحد.
ولوّح المجلس باللجوء للقوة لطرد السفير.
بعد انتهاء المهلة.. هل تطرد #النيجر سفير #فرنسا بالقوة؟ https://t.co/WZtXeAGryx
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي المضي قدماً في خطوات لفرض عقوبات على النيجر على خلفية الانقلاب العسكري، متوعداً بخطوات مماثلة تستهدف الغابون التي أعلن عسكريون فيها السيطرة على الحكم.وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى السير على خطى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بفرض العقوبات نفسها على المجلس العسكري.
وأضاف للصحافيين، بعد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، "نسير على نفس النهج، ونحاول تنفيذ نفس العقوبات التي فرضوها".
#عاجل.. #الجزائر تعلن مبادرة جديدة لحل أزمة #النيجر https://t.co/NQSERssvPb
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023 وقالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، الأربعاء، خلال الاجتماع ذاته، إن إسبانيا ستقِّيم مهام حفظ السلام في أفريقيا بعد الانقلابين في النيجر والغابون.وأضافت روبلز أن بلادها تراقب الأحداث في منطقة الساحل الأفريقي بقلق بالغ.
ولإسبانيا نحو 140 جندياً متمركزين إلى الشمال الشرقي من باماكو عاصمة مالي، في إطار مهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر فرنسا المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
فرنسا – أكد السياسي البلجيكي فرانك كريلمان، إن القمة الطارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي في باريس، التي عقدت كرد على التدابير الأخيرة للإدارة الأمريكية، لم تظهر سوى الذعر والخلاف في أوروبا.
وفي تعليقه على اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت في باريس يومي 17 و19 فبراير، أضاف السياسي البلجيكي في حديث لمراسل تاس: “حاول الأوروبيون الرد على التصريحات القاسية التي أدلى بها دونالد ترامب وأعضاء إدارته، بالطريقة المعهودة، أي من خلال عقد قمة طارئة أخرى، والتي لم تكشف إلا عن الذعر والخلاف السائد بين زعماء الاتحاد الأوروبي”.
وأشار السياسي إلى أن “ماكرون لا يزال يعتبر نفسه زعيم العالم أجمع. في البداية [في 17 فبراير]، لم يعقد اجتماعا إلا مع رؤساء تلك الدول الأوروبية التي كانت ذات يوم إمبراطوريات. لكن بقية دول الاتحاد الأوروبي شعرت بالإهانة. ثم عقدوا اجتماعا ثانيا [في 19 فبراير]، لكنه بطبيعة الحال لم يجلب سوى تناقضات جديدة”.
ووفقا للسياسي البلجيكي، لا يملك الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن أي “إجابات واضحة” على مطالب الإدارة الأمريكية بتعويض الولايات المتحدة عن المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا وبذل جهود حقيقية لإحلال السلام.
في 17 فبراير، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع غير رسمي في باريس لزعماء ألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى بريطانيا، التي لم تعد عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وقبل بدء الاجتماع، أعلن قصر الإليزيه أنه ينبغي على وجه الخصوص النظر في “الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا”. وفي يوم أمس الأربعاء، انعقد الاجتماع الثاني الذي نظمته باريس بمشاركة فرنسا وبلجيكا ودول البلطيق والنرويج وكندا وفنلندا وجمهورية التشيك واليونان ورومانيا والسويد. وانتهى الاجتماعان دون التوصل إلى أية نتائج عملية ملموسة.
المصدر: تاس