لمدة شهرين.. إطلاق قافلة دعوية للأوقاف والأزهر والإفتاء بشمال سيناء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، حيث تنفذ القافلة برنامجها التوعوي على مدار شهرين.
وقال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن القافلة تأتي ضمن استراتيجية التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي، وحماية العقول من كل محاولات تلويثها بأفكار عبثية وخارجة عن أخلاقيات المجتمع وطبيعته ولا علاقة لها بعقيدة أو ثقافة، وذلك في إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، ومتابعة وإشراف فضيلة وكيل الأزهر.
وأضاف الأمين العام، أنه من المقرر أن تضم القافلة المقرر انطلاقها بعد غد الجمعة نحو 12 واعظًا وإمامًا من المؤسسات الثلاثة، حيث يُنفّذ برنامج القافلة بشكل أسبوعي ولمدة شهرين، على أن يكون موضوع اللقاء الأول للقافلة حول شخصية النبي وسماته بعنوان: (النبي- صلى الله عليه وسلم- كما تحدث عن نفسه).
وتابع: أنه من المقرر أن تنفذ القافلة مجموعة من الندوات واللقاءات الجماهيرية عن «حق الوطن»، وأهمية استشعار كل مواطن مسئوليته الأسرية والمجتمعية والوطنية، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار العام والعبور بمصرنا الحبيبة إلى برّ الأمان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر الشريف دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية
شارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، الذي عُقِد تحت عنوان: (مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن)، بمشاركة نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والمتخصصين، وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر.
وتأتي مشاركة فضيلته تأكيدًا للتكامل بين المؤسسات الدينية والأمنية في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، ودعم جهود الدولة في ترسيخ التماسك المجتمعي.
وأكَّد الأمين العام أنَّ الشخصية المصرية تحتاج اليوم إلى خطاب ديني وعلمي متوازن يُعيد لها وعيها بذاتها وهُويَّتها وقيمها الأصيلة، مشيرًا إلى أنَّ التكامل بين المؤسسات المعنيَّة -وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الداخلية- كفيلٌ بأن يؤسِّس لجيل قادر على الفهم والبناء وحماية وطنه من التهديدات الفكرية والأمنية كافة.
كما أشار فضيلته إلى الدور الرائد للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وبناء الوعي الديني الرشيد؛ مشاركة منه في بناء الشخصية المصرية الواعية، الذي يُعدُّ ركيزة رئيسة في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.