سخط شعبي جراء قتل الأجهزة الأمنية للشاب زقدح في طولكرم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طولكرم - خاص صفا
تشهد منصات التواصل الاجتماعي حالة من السخط والاحتقان تنديدًا بقتل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الشاب عبد القادر نضال زقدح في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقُتل الشاب زقدح صباح الأربعاء بعد إطلاق الأجهزة الأمنية النار على مواطنين احتجوا على إزالة متاريس مخصصة لإعادة دخول قوات الاحتلال مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، بينهم المسن فخر العارضة والد الشهيد محمود، والذي نقل للمستشفى بعد سقوطه على الأرض وإصابته بجراح نتيجة الاختناق بالقنابل المسيلة للدموع.
وشرعت قوة أمنية منذ ساعات صباح اليوم بإزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة في محيط مخيم طولكرم لإعاقة اقتحام قوات الاحتلال، ما أدى لاعتراض المواطنين.
وذكرت المصادر أن عناصر من المقاومة حاولت التحدث مع الأجهزة لثنيهم عن فعلتهم، كما اعترض مواطنون على ما يقومون به، لكنهم رفضوا التوقف عن إزالة المتاريس بحجة أنها "قرارات عليا".
وأثارت الواقعة احتقانًا حادًا وسخطًا على الأجهزة الأمنية في الضفة؛ إذ برز وسم "#أجهزة_الخيانة" من الأعلى تغريدا عبر منصة "تويتر".
وقالت الناشطة لمى خاطر: "هكذا يكون حال الضفة الغربية وهي تدفع عن نفسها أذى جهتين، وتلاحق مقاومتها من سلطتين، وحين تنزف عميقاً حتى تظل راية مواجهتها مشرعة".
شهيـد برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم، وإصابة خطيرة لشاب خلال تنفيذه عملية دهس لجنود الاحتلال في الخليل..
هكذا يكون حال الضفة الغربية وهي تدفع عن نفسها أذى جهتين، وتلاحق مقاومتها من سلطتين، وحين تنزف عميقاً حتى تظل راية مواجهتها مشرعة. pic.twitter.com/zBlu1pJ5QI
وقال أمير يزيد: "تَأبى عصابَات الغَدر وَ الخِيانَة إلَّا أن تُكمِل مَسيرة العربدَة وَ الإجرَام و التَمرد فِي الضِفَّة الغربيَّة، يَجب عَلى الشَّعب أن يلفظ هَذِه الحُثالَة الخَائِنَة".
تَأبى عصابَات الغَدر وَ الخِيانَة إلَّا أن تُكمِل مَسيرة العربدَة وَ الإجرَام و التَمرد فِي الضِفَّة الغربيَّة، يَجب عَلى الشَّعب أن يلفظ هَذِه الحُثالَة الخَائِنَة.. ????????????????#اجهزة_الخيانة pic.twitter.com/caD7U3TZZL
— Ameer Yazeed (@Ameer_Yazed) August 30, 2023وكتب يحيى بشير: "الله أكبر على من تجبر وطغى !! شهيد طولكرم الذي قتلته #أجهزة_الخيانة والتنسيق الأمني التابعة للسلطة ضمن حملة أمنية كبيرة تنفذها السلطة لإنهاء كافة تشكيلات المقاومة".
الله أكبر على من تجبر وطغى !!
شه>يد #طولكرم الذي قتلته #أجهزة_الخيانة والتنسبق الأمني التابعة قبل قليل..
يأتي ذلك ضمن حملة أمنية كبيرة تنفذها السلطة لإنهاء كافة تشكيلات الم#@اومة في مخيم طولكرم، واعتقال وتصفية كل من يتصدى لهم. pic.twitter.com/sn61n2NMnS
استشهاد الشاب الخلوق عبود زقدح بعد إصابته برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال إزالتها متاريس مخصصة لإعاقة اقتحامات الاحتلال لمخيم طولكرم. pic.twitter.com/1GwYtcVVjq
— جَفرَا الحُب والثَورَة ???????? ???? (@jafra_ps) August 30, 2023بالأمس قتلوا شهيدنا نزار بنات
واليوم يقتلون الشهيد عبدالقادر زقدح#سلطة_جواسيس pic.twitter.com/z2QovK7rxk
٢٠ - ٩ - ٢٠٢٢: استشهاد فراس يعيش برصاص السلطة في نابلس في احتجاجات ضد اعتقال المطارد مصعب اشتية.
