محكمة صهيونية تؤجل محاكمة الأسير الأخرس المضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
سام برس/ متابعات
قررت محكمة سالم العسكرية الصهيونية ، يوم الأربعاء ، تأجيل محاكمة الأسير الفلسطيني القيادي ماهر عبد اللطيف الأخرس المضرب عن الطعام منذ ثمانية أيام.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، القول: "محكمة سالم العسكرية أجلت محاكمة الأسير القيادي ماهر الأخرس لتاريخ 06/09/2023م، بحجة استكمال التحقيق، وهو مازال مستمرًا في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي".
وشرع الأسير الأخرس في إضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله من قبل جيش العدو الصهيوني بتاريخ 23/08/2023م، وتم اقتياده بعد اعتقاله إلى منطقة تسمى (شافي شمرون).
ويوم الخميس الماضي، عُقدت جلسة محكمة له في معتقل الجلمة، وتم خلال الجلسة تمديد اعتقاله لمدة سبعة أيام حت اليوم، بحجة استكمال التحقيق معه.
وكان الأسير الأخرس، قد اُعتقل من قبل جيش العدو، وخاض إضرابًا منفردًا عرف بأنه الأطول لمدة 103 أيام؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.
والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، وتعرض للاعتقال من قبل العدو الصهيوني للمرة الأولى عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: إدارة سجون إسرائيل تتعمد نقل الأوبئة للأسرى
قال نادي الأسير الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية تتعمد تنفيذ عمليات نقل للأسرى المرضى بين السجون والمعتقلات، بهدف نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى، وفق شهادات سجناء.
وأوضح النادي -في بيان أصدره اليوم الاثنين- أن هذه الممارسات "ساهمت في تصاعد الكارثة الصحيّة التي يواجهها الآلاف من الأسرى جرّاء انتشار مرض (الجرب -سكايبوس) الذي شكّل سبباً مركزيا في استشهاد أسرى خلال الشهور الماضية".
وذكر البيان نقلا عن شهادات أسرى أن "الاحتلال تعمّد نقل أسرى يعانون من مرض معدٍ دون تشخيص واضح له من سجن مجدو (شمال) إلى سجن النقب (جنوب) الأمر الذي أدى إلى إصابة أسرى في سجن النقب بالمرض".
وبحسب النادي "ظهرت أعراض على أسرى النقب منها أوجاع شديدة في البطن، وتقيؤ باستمرار، وهزال شديد، هذا إلى جانب إصابتهم بمرض (الجرب- سكايبوس) الأمر الذي ينذر بخطورة كبيرة ومضاعفة على مصيرهم".
واتهم نادي الأسير الفلسطيني إدارةَ السّجون الإسرائيلية بأنها "تتعمد ترسيخ الإجراءات التي فرضتها على الأسرى منذ بدء الإبادة، والتي شكّلت الأسباب المركزية لظهور الأمراض والأوبئة".
إبادة جماعيةوحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9 آلاف و900 أسير، بينهم 3 آلاف و498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
إعلانوقبيل الشروع بالإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5 آلاف و250 أسيرا، بينهم نحو 1320 معتقلا إداريا و40 أسيرة، إضافة إلى 170 طفلا.
ووثق النادي مقتل 63 أسيرا فلسطينيا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة على الفلسطينيين، بينهم 40 من قطاع غزة، أحدثهم الطفل وليد أحمد، جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبي، وفق ما تؤكده مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.