شهدت القارة الأفريقية أزمة جديدة بعد حوالي شهر من توتر الوضع في النيجر، إثر تحرك الجيش ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم، حيث تكرر المشهد في الجابون بعزل الرئيس على بونجو أونديما بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت السلطات في الجابون إعادة انتخاب الرئيس علي بونجو أونديمبا بنسبة 64.2٪ من الأصوات يوم الأربعاء، وأعلن الجيش الجابوني إلغاء نتائج الانتخابات وإلغاء الانتخابات وحل كافة مؤسسات الجمهورية.

وفي النيجر أعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، يوم 26 يوليو الماضي عزل الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، واتخذ عدد من القرارات الأخرى وأبرزها إلغاء عدد من الاتفاقيات الموقعة مع فرنسا التي تدعم التدخل العسكري ضد النيجر.

وسمحت السلطات التي استولت على الحكم في البلدين الأفريقيين، بخروج الرئيسين بتصريحات إلى العالم، على الرغم من وضعهما قيد الإقامة الجبرية.

واستنجد الرئيس الجابوني على بونجو بـ"جميع الأصدقاء" داعيا إلى "رفع أصواتهم"، وذلك في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف بونجو في الفيديو الذي ظهر فيه جالسًا على كرسي، وتبدو عليه ملامح القلق: "أنا علي بونجو أونديمبا، رئيس الجابون، أوجه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي".

فيما خرج بازوم إلى العلن بالقول إن "المكتسبات الديمقراطية ستُصان"، مضيفا في أول تعليق له على أحداث النيجر قال بازوم، عبر حسابه على "تويتر"، إن "المكتسبات التي حققت بعد كفاح طويل ستُصان"، مشيرا أن "كل أبناء النيجر المحبين للديمقراطية والحرية سيحرصون على ذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القارة الافريقية محمد بازوم الرئيس علي بونجو الجابون الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024

وصل ما لا يقل عن 53.877 شخصا بشكل غير نظامي على السواحل الإيطالية حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024، بانخفاض قدره 59,7 بالمئة مقارنة بـ 133.821 شخصا وصلوا في نفس الفترة من عام 2023، حسبما ذكرت وكالة نوفا.

وتؤكد أحدث البيانات، التي اطلعت عليها "وكالة نوفا"، تباطؤ الوافدين عن طريق البحر وتفوق ليبيا على تونس كبلد المغادرة الرئيسي. وفي الواقع، وصل إلى إيطاليا 30.147 مهاجرا قادمين من ليبيا، أي ما يعادل 55,94 في المائة من الإجمالي، في حين وصل 15.931 من تونس، أي ما يعادل 29,57 في المائة. ووصل 2.662 مهاجرًا آخرين من تركيا، بينما وصل 951 مهاجرًا من الجزائر.

ويسلط تحليل بلدان المغادرة الضوء على أن الطرق من ليبيا تهيمن على مشهد الهجرة لعام 2024، ولكن بانخفاض قدره 17,81 في المائة مقارنة بـ 36.680 وصلوا في نفس الفترة من عام 2023. ومع ذلك، انخفض عدد الوافدين من تونس بنسبة 82,52 في المائة ليصل إلى 15.931 في 2024 91.145 في عام 2023.

وبحسب ما علمت "نوفا"، فإن عمليات المغادرة من الساحل الليبي تكاد تقتصر بشكل شبه حصري على منطقة طرابلس، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، بينما وصل 939 مهاجرا (3,11 بالمئة من المغادرين من ليبيا) إلى إيطاليا من برقة. ويمثل هذا الوضع عكسًا للاتجاه مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر المزيد من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد، الذي يهيمن عليه الجنرال خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي المتمركز في بنغازي، مقارنة بالسواحل الغربية. ومع ذلك، لا بد من القول إن العديد من القوارب قد غادرت إلى اليونان من سواحل برقة.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يستقبل وفدا من جمهورية النيجر
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
  • انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة
  • تعثر مبيعات السيارات الكهربائية.. ما الأسباب؟
  • بسبب شغب جماهير "الأتلتي".. الحكم يوقف "ديربي مدريد"
  • الجزائر تتوصل إلى اتفاق مع النيجر حول تسريع وتيرة العمل في مشروع كفرا النفطي
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب
  • مقارنة تفصيلية بين iPhone 16 Pro Max و Galaxy S24 Ultra
  • الرئيس السيسي: لازم نبقى قلقانين لأن التطورات التي تحدث بالمنطقة خطيرة