٣٠ - ٨ - ٢٠٢٣: استشهاد عبدالقادر زقدح برصاص السلطة في طولكرم خلال إزالتها لمتاريس وضعها المقاومون لحماية أنفسهم من الاحتلال.
ذراع الاحتلال بالضفة شريك في إبادتنا.. pic.twitter.com/gjsbCHiOK3
قَمر اليوم لَم يُقتَل بِرصاص المُحتل،
بَل قُتِل غَدرًا بِرصاص أبناء بَلدِه ..
الشَهيد بإذن الله عبدالقادر زقدح من مخيّم طولكرم.
اللهمَّ اغفر لَه وارحَمه وعافِهِ واعفُ عَنه pic.twitter.com/FyCMQ1Th8V
" قــتلوا فينا الضحكة "
عبد القادر قزدح شــــهيداً برصــــاص أجهزة السلطة #أجهزة_الخيانة#فريق_مجاهدون pic.twitter.com/9dKtFI4D85
" قــتلوا فينا الضحكة "
عبد القادر قزدح شهيداً برصاص أجهزة السلطة #أجهزة_الخيانة pic.twitter.com/unMJxXuTxe
غضب عارم في الضفة الغربية#طولكرم
تنديدا باستشهاد الشاب عبدالقادر قزدح برصاص أجهزة الغدر والخيانة في سلطة أمن رام الله الصهي&ونية #أجهزة_الخيانة pic.twitter.com/9u8qPfY5lm
إلى متى سنسمح لسلطة الخيا//نة بأن تستمر في عربدتها وتنسيقها مع الاحتلlال ومشاركته في اعتقا//ل وق...تل أبناء شعبنا من الأبطا///ل والمطا///ردين !!
أما آن الوقت ليقف الجميع عند مسؤولياته ولنقول بصوتٍ واحد كفاكم ظلمًا وخيا//نة
لا مكان لكم بيننا...#أجهزة_الخيانة pic.twitter.com/9BUgDUyDJd
السلطة تكافئ أبناء شعبها بقتلهم!
الشهيد عبدالقادر نضال زقدح، ارتقى برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مخيم طولكرم صباح اليوم#أجهزة_الخيانة#تكامل_الأدوار pic.twitter.com/AV54b5z6e8
في طولكرم السلطة قتلت مقاوم ????????
في الخليل الاحتلال قتل مقاوم ????????#اجهزة_الخيانة pic.twitter.com/i4XRbedqqt
السلطة أعدمت ضحكات هذا الشاب بدم بارد علشان يخدموا الاحتلال باقتحام مخيم طولكرم.#اجهزة_الخيانة pic.twitter.com/1CtVNbE4sp
— Bashira abd (@bashira_al38802) August 30, 2023
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم الأجهزة الأمنية السلطة الفلسطينية الأجهزة الأمنیة الضفة الغربیة مخیم طولکرم م طولکرم
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون
#سواليف
نقلت القناة 14 العبرية عن المؤسسة الأمنية للاحتلال تقديرها أن #الكمين الذي نفذته #كتائب_القسام السبت 19 أبريل على مشارف #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وأدى لمقتل جندي من #جيش_الاحتلال وإصابة آخرين بينهم ثلاث #مجندات في وحدة الاستخبارات القتالية، كان الهدف منه #أسر_جنود_إسرائيليين.
ووفقا لتحليل مؤسسة الاحتلال الأمنية، فإن تدخّل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، وإطلاق النار من موقع عسكري قريب، على ما يبدو، أربكا خطة المقاومين الذين انسحبوا من المكان، بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض نحو الجيب العسكري، الذي جرى استهدافه بقذيفة أر بي جي ما أدى لانقلابه وإصابة من فيه.
وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، عن كمين “كسر السيف” الذي نفذه مقاوموها شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم 19 أبريل \ بيسان.
مقالات ذات صلةوقالت القسام في بيان عبر قناتها في تلجرام، إنه “خلال كمين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي في المنطقة العازلة القريبة من الحدود، وهي منطقة يعمل جيش الاحتلال على توسيعها حاليًا. وأسفر الكمين ذاته عن إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح خطيرة، من بينهم ضابطة، ومسعفة، وقصاص أثر آخر. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المقاومين منفذي الكمين تسللوا من نفق لم يُكشف عنه بالكامل، على الرغم من أن جيش الاحتلال كان قد اكتشف جزءًا منه وبدأ بمحاولات تدميره. ووفقًا للتحقيق، بدأ الكمين بإطلاق قذيفة RPG على مركبة كانت تقل مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية، تلا ذلك تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل الجندي.
الكمين وقع في منطقة أوقع فيها المقاومون #جنود_الاحتلال في كمين قبل عدة أشهر. وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن والد الجندي القتيل، كان يعمل أيضا كقصاص أثر في جيش الاحتلال.
كما وقع الكمين بالقرب من موقع عسكري يعرف بـ”مك 40″، حيث كانت قوات جيش الاحتلال تعمل على تدمير نفق تم اكتشافه مؤخرًا قرب السياج الفاصل. وتشير التقديرات إلى أن خلية مقاومة خرجت من فتحة غير مكتشفة للنفق، ورصدت مركبة عسكرية تقل قوات استطلاع تقترب من نقطة الحراسة عبر المسار الخلفي، إذ كانت مهمة القوة تأمين المنطقة عبر استخدام طائرات مسيرة.
أظهرت التحقيقات التي أجراها الاحتلال أن قذيفة RPG أُطلقت على المركبة، التي كانت تسلك مسارًا إداريًا بين الموقع والسياج، والمفترض أن يكون مؤمنًا بشكل أفضل، ولهذا يتم فيه استخدام مركبات خفيفة مثل “الهامفي”. وتواجد مركز القيادة المتقدم لقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، عمري مشيح، في موقع قريب، وبعد 27 دقيقة، وخلال عمليات التمشيط وإطلاق النار لعزل المنطقة، تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت فريق قصاصي أثر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
تشير التقديرات الأولية في جيش الاحتلال إلى أن المقاومين استخدموا نفس النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالقرب من حدود مستوطنتي “نير عام” و”مفلسيم”، ويعتقد الجيش أن نشاطاته الأخيرة حول النفق ربما دفعت حماس إلى الإسراع باستخدامه في الهجوم.
وتتمثل مهمة قوات الاحتلال في إطار فرقة الاحتياط 252 (التي تعرضت للكمين) في إنشاء “منطقة أمنية جديدة” تشمل مواقع عسكرية متقدمة، تهدف إلى توفير حماية دائمة لتجمعات الجنوب من عمليات محتملة من حماس أو الجهاد الإسلامي. وقد كثّف جيش الاحتلال، خصوصًا في الأشهر الأخيرة، جهوده لاكتشاف أنفاق في هذه المنطقة التي تمتد بين 500 و1000 متر من الحدود، حيث ينتشر مئات الجنود في نقاط متقدمة على طول 65 كيلومترًا، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى زيكيم شمالًا.
حادثة 19 أبريل تُعد الأولى منذ شهرين التي يسقط فيها جندي من جيش الاحتلال خلال عمليات في غزة. ففي السادس من فبراير، وخلال الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى، قُتل الجنديان نداف كوهين ونحمان رافائيل بن عامي من لواء جولاني في حادث سقوط رافعة عسكرية شمال قطاع غزة. أما الحادثة السابقة التي قُتل فيها جنود من جيش الاحتلال خلال قتال مباشر فكانت في 13 يناير، حين قُتل خمسة من جنود لواء ناحال في انفجار مبنى في بيت حانون.