البوابة نيوز:
2025-04-26@10:43:30 GMT

ما هو ثمن الحياة غير المفحوصة؟

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

"من علم الناس الموت، علمهم الحياة"..  فليسوف عصر النهضة ميشيل دي مونتين.

"اجعل من معرفة نفسك شغلك الشاغل، وهذا أصعب درس عليك أن تتعلمه بالعالم"..  ثيرفانتيس.

"علينا أن نعدل هوياتنا بينما نمضي في الحياة"..  رافينا هيلسون.

 

ردًا على سؤال: ما المهم بالنسبة لك اليوم؟، أجاب فليسوف التفكيك جاك دريدا: (وعي أنني أشيخ، وأنني سأموت، حياتي قصيرة، بتُ يقظًا لما تبقى لي من أيام، لم أهادن الموت حتى يومي هذا، ولا أخالني سأفعل، وهذا الوعي يملأ كل ما أفكر فيه، ما يجري في العالم بشع، جميع هذه الأمور في بالي، لكنها تسير بموازاة رهبتي من الموت).

قال سقراط أنّه لم يعرف أبدًا ما كان يجهله، ولم يخشَ الموت ذلك المجهول العظيم، ما كان يخشاه حقًا هو أن يعرف بأنّه كان على خطأ: "لا تكمن الصّعوبة، يا أصدقائي، في تجنّب الموت والهروب منه، بل تجنّب الظلم، لأنّ ذلك أسرع من الموت"، لقد رحَّبَ سقراط بالموت: "كلا، إذا كان هذا صحيحًا، دعوني أموت مرارًا وتَكرارًا.. سأكون قادرًا على مواصلة بحثي عن المعرفة الصحيحة والتمييز بينهما وبين المعرفة المزيّفة، كما في هذا العالم، كذلك في العالم الآخر، سأكتشف من هو الحكيم ومَن يَدّعي الحكمة.. يا لها من بهجة عارمة عند التحدّث مع هؤلاء ومساءلتهم"!.

يريدنا سقراط أن نعيش حياة قناعة، إنّه يوقظنا من الروتين اليومي من خلال دفعنا لإعادة النظر في حياتنا وتقييمها باستخدام أداة الفحص الذاتي، (فحص الذات هو الطريق نحو معرفة الذات). يتطلّب الأمر حديثًا صادقًا مع النفس، نادرًا ما نتوقّف قليلًا مع أنفسنا ونتأمّل حياتنا وما نريده فعلًا من الحياة، أن نتأمّل حقيقتنا وما نريد أن نكونه، أن نفكر بالفرق الذي نرغب بإحداثه في هذا العالم قبل أن نرحل عنه.

الحياة غير المفحوصة هى الحياة القائمة على قيم ومعتقدات لم نتأمّلها أو نتفحّصها من قبل، ولم نختبرها أو نعيشها بالشكل المطلوب، ولم نجرّبها بأنفسنا، وإنما هي: إما حياة التطابق الآلي (automaton conformity) والنموذج الاجتماعي الذي تفرضه الأنظومة السائدة، بحيث يتخلى الإنسان عن مثاله الذاتي الخاص ويعتنق الصورة النمطية التي تفرضها الثقافة المهيمنة، وفي ظنه أنه يعفي نفسه من أثقال المسؤولية ويلقي بهموم وجوده على أكتاف الآخرين، وإما حياة التسلطية (authoritarianism) التي تكره الإنسان على الاستغناء المطلق عن مسؤولية حياته وإخضاع وجوده كله لمشيئة الآخرين.


