مئات من الجنود الروسيين يرفضون القتال مع هبوط الروح المعنوية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أغسطس 30, 2023آخر تحديث: أغسطس 30, 2023
المستقلة/- قالت المخابرات البريطانية، الأربعاء، إن ما يقرب من 100 جندي روسي يُدانون كل أسبوع لرفضهم القتال في أوكرانيا، و ذلك في إطار أزمة طاقة البشرية الأوسع في الجيش الروسي.
و نقل المسؤولون البريطانيون الأرقام من قناة إخبارية روسية مستقلة تدعى ميديازونا،
و قالت وزارة الدفاع البريطانية إن “ارتفاع معدل الإدانات يدل على أنخفاض الروح المعنوية في الجيش الروسي و رفض بعض العناصر القتال”.
و أشارت إلى المشكلة الذي تواجهه الحكومة الروسية لتحفيز الناس على القتال في أوكرانيا. و أشار مسؤولون بريطانيون يوم الثلاثاء إلى أن روسيا تواجه صعوبات في التجنيد على الرغم من مضاعفة رواتب بعض الرتب في جيشها, لكن معدلات الوفيات المرتفعة على الخطوط الأمامية تجعل من الانضمام قرارًا محفوفًا بالمخاطر، و هو ما يحاول الكثيرون تجنبه.
قال مسؤولون بريطانيون إن جنديين روسيين حُكم عليهما الأسبوع الماضي بالخدمة لمدة عامين على الأقل في مستعمرة عقابية لعصيانهم أوامر للعودة إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
و عزت وزارة الدفاع البريطانية الأسباب إلى “نقص التدريب و التحفيز” التي واجهتها القوات الروسية في الحرب. “على الرغم من أن بعض الجنود رفضوا القتال و أن معدلات الاستنزاف لا تزال مرتفعة، فمن المرجح أن تخفف روسيا من خسائرها من خلال إرسال عدد كبير من الجنود قليلي التدريب إلى الخطوط الأمامية”.
و بالإضافة إلى زيادة في الرواتب، تحاول روسيا تجنيد أشخاص من جنسيات مختلفة. و تضمنت التكتيكات توظيف عمال مهاجرين من آسيا الوسطى المقيمين في روسيا وتقديم مكافأة قدرها 5200 دولار للمجندين من كازاخستان المجاورة.
و بعد تعبئة 300 ألف جندي في خريف عام 2022، حددت موسكو هدفًا بتجنيد 400 ألف جندي إضافي بحلول ديسمبر 2023.
المصدر:Hundreds of Russians AWOL, Refusing to Fight in Ukraine: UK Intel (businessinsider.com)
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم السبت، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلة تقدّمها على الخطوط الأمامية، في ظل عدم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، أن قواتها سيطرت على قرية "شتشبراكي" في منطقة زابوريجيا (جنوب) وقرية "بانتيليمونيفكا" في منطقة دونيتسك (شرق).
ومنذ أسابيع، تتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل، في سبيل التوصل إلى إطلاق نار في البحر الأسود ووقف الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بمحاولة إفشالها.
والخميس، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فكرة إنشاء "إدارة انتقالية" في أوكرانيا برعاية الأمم المتحدة قبل أي مفاوضات بشأن اتفاق سلام.