خبير اقتصادي.. حكومة تتخبط وستغرق بالقروض
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير الاقتصادي #زيان_زوانة، إن #التخبط واضح لدى #الحكومة فيما يتعلق بالبرنامج الجديد مع #صندوق_النقد_الدولي.
وأضاف زوانة في تصريح اليوم الأربعاء، أنه التخبط بدى واضحا بتصريح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية بأنه لا دخول للأردن ببرنامج جديد مع #صندوق_النقد_الدولي، واليوم يوجه رئيس الوزراء بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي على برنامج جديد للإصلاح الاقتصادي.
واستنكر زوانة التخبط الذي تقوم به الحكومة قائلا: “هذا يعني أن الحكومة لا تتحدث إلا مع نفسها ولا تعمل كفريق”.
مقالات ذات صلة تغريدة غامضة لــ د. عبدالكريم القضاة ذكر بها دولته 2023/08/30وقال إن ما صرح نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية من يومين وهو نفسه من سيفاوض أيضا مع وزيرة التخطيط ومحافظ #البنك_المركزي وبالتالي هذا يضعف الثقة بتصريحات #المسؤول بقرارات الحكومة.
وعلق بشأن توجيه رئيس الوزراء بالدخول في برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي: “ليس عيبا لكن أي برنامج جديد سيدخله الأردن مع صندوق النقد الدولي يعني أنه سيكون هناك اقتراب جديد من الصندوق وسيكون هناك شروط على الحكومة الأردنية تنفيذها، فأصبحنا نغرق بالقروض أيا كان مصدرها”.
ولفت إلى #حجم_الدين العام الذي وصل قرابة 60 مليار دولار وبالتالي سيأخذ نصيب كبير من الإيرادات العامة وبالتالي أصبح حجم هذه القروض أعباء زائدة على #الحكومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التخبط الحكومة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولي البنك المركزي المسؤول حجم الدين الحكومة صندوق النقد الدولی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا: أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.
وتابع الخبير الاقتصادي: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».