إن أغلب الناس يخافون عملية الفحص الذاتي، كما لو أنّ إعادة النظر في معتقداتهم وقيمهم الرئيسية وإعادة تقييمها يمثّل تهديدًا لهم، إنّ الهدف الرئيسي للفحص الفلسفي ليس النقد بالمعنى السلبي أو الانتقاد، أو أي نوع من الرفض والإقصاء والاعتراض، (الهَدف الأساسي هو الفَهم). ومع ذلك، وغالبًا ما يؤدّي مقدار أكبر من الفهم إلى إعادة التركيز وترتيب الأولويات: التخلص من الأنشطة والعادات غير الضرورية وغير المهمة وتبنّي آراء الآخرين ومعتقداتهم، أي إعادة التوازن إلى حياتنا وتغييرها بطريقة إيجابية نحو الأفضل، ونعيش بأكبر قدر ممكن من الوعي الذاتي، إنّ معرفة أنفسنا وما تمثّله تعني عيش حياة إرضاء واقتناعا، ومن خلال التأمّل الذاتي يمكننا إضفاء معنى وقيمة على حياتنا.

أمّا الحياة غير المفحوصة، ليست بالفهم العمق والمركّز للحياة، إنّها ليست توجيه إيجابي لحياتنا نحو الأفضل، ونحن ندفع ثمنًا باهظًا لعيشنا هذا النمط من الحياة، ماهو هذا الثمن؟، يحدّده سقراط فعلًا عندما يقول:  "أنّ هذا النمط من الحياة، نمط الحياة غير المفحوصة، لا يستحقّ ما تدفعه من ثمن، فهو يقول ببساطة أنّ نمط الحياة هذا غير جديرٍ بأن يُعاش".

الثمن الذي ندفعه يتمثّل في حياتنا كلها، ولن ندفع ثمنا باهظا كهذا لأي شيء فيها، إن سقراط لم يَقُل أنّ الحياة غير المفحوصة لاتستحق أن ندفع ثمنًا لها، فهو يترك الباب مفتوحا أمامنا إذ أنّ هناك بعض القيم والعادات الإيجابية موجودة في أي نمط من الحياة مهما كان، مهما كانت سطحية أو بسيطة أو غير مفحوصة، قال سقراط: "إنّ هذا االنوع من الحياة غير المفحوصة لا يستحق الثمن الباهظ الذي ندفعه من أجلها - أي تكريس كل جهودنا وطاقاتنا في اتجاهات وخيارات ليست من اختيارنا شخصيًا".

إن سقراط يرى أننا يجب ألا نغلق عقولنا ونقصرها على إجابات واستنتاجات راسخة، بل أن نفتح عقولنا للأفكار الجديدة ونوسّع آفاقنا من خلال السؤال والاستجواب والجدل مع أنفسنا ومع الآخرين، عند سقراط تكمن الحكمة في معرفة ما لا نعرفه. وعندما ندرك جهلنا، نكون مستعدّين للتعلّم من التجارب ومن الآخرين، يريدنا سقراط أن نكون قادرين على الموت بسلام، مُدركين بأنّنا عشنا حياةً يَقِظة وفاضلة، وبالتالي خالية من النّدم. 

يقول الباحث في الفلسفة إبراهيم قيس: فكّروا فيما إذا كان بإمكاننا أن ندّعي بثقة، كما فعل سقراط، بأنّنا سنفعل بالضبط ما كنّا سنفعله في الحياة الآخرة، إنّ عيش حياتنا بعيون مصوّبة نحو الموت سوف يقودنا إلى عيش حياة لا تخلو من هدف أو قيمة. لنتأمّل الأسئلة التالية:

هل تأخذون وقتًا لتقييم حياتكم ومعرفة ما إذا كنتم تعيشونها كما تستحق؟.

هل اخترتم حياتكم مع هدف أو غاية؟.

هل سألتم أنفسكم ما معنى أن نعيش حياةً فاضلة وطيّبة؟.

هل قضيتم أوقاتكم سعيًا وراء اشياء مادية، أو بحثًا عن الطريقة السقراطية في العيش: أن تعيشوا حياة الحكمة والفضيلة من خلال التساؤل الدائم والفحص الذاتي؟.

