اجتمع الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ أحمد عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، عبر الفيديو كونفرانس، اليوم الأربعاء، مع رؤساء المناطق الأزهرية ورؤساء مراكز التصحيح، للوقوف على مدى جاهزية مراكز التصحيح واستعداداتها لأعمال التصحيح، والتي من المقرر انطلاقها غدا الخميس.

وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أننا نجتمع اليوم للوقوف على أهم الاستعدادات التي قام بها كل مركز من مراكز التصحيح وأبرز العقبات لحلها فورا، حتى يتم توفير أكبر قدر من الراحة والهدوء للسادة المعلمين، وحتى يأخذ كل طالب حقه كاملا، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة للسادة المصححين ومراجعة أوراق إجابات الطلاب أكثر من مرة، فهذه مرحلة فاصلة في مستقبل أبنائنا الطلاب ويجب أن نكون عند حسن ظنهم.

من جانبه أوضح الشيخ أحمد عبدالعظيم، أنه تم إرسال 10 آلاف خطاب ندب للسادة المصححين ورؤساء ومساعدين مراكز التصحيح والