العبار يؤكد.. الوقت الحالي يعد الأفضل للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة "إعمار العقارية" ومنصة التجارة الإلكترونية "نون" أن "إعمار العقارية" لديها مشاريع ضخمة في جمهورية مصر العربية، وتتميز بسمعة جيدة من ناحية التنفيذ والتصميم والصيانة.
كما شدد العبار على أن الوقت الحالي يُعد الأفضل للاستثمار في مصر، موضحا أن الظروف الاقتصادية الحالية ستمضي وعلينا أن نخطط لما بعد انتهاء هذه الظروف لا سيما وأن مصر تمتلك إمكانيات وفرصا استثمارية هائلة، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار في مصر.
أداء تاريخي لإعمار العقارية
في سياق متصل، قال رجل الأعمال محمد العبار، إن "إعمار العقارية" نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري في تسجيل إيرادات بقيمة 12.3 مليار درهم مع نمو صافي الأرباح بنسبة 15 بالمئة إلى 4.9 مليار درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل النمو القوي للاقتصاد الإماراتي، والنمو القوي للقطاع العقاري والسياحي، بالإضافة إلى مبيعات تجارة التجزئة وزيادة الطلب على المشاريع العقارية في دبي، وهو ما يبرز التفوق التشغيلي للشركة والتدفق النقدي القوي، ويشير إلى نتائج مستقبلية قوية.
وتوقع العبار أن تواصل "إعمار العقارية" تحقيق نمو جيد في نتائجها المالية خلال الأرباع القادمة، مشيرا إلى أن مبيعات الشركة السابقة والحالية سيكون لها تأثير إيجابي على حساب الأرباح والخسائر، وبالتالي نتوقع استمرار وتيرة النمو، مؤكداً على التزام الشركة بالاستمرارية في سير أعمالها بالمستوى المنشود، وتقديم أفضل خدمة للعملاء، مع المحافظة على تسليم جميع المشاريع قيد التنفيذ في الوقت المحدّد، بحسب وكالة أنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وأوضح أن المستثمرين في الشركة سيقدمون مقترحا لمجلس إدارة الشركة لبحث زيادة توزيعات الأرباح المساهمين عن عام 2023، مضيفا: " ممتنون لمساهمينا على الدعم المستمر ونسعى لتقديم مقترح لمجلس الإدارة لزيادة توزيعات الأرباح في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2022، في دلالة واضحة على التزامنا بحقوق المساهمين وتوفير القيمة لهم".
وحول خطط الشركة المستقبلية، قال العبار إن مجلس إدارة "إعمار العقارية" يضع خططا للتوسع طويلة الأجل تصل إلى ما بين 15 إلى 20 عاماً بحيث تشمل المشاريع الجديدة المقرر إطلاقها، والدول المستهدفة للتوسع، والمخاطر المستقبلية المتوقعة وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية، وذلك بهدف تلافي أي تحديات مستقبلية قد تحدث.
وأضاف أن "إعمار العقارية" لديها خطط لمزيد من التوسع في دبي حيث تنظر الشركة إلى مواقع جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تسليم نحو 45 برجاً جديداً يضم 15 ألف شقة خلال العام الجاري 2023.
وعن آخر التطورات في برج "خور دبي"، قال مؤسس "إعمار العقارية" إن البرج حالياً في مرحلة إعادة التصميم من قبل إحدى الشركات العالمية بعد اختيارها ضمن منافسة ضمت عدة شركات عالمية، ونسعى خلال الـ 7 إلى 8 أشهر القادمة إلى بلورة فكرة جديدة حول المشروع، ونأمل أن تبدأ عمليات البناء خلال عام من الآن.
وأضاف أن مجلس الإدارة يدرس حالياً الفرص والتوسعات الخارجية بعد النجاح المحقق على المدار 28 سنة الماضية، مشيراً إلى أن الإمارات هي السوق الأهم للشركة إلى جانب تواجدنا في مصر والهند وتركيا وكذلك بعض المشروعات الصغيرة في دول مثل الأردن، ولبنان، والمغرب، وباكستان.
وأوضح أن "إعمار الدولية" سجلت مبيعات عقارية بقيمة 1.2 مليار درهم وعائدات بنحو 1.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بعملياتها في مصر والهند لا سيما مع ارتفاع مستوى المبيعات والتسليمات بعد انتهاء تداعيات جائحة "كوفيد -19".
وحول خطط "إعمار للضيافة" للتوسع والنمو، قال العبار إن الشركة تقوم بافتتاح ما بين 3 إلى 4 فنادق سنوياً بعد دراسة متأنية للبلدان المستهدفة والمواقع وكذلك المردود المتوقع من هذه الفنادق، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك بالفعل محفظة فندقية قوية في الإمارات والعديد من الدول الأخرى، متوقعاً أن تواصل "إعمار للضيافة" تحقيق نمو جيد في ظل التوسع المدروس.