هل تتّبعون خلال حياتكم خططًا موضوعة مسبقًا أو إرشادات من أجل العيش، وتبنّي قيم وصلتكم عبر الزمن بدون سؤال أو إعادة النّظر فيها؟.

ما هي القيم التي تسترشدون بها والتي تضفي على حياتكم معنى وقيمة؟.

هل لديكم ثقة بالطريق الذي تسيرون عليه والذي اخترتموه لأنفسكم، ثقة متولّدة عن إعادة نظر وتقييم وفحص للذات والقيم والأفكار؟.

هل تمنعون أنفسكم عن التعلّم لأنّكم تعتقدون أنّكم تعرفون كل شيء أصلًا؟.

كيف يمكن أن تعيشوا حياتكم بشكلٍ مختلف لو اعتنقتم الطريقة السقراطية في العيش؟.

ما هي الدروس التي تعلّمتموها من أخطائكم وزلاتكم؟.

هل أنتم راضون وسعداء بحياتكم التي تعيشونها، وهل ستختارون عيش نفس الحياة مرّة أخرى في حياة آخرة إذا أتيحت لكم الفرصة؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: من الحیاة من خلال ما کان

إقرأ أيضاً:

قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟

يُقال إنه لضمان خلافة نيرون كخامس إمبراطور لروما، اغتالت والدته أغريبينا زوجها سرًا، وكان سلاح الجريمة عبارة عن حفنة من فطر يسمى "قبعة الموت".

وعرف البشر سمية هذا الفطر، المعروف علميًا باسم "أمانيتا فالويدس" منذ آلاف السنين، إلا أنه لا يزال يُشكل تهديدًا كبيرًا للباحثين عن الطعام في جميع أنحاء العالم.

ويقول مايكل بيوغ أستاذ علم الفطريات والكيمياء والدراسات البيئية بكلية إيفرغرين ستيت في واشنطن -في تصريحات للجزيرة نت- إن هذا الفطر ليس كغيره من الفطريات السامة "فنصف واحد صغير فقط يمكن أن يحتوي على ما يكفي من السم لقتل شخص بالغ".

فطر "قبعة الموت" الناضج يبدو مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة (بيكسابي) الفطر الأخطر على البشر

"قبعة الموت" أكثر أنواع الفطريات سُميةً على الإطلاق، ويُعد تناول السم الموجود في هذا الفطر مسؤولاً اليوم عن أكثر من 90% من جميع الوفيات المرتبطة بالتسمم الفطري حول العالم، حيث يتسبب في مقتل ما يزيد على 100 شخص سنويًا.

وعلى الرغم من خطورة فطر "قبعة الموت" يقول بيوغ إنه "قد يبدو للوهلة الأولى عاديًا نسبيًا" ويضيف "لونه أبيض وينمو في كل مكان، من جوانب أرصفة الطرق في المدن إلى جذوع الأشجار في الغابات".

وليس من السهل الخلط بين "قبعة الموت" وبين فطر القش أو البافبول الصالح للأكل فحسب، بل طعمه لذيذ أيضًا، وهذا قد يُعد مشكلة كبيرة يصعب معها التفريق بينه وبينه الأنواع الأخرى غير السامة.

إعلان

ويبدو فطر "قبعة الموت" الناضج مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة، ويتراوح عرضه بين 4 و16 سنتيمترًا، لكن الأهم أنه أصبح نوعًا عالميًا، ولا يزال تأثيره على النظام البيئي الأوسع غامضًا بعض الشيء.

ومع أن معظم أنواع الفطر السام لن تقتلك بل قد تسبب لك صداعًا أو تقيؤًا، فإن "قبعة الموت" قد لا يبدو كغيره من الفطريات بسبب تأثيره المميت، فما الذي يجعله خطيرًا إلى هذه الدرجة؟

سر السمية القاتلة

بينما تُنتج فطريات "قبعة الموت" أنواعًا عديدة من السموم، فإن فئة واحدة، وهي الأماتوكسينات، هي الأخطر على الإطلاق.

