وزارة الزراعة الروسية تكشف إجمالي محصول الحبوب التي تم حصادها حتى اللحظة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت وزارة الزراعة الروسية بأن إجمالي محصول الحبوب في روسيا بلغ أكثر من 105 ملايين طن، لافتة إلى بدء موسم الزراعة الشتوية حيث تمت زراعة 1.7 مليون هكتار حتى اللحظة.
إقرأ المزيدوذكرت الوزارة، في بيان، أنه تمت مناقشة التقدم المحرز في العمل الميداني الموسمي ومسائل تزويد المزارعين بالموارد اللوجستية ووسائل الدعم الحكومي، خلال اجتماع للمقر التشغيلي برئاسة وزير الزراعة دميتري باتروشيف.
وقال باتروشيف: "حصد المزارعون في جميع أنحاء البلاد أكثر من 105 مليون طن، وجار العمل على حصاد محاصيل أخرى وفقا للجدول الزمني، بما في ذلك بذور اللفت والبطاطا وبنجر السكر والخضروات".
ولفت باتروشيف إلى أن عملمميات الزراعة الشتوية انطلقت في 43 منطقة، وتم زراعة ما يقرب من 1.7 مليون هكتار حتى اللحظة، ومن المخطط أن يصل الإجمالي هذا العام إلى 20 مليون هكتار.
إقرأ المزيدوشدد على ضرورة اتخاذ تدابير شاملة لاستكمال حصاد الحبوب بالظروف الزراعية المثالية، والسيطرة على عمليات الزراعة الشتوية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم ضمان التسليم الفوري لأموال الدعم الحكومي للمزارعين، وأضاف: "في الوقت الحالي، وصل الرقم الوطني إلى 80%، وهو أعلى مما تم بلوغه العام الماضي في نفس الفترة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الزراعة حبوب قمح
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي
بعد رحلة علاج شاقة مع سرطان الثدي، أدركت إميلي فيليبس أن أسلوب حياتها الغذائي بحاجة إلى تغيير جذري. دفعتها تجربتها إلى إعادة التفكير في كل ما تتناوله، فاستبعدت الأطعمة المصنعة والمكونات الضارة، متبنية نظامًا غذائيًا جديداً للحفاظ على صحتها والحد من مخاطر عودة المرض.
تروي فيليبس، التي لم تكن تعاني أي أعراض، كيف اكتشف طبيبها وجود كتلة صغيرة خلال فحصها السنوي في آب/ أغسطس 2023. وبعد شهر واحد، تلقت تشخيصًا بسرطان القنوات الغازي في المرحلة 1b، وهو شكل مبكر من سرطان الثدي يظل محصورًا في النسيج الثديي.
وبعد سبعة أشهر، إثر خضوعها للعلاج، تلقت فيليبس خبرًا مطمئنًا بأن السرطان لم ينتشر واختفى تمامًا من جسدها. ومنذ ذلك الحين، تبنّت نهجًا صحيًا جديدًا، واعتمدت أسلوب حياة آخر، وفق ما قالت لمجلة "نيوزويك".
A post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)
وقد أصبحت الآن، وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها، تستخدم منصتها لمشاركة رحلتها الصحية، متحدثة عن الأطعمة التي قررت استبعادها تمامًا من نظامها الغذائي. فما هي هذه الأطعمة، وما التغييرات التي تبنّتها في أسلوب حياتها؟
التغيير في النظام الغذائيخلال زياراتها الطبية، لاحظ الأطباء زيادة في حالات السرطان بين المرضى الشباب، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب. وقد دفعها ذلك إلى البحث في تأثير المواد المضافة إلى الأطعمة المصنعة والمبيدات الحشرية المستخدمة في الفواكه والخضروات والأعلاف الحيوانية.
قبل تشخيص المرض لديها، لم تكن إيملي تولي اهتمامًا بمكونات الطعام أو مصدره، فكانت تعتمد على الأطعمة المصنعة والمنتجات غير العضوية. لكن اليوم، أصبحت تركز على استهلاك أطعمة عضوية ذات جودة عالية لتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة. ومن بين التغييرات التي أجرتها:
- شراء المنتجات العضوية بالكامل، بما في ذلك الفواكه والخضروات واللحوم والمعكرونة والصلصات، لتقليل التعرض للمبيدات.
- اختيار لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب فقط، لتجنب اللحوم التي تتغذى على الذرة والصويا المعالجة بالمبيدات.
- الاستغناء عن القهوة تمامًا واستبدالها بمسحوق الماتشا الياباني، الذي تشير الدراسات إلى فوائده الصحية، بما في ذلك دعم الوظائف الإدراكية وصحة القلب وخصائصه المضادة للأورام.
View this post on InstagramA post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)
- تناول الدجاج والبيض العضوي من الدواجن التي تُربى في المراعي الطبيعية.
- استخدام الحليب العضوي، حيث أظهرت دراسة من جامعة ولاية واشنطن أنه يحتوي على الأوميغا-6 والأوميغا-3 نظرًا لاعتماد الأبقار على المراعي الطبيعية.
- استبدال الزيوت النباتية بزيوت طبيعية غير مكررة مثل زيت جوز الهند العضوي، زيت الأفوكادو، شحم البقر، ودهن البط، حيث تُربط الزيوت النباتية بالالتهابات.
- الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة، وفحص مكوناتها باستخدام تطبيقات متخصصة لاكتشاف المواد الضارة.
- تقليل استهلاك الكحول: تقول إيميلي:"أشرب فقط في المناسبات الخاصة مثل السفر أو حين خلال مأدبة عشاء، لكني أشعر بالذنب عند تناوله، لأنني أعلم أنه مادة مسرطنة. آمل أن أتمكن من الإقلاع عنه تمامًا في المستقبل".
إضافة إلى ذلك، بدأت فيليبس في شراء المنتجات الطازجة من سوق المزارعين المحلي، وزرع خضرواتها الخاصة للحصول على طعام غني بالعناصر الغذائية.
العلاقة بين الأطعمة المصنعة والسرطانتُظهر الأبحاث أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والنقانق، تحتوي على مواد حافظة ومستحلبات ومنكهات صناعية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا لمراجعة 45 دراسة، هناك ارتباط ضعيف بين استهلاك هذه الأطعمة والسرطان، لكن الأدلة لا تزال غير قاطعة.
في المقابل، صنّفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة، مثل اللحم المقدد والنقانق، كمواد مسرطنة محتملة، حيث تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
Relatedالصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدزموسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطرالتقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضلومع التعديلات التي أجرتها على نظامها الغذائي، تشعر فيليبس الآن بتحسن كبيرفي حالتها، مؤكدة أنها أصبحت أكثر ثقة بجسدها وتستيقظ كل يوم بطاقة إيجابية. وقالت: "هذا النمط من الحياة يبعث فيّ شعورًا بالاطمئنان، لأنني أعلم أنني أتحكم تمامًا فيما يدخل إلى جسدي، مما يقلل من مخاوفي بشأن عودة السرطان".
ورغم أن بعض الأدوية التي تتناولها قد تسبب آثارًا جانبية قوية، إلا أنها لم تواجه أي منها، معتبرة أن أسلوب حياتها الصحي الجديد كان له دور كبير في ذلك.
تجربة إميلي فيليبس تؤكد أن خياراتنا الغذائية تشكل جزءًا أساسيًا من صحتنا. فهل حان الوقت لإعادة التفكير فيما نستهلكه يوميًا وتأثيره على أجسادنا؟