وأعرب عن تفاؤله حيال آفاق سوق العقارات في دولة الإمارات خلال الفترة القادمة، مضيفا: " أن السوق العقاري في دولة الإمارات سيشهد مزيداً من النمو ولا يزال يبشر بالخير".
لا خطط لطرح أسهم نون في الوقت الحالي
وعن منصة التجارة الإلكترونية "نون"، قال العبار إن مجلس إدارة ومساهمي "نون" ليس لديهم خطة حالياً لطرح الأسهم وإدراجها في أسواق المال، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سينظر بجدية في المستقبل لعملية الإدراج لا سيما وأن المنطقة العربية في حاجة إلى شركة تجارة إلكترونية مُدرجة في سوق الأوراق المالية.
وذكر أن "نون" منذ تأسيسها في ديسمبر 2017 في الإمارات والسعودية، وفي فبراير 2019 في مصر، تطورت بشكل سريع لتصبح وجهة رائدة للتسوق الإلكتروني على المستوى الإقليمي، من خلال تقنيات وكفاءات داخلية محلية، ساهمت في تطوير أعمال السوق التجاري والعمليات التنفيذية والخدمات اللوجستية وبوابات الدفع الإلكتروني.
وأوضح أن منصة "نون" نجحت على مدار 6 سنوات في تحقيق نتائج قوية سواء من ناحية النمو أو في المجالات التي تعمل بها، حيث أطلقت قبل نحو عام خدمة نون للتجارة الإلكترونية السريعة "نون مينتس" وخدمة توصيل الطعام "نون فوود"، وحققت الخدمتان انتشاراً قوياً في إمارة دبي، إلى جانب بدء الانتشار بقوة في إمارة أبوظبي والشارقة والمملكة العربية السعودية.
وقال العبار إن "نون" تركز حالياً على النمو والتوسع في أسواقها الرئيسية بالإمارات والسعودية ومصر لا سيما في ظل منافسة قوية، مضيفا: " لدينا خطط ومستهدفات للدخول في أسواق أخرى في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي نحتاج إلى التركيز على أسواقنا الرئيسية لمدة عام للاستحواذ على أكبر حصة في هذه الأسواق".
وأضاف أن "نون" تنظر دائما إلى فرص الاستحواذ على شركات في المنطقة العربية تتوافق مع طبيعة أعمالها، لافتا إلى أن الشركة تنظر إلى دخولها في مجال السفر لاستكمال مسيرة النمو والتوسع.
وتوقع أن يحقق قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية مزيداً من النمو خلال السنوات القادمة لا سيما وأنه لا يزال في بداية انطلاقه مقارنة بالأسواق الأخرى حيث يستحوذ القطاع في منطقتنا العربية على حوالي 5 بالمئة فقط من إجمالي التجارة الاعتيادية في حين تصل هذه النسبة إلى 25 بالمئة في الصين و20 بالمئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محمد العبار، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة "أمريكانا للمطاعم"، إن الإدراج في سوق الأوراق المالية في أبوظبي والسعودية كان علامةٌ فارقة في تاريخ الشركة بعد نجاحها في تحقيق نمو كبير لتصبح الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكازاخستان، متوقعاً أن تفتح الشركة ما بين 250 إلى 260 مطعماً جديداً بحلول نهاية العام الجاري مع التركيز على فرص النمو عبر أسواقها الرئيسية لا سيما في الإمارات والسعودية، بينما تواصل الشركة العمل على تحسين عملياتها في مصر وتعزيز كفاءة التكاليف.
وأوضح أن "أمريكانا" في وضع قوي يساعدها على تحقيق نمو جيد من الناحية المالية مع مواصلة توسيع نطاق علاماتها التجارية الجديدة والتزامها بتطوير قدراتها الرقمية وتحسين قنوات الإيرادات الخارجية، مشيراً إلى أن الشركة حافظت على ميزانية عمومية متينة ومركز مالي قوي خلال النصف الأول من العام الجاري وهو ما يساعدها على تحقيق مستهدفات النمو المستقبلي والنفقات الرأسمالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العبار مصر مصر محمد العبار إعمار العقارية إيرادات إعمار المستثمرين دبي نون الإمارات والسعودية منطقة الشرق الأوسط إفريقيا وكازاخستان أمريكانا إعمار العقارية محمد العبار التطوير العقاري الإمارات ومصر العبار مصر مصر محمد العبار إعمار العقارية إيرادات إعمار المستثمرين دبي نون الإمارات والسعودية منطقة الشرق الأوسط إفريقيا وكازاخستان أمريكانا أخبار مصر إعمار العقاریة الوقت الحالی العام الجاری مجلس إدارة ملیار درهم تحقیق نمو من العام فی مصر
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.