إنها مُركَّبات قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف. وإذا تم تناولها، تمر بسهولة عبر جدار الأمعاء لتدخل مجرى الدم، وتُلحق الضرر بأجهزة الجسم المتعددة.

وتعتمد طريقتها الرئيسية في التدمير على تثبيط عمل إنزيمات "بوليميراز الحمض النووي الريبوزي" الضرورية للجسم، إذ تُمكّن الخلايا من بناء البروتينات اللازمة لوظائفها.

وعلى سبيل المثال، تُثبّط الأماتوكسينات إنتاج مُركّبات تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى النزف. وفي الكلى، تُعيق هذه السموم تدريجيًا قدرة الجسم على تنظيم السوائل وإنتاج البول، ويمكن أن يسبب الجفاف فشلًا كلويًا.

لكنها ربما تكون الأكثر ضررًا بالكبد، وهو المكان الذي تُصفى فيه الفضلات -بما في ذلك السموم- من الدم، فتتراكم الأماتوكسينات بشكل طبيعي، وتمنع عملية إنتاج البروتينات الجديدة، مما يؤدي إلى موت خلايا الكبد.

ويشعر ضحايا "قبعة الموت" بصحة جيدة خلال أول 6 إلى 12 ساعة بعد تناولهم الفطر، ولكن خلال تلك الفترة يدمر السم خلايا الكبد بهدوء، وتكون الأعراض الأولية شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ثم يُصاب المرضى بألم شديد في البطن وقيء وإسهال دموي.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الكبد، وفي النهاية إلى الموت. وفي الحالات الأكثر خطورة، فإنَّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ المريض هي زراعة الكبد.

إعلان

ولحسن الحظ، إذا عولج المصاب بتسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح بعد تناوله مباشرةً، فسينجو ما يصل إلى 90% من المرضى، فالعلاج لا يتطلب أي نوع من الترياق الخاص، فغالبًا ما يكفي التنقيط الوريدي المكثف والمستمر لطرد السموم من الدم.

ومع ذلك، لا يعرف جميع الأطباء كيفية علاج أو التعرف على تسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح، فالأعراض الأولية تبدو مشابهة لأنواع أخرى من التسمم الغذائي.

ومما يزيد الأمر سوءًا -كما يقول بيوغ- أن الأماتوكسينات تتراكم ببطء في الكبد، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض الأكثر خطورة مباشرة، أي قد لا تعلم أنك تعرضت للتسمم إلا بعد أيام من تناول هذا الفطر شديد السمية.

تلك الفطريات تطلق مُركَّبات سامة قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف (بيكسابي) لغز الأماتوكسينات المحير

لا يزال الباحثون غير متأكدين من سبب تطور فطر "قبعة الموت" ليصبح قاتلاً لهذه الدرجة، وما الذي يحمي نفسه منه تحديدًا، كذلك لا يزال فهم الفوائد الدقيقة التي تُقدمها الأماتوكسينات السامة للفطر أحد ألغاز المحيّرة التي تحير العلماء، خاصة وأنها مستقلبات ثانوية، أي أنها ليست ضرورية لنمو الفطر أو بقائه.

ويقول بيوغ "لا تقتصر الأماتوكسينات على فطريات قبعة الموت بل تُنتجها أيضًا أنواع أخرى من الفطر من جنسَي غاليرينا وليبيوتا. ومع ذلك، وعلى عكس قبعة الموت، فإن هذه الأنواع السامة تُسبب وفيات بشرية قليلة نسبيًا".

ويضيف أن "ذلك يرجع إلى أن فطري غاليرينا وليبيوتا يمكن تمييزهما بسهولة، في حين أن فطريات قبعة الموت، وخاصةً الصغيرة منها، يمكن الخلط بينها وبين أنواع أخرى من الفطر الصالح للأكل".

