تسارع التضخم مجددا في إسبانيا إلى 2.6%
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تسارع التضخم في إسبانيا مجددا في أغسطس إلى 2,6% على أساس سنوي، بعد انخفاضه إلى أقل من 2 % في يونيو، وفقا لتقدير أولي نشره المعهد الوطني للإحصاء الأربعاء.
التضخم في إسبانيا
وهذه الزيادة في الأسعار التي لم تؤكّد بعد، هي أعلى بـ0,3 نقطة مقارنة بشهر يوليو البالغ 2,3%.
وفي يونيو، تباطأ التضخم بشكل كبير في إسبانيا إلى 1,9%، ليعود للمرة الأولى منذ مارس 2021 إلى هدف 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي، وفق وكالة "فرانس برس".
ورغم ارتفاعه مجددا، فما زال معدل التضخم في إسبانيا أقل بكثير من المعدل المسجل في منطقة اليورو، حيث بلغت زيادات الأسعار 5,3% على أساس سنوي في يوليو.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، فإن ارتفاع التضخم مجددا في أغسطس يعود "بشكل رئيسي" إلى ارتفاع أسعار الوقود، كما كانت الحال في يوليو.
وبلغ المؤشر الموحد لأسعار الاستهلاك الذي يسمح بإجراء مقارنات مع دول أخرى في منطقة اليورو، 2,4%، أي 0,3 نقطة أكثر مما كان عليه في يوليو 2,1%، وفقا للمعهد.
أما التضخم الأساسي الذي لا يأخذ في الاعتبار أسعار الطاقة ويُعدَّل ليتناسب مع التغيرات الموسمية، فانخفض 0,1 نقطة ليصل إلى 6,1% على أساس سنوي.
وارتفع التضخم في إسبانيا بعد بدء الحرب في أوكرانيا وبلغ ذروته عند 10,8% في صيف 2022، ما دفع حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز إلى زيادة الإجراءات المساعِدة، مع خفض ضريبة القيمة المضافة على الأساسيات وخفض الضرائب على الوقود.
تباين أسواق الأسهم الخليجية فى جلسة اليوم الأسهم الأمريكية تهبط مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة
تذبذب أداء الأسهم الأوروبية وتراجع أسعار السندات الألمانية
الأسهم الأوروبية
شهدت الأسهم الأوروبية تذبذبا اليوم وتراجعت أسعار السندات الألمانية بعد أن أشارت أحدث البيانات إلى أن التضخم ربما لم يتراجع بعد في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقفز العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس إلى 2.55% بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في ولاية "نورث راين وستفاليا- North Rhine-Westphalia في أغسطس، الولاية الأولى لإعلان هذه الأرقام والتي عادة ما تشير إلى توجه أرقام التضخم على مستوى ألمانيا.
وقد ساهمت التوقعات بتسارع التضخم الألماني بشكل عام في أغسطس، بزيادة الضغط على صانعي السياسة الأوروبيين، خاصة بعد أن عززت أرقام الوظائف وقراءات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقترب من نهاية دورة التشديد النقدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم إسبانيا البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو اليورو ارتفاع التضخم فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.
ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.