كيفن هارت من بائع أحذية إلى نجم الكوميديا في هولييود (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كيفن هارت هو ممثل وكوميديان أمريكي شهير، ولد عام 1979 في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وعاش طفولته تحت رعاية والدته التي عملت محللة أنظمة بجامعة بنسلفانيا، حيث كان والده مدمنا للمخدرات، وكثيرا ما يقضي محكوميات بالسجن.
كانت الدعابة وسيلة كيفن للتأقلم مع الأزمات التي عاشها، ودرس فترة وجيزة بالكلية قبل أن يبدأ بالتمثيل، حيث قدم عروضا تمثيلية بالأندية الهزلية تحت اسم مستعار، كما عمل بائعا للأحذية آنذاك.
وكان أداء كيفن غير مُرضٍ ولم يكن له معجبون فعمل على تطوير أدائه حتى استطاع الفوز بالعديد من المسابقات الكوميدية، كما قام ببطولة فيلم "Paper solier" عام 2002، كما حقق فيلم "Scary movie 3" الذي شارك فيه في العام التالي نجاحا تجاريا كبيرا.
وبدأ أولى جولاته المنفردة التي حملت عنوان "Im A Grown Little Man"، ثم أعقبه بعروض فيلم "Laugh at my Pain" الذي حقق أكثر من 15 مليون دولار، وكان من أكثر الجولات الكوميدية مبيعا في عام 2011.
وواصل كيفن نجاحاته في عروض الكوميديا وقامم بجولات أخرى مثل "Let me Explain" في عام 2013، و" What Now" عام 2016، كما شارك في بطولات بالعديد من أفلام الحركة والكوميديا مثل "Ride Along"، و"central Intelligence"، وغيرها.
وقدم برنامج تليفزيوني وصنفته مجلة "تايم" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة عام في 2015، كما أطلق شبكة "LAUGH OUT LOUD " عام 2017 لبث الفيديو، واعتبر الفنان الكوميدي الأعلى أجرا مع ثروة بلغت 32.5 مليون دولار.
جوائز كيفن هارتوحصد كيفن العديد من الجوائز الفنية التي من أهمها جائزة "BET" عن فئة أفضل ممثل عام 2012 وغيرها من الجوائز، كما جمع ثروة تقدر بنحو 450 مليون دولار.
إلى جانب مسيرته السينمائية، نشر هارت أيضًا كتابًا ذاتيًا بعنوان "كيف جاءت هناك" (I Can't Make This Up) في عام 2017، حيث تحدث عن حياته ومسيرته المهنية والشخصية.
كيفن هارت يُعتبر واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في هوليوود وقد حقق نجاحًا كبيرًا بفضل أسلوبه الفكاهي الفريد وشخصيته الكاريزمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيفن هارت بنسلفانيا هوليوود أمريكا الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
سرايا - قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 4 مليارات يورو من المساعدات للأردن منذ عام 2011، لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المستضيفة ودعم مشايع بنية تحتية في هذه المجتمعات.
وشملت هذه المساعدات برامج إنسانية وتنموية واقتصادية ساهمت في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وبحسب بيانات فإن الاتحاد خصص في المجال الإنساني، 431 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات العاجلة للسوريين والمجتمعات المضيفة والفئات الأخرى الأكثر احتياجًا.
ومكّنت هذه المساعدات أكثر من 220 ألف شخص من الاستفادة من خدمات الحماية، بينما حصل أكثر من 150 ألف شخص على دعم في مجال التماسك الاجتماعي.
كما تلقّى أكثر من 260 ألف طفل لقاحات ضرورية، وشارك أكثر من 240 ألف شخص في برامج التوعية الصحية.
وفي قطاع التعليم، أُتيح لأكثر من 200 ألف طفل وشاب الوصول إلى التعليم الأساسي والعالي، إلى جانب دعم برامج الحماية القانونية والمساعدات النقدية والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
على صعيد التنمية، قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.6 مليار يورو من المساعدات الثنائية التي ركّزت على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وإدارة الحدود. كما شملت هذه المساعدات دعم الحوكمة الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير خدمات الحماية الاجتماعية للجميع، والحفاظ على التراث الثقافي.
وفي إطار دعم قدرة الأردن على الصمود، قدّم الاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو، بما في ذلك 1.08 مليار يورو كمساعدات مالية كلية، بهدف مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمو والازدهار.
كما أسهمت هذه المساعدات في تحسين الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمياه، وضمان استدامتها لتلبية احتياجات المجتمع. كذلك، يدعم الاتحاد الأوروبي الحلول المستدامة للاجئين السوريين، بما في ذلك العودة الآمنة والطوعية والكريمة.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقدّرت الحكومة قيمة متطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام الحالي بقرابة 1.6 مليار دولار، موزعة على 10 قطاعات رئيسة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين ومشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للخطة.
والتزم مانحون والمجتمع الدولي بتمويل 45.9% من خطط استجابة الأردن للأزمة السورية منذ إطلاقها في عام 2015، ولنهاية عام 2023، إذ بلغ حجم تمويل الخطط قرابة 10.3 مليار دولار من أصل قرابة 22.1 مليار دولار، فيما بلغ عجز تمويل الخطط السنوية 11.8 مليار دولار.
فيما لم تصدر الوزارة تحديثا على تمويل خطة الاستجابة لنهاية تموز الماضي، إذ بلغ حجم المنح الموجهة لدعم الخطة 132.8 مليون دولار؛ تمثل 6.8% من إجمالي متطلبات الخطة البالغة قرابة 1,953 مليار دولار، إذ توزعت إلى 39.6 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، و93.1 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1337
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 03:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...