وتنتشر فطريات "قبعة الموت" على نطاق واسع نسبيًا، فرغم أنها متوطنة تاريخيًا في الدول الإسكندنافية وأجزاء من شمال أوروبا فإنها توجد الآن في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

إعلان عند أشجار البلوط

ينتشر "قبعة الموت" بنفس طريقة انتشار الفطريات الأخرى. ومثل الفطر المحاري غير السام، يُطلق "قبعة الموت" مئات الآلاف من الأبواغ في الهواء، التي تنتقل إلى محيطها عبر الأرانب والقوارض التي ترعى في البرية وكذلك البشر.

وتنجرف الأبواغ نحو ظلال أشجار البلوط الحية، حيث تُنبت خيوطًا تلتصق بجذور الأشجار، ويبلغ عرض كل خيط من خيوط الفطر عرض شعرة الإنسان تقريبًا.

وتحت المجهر، يُمكن رؤية كيف يُغلف الفطر الأبيض أطراف جذور الشجرة الوردية، حيث يتغذى الفطر على سكريات الأشجار، ويمنحها في المقابل العناصر الغذائية التي تجمعها تحت الأرض، مُشكّلةً علاقة تكافلية وثيقة مع الأخشاب الصلبة والصنوبريات.

ويقول بيوغ "من المثير للاهتمام أنك سترى دائرة من الفطر على الأرض، ولكن إذا نظرت إليها، ستدرك أن الفطر في الواقع متصل بجذور الشجرة". ويضيف "الفطر الملتصق بالجذور، مثل قبعة الموت، غالبًا ما يحتوي على أبواغ تتحلل بسرعة، لذا فهي لا تنتقل لمسافات بعيدة".

طفرة عالمية

ويضيف بيوغ أن "البشر تدخلوا ونقلوا الأشجار لأغراض الزينة، وفجأة وجدت هذه الفطريات -التي لولا تدخل البشر لكانت بقيت في أوروبا- مكانًا أفضل بكثير شمال غرب المحيط الهادي من خلال السفر في جذور الأشجار المضيفة لها".

وبما أن هذه الأشجار زُرعت في مناطق مستعمرة حول العالم، فقد كانت تتسلل إليها فطريات "قبعة الموت" سرًا. وعلى سبيل المثال، أدت زراعة أنواع أشجار غير محلية بأميركا الشمالية إلى طفرة في إنتاج الفطر في بعض مناطق القارة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.

والآن لا تقتصر فطريات "قبعة الموت" على البقاء مع الأشجار المضيفة لها، بل تنتقل إلى عوائل أصلية جديدة عبر مسار تلامس جذور شجرة بجذور أخرى.

ومن غير الواضح كيف يحدث هذا في النظم البيئية، فقد تتسبب في إقصاء الفطر الأصلي، وقد تقوم بإدخال مسببات أمراض جديدة إلى النباتات، ولكن ما أصبح واضحًا أن "قبعة الموت" تتأقلم بطريقة ما، ولا توجد طريقة يمكن من خلالها إيقافها.

إعلان

ووفقًا لبيوغ "من المهم أن يتعلم الناس في جميع أنحاء العالم كيفية التعرف على هذا النوع القاتل وتجنبه". ويضيف "إذا وجدت نفسك تبحث عن الطعام، فتذكر أن تكون على أهبة الاستعداد، وفي حال الشك، يُفضل التخلص من هذا الفطر".

مقالات مشابهة

  • غزة على شفا «الموت الجماعي» بسبب الجوع
  • تجاوز الـ100 مليار جنيه .. كيف حققت الزراعة الاكتفاء الذاتي من الدواجن؟
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
  • مقاومة كشمير فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
  • طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
  • كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
  • خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
  • قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
  • في غرفة العناية المركّزة
  • نائب وزير الزراعة: مصر استطاعت تحقيق الإكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة