قامت مصالح أمن دائرة الشريعة بتبسة من حجز 2.387 قطعة نقدية أثرية تعود للحقبة الرومانية.

وحسب يان لخلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية، تم تنفيذ هذه العملية في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها. لا سيما تلك المتعلقة بنهب الآثار والمساس بالممتلكات الثقافية.

وجاءت العملية، بناء على معلومات واردة مفادها حيازة أحد الأشخاص لقطع معدنية أثرية.

بغرض بيعها دون ترخيص أو التصريح بها لدى السلطات المؤهلة قانونا.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي مكنت من حجز 2.387 قطعة نقدية. تبين بعد إنجاز تقرير الخبرة التقنية من قبل مديرية الثقافة والفنون لولاية تبسة أنها أصلية وتعود إلى الحقبة الرومانية.

وقد مكنت التحقيقات المعمقة التي تم فتحها من توقيف شخصين وتحويلهما إلى مقر أمن دائرة الشريعة. وتقديمهما أمام النيابة المحلية التي أصدرت في حقهما أمر إيداع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تعود أوروبا إلى التجنيد الإجباري؟

أنقرة (زمان التركية) – غيّر الغزو الروسي لأوكرانيا الطريقة التي تنظر بها بعض الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري.

تريد الدول القريبة جغرافيًا من روسيا تعزيز جيوشه، إحداها لاتفيا التي أنهت التجنيد الإجباري في عام 2006. ومع ذلك، في عام 2023، أعيد العمل بالتجنيد الإجباري للرجال لمدة 11 شهرًا. يمكن للنساء الانضمام إلى الجيش طواعية، وذكر رئيس وزراء لاتفيا إدغارس رينكيفيتش أنه ينبغي على الدول الأخرى في أوروبا اتخاذ خطوات مماثلة.

وبعودة التجنيد الإجباري في بولندا، تكون جميع الدول الأوروبية المجاورة لروسيا قد أعادت العمل به. في أوروبا الغربية، كانت معظم الدول قد أنهت التجنيد الإجباري بعد الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. ومع ذلك، أعادت بعض الدول مثل أوكرانيا وليتوانيا والسويد ولاتفيا تطبيق هذه الممارسة.

وقال وزير الدفاع البريطاني السابق توبياس إلوود إن خطر نشوب صراع عسكري كبير في أوروبا قد ازداد بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الضمانات الأمنية في أوروبا وميل ترامب إلى التحالف مع روسيا. وقال إن هذا الوضع يتطلب تغييرًا في الدفاع لمرة واحدة في كل جيل.

ومع ذلك، قال خبراء من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن التجنيد الإلزامي يفرض عبئاً اقتصادياً ضخماً، حيث أنه ضروري لإيواء وإطعام عدد كبير من الأشخاص، فضلاً عن تأثير انقطاع الموظفين عن وظائفهم على الاقتصاد. ومع ذلك، تقدم بعض الدول فرصًا مثل التدريب المهني والرواتب والتوظيف لجعل الخدمة العسكرية أكثر جاذبية وتعويض أثرها الاقتصادي. في إستونيا، يمكن للعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات مواصلة حياتهم المهنية في نفس المجال عندما ينضمون إلى الجيش.

ولا يحظى التجنيد الإجباري بتأييد واسع النطاق في أوروبا. فوفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب، فإن 32% فقط من مواطني الاتحاد الأوروبي مستعدون للقتال إذا تعرضت بلادهم للغزو. وتُعد دول مثل إيطاليا والنمسا وألمانيا من بين أكثر الدول المترددة.

وفي بعض الدول الأوروبية يوجد أيضاً تجنيد إجباري للنساء. ففي السويد والنرويج، الخدمة العسكرية إلزامية للنساء. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر تطبيق الخدمة العسكرية الإلزامية للنساء في الدنمارك اعتبارًا من عام 2026 وفي لاتفيا اعتبارًا من عام 2028.

كما أن الحق في الاستنكاف الضميري معترف به في الدول الأوروبية التي تطبق التجنيد الإجباري، ولكن تركيا وأذربيجان استثنائي.

Tags: أوروباأوكرانياتجنيدحروبروسيا

مقالات مشابهة

  • في محافظتين.. أطنان لحم تصبح طعاماً للكلاب ومواطنان يسلمان 105 قطع أثرية
  • لجنة التواصل المشتركة لمجلسي النواب والدولة تؤكد ان تباطؤ المركزي في انتهاج سياسة نقدية حازمة أمر غير مقبول
  • الإرهاب باسم الشريعة: قراءة في الاستراتيجيات الخطابية لتنظيم داعش
  • القوات الأمنية تنقذ فتاة من الانتحار وتعثر على قطع أثرية في محافظتين
  • "عمومية صحار الدولي" توافق على توزيع أرباح نقدية وتخصيص 500 ألف ريال للمسؤولية الاجتماعية
  • منى زكي تعود إلى السينما بتحدي «الست»
  • اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بمحافظة الأقصر جنوب مصر
  • هل تعود أوروبا إلى التجنيد الإجباري؟
  • اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم بالأقصر تكشف عن جانب كبير من أسراره
  • اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر تكشف جانب كبير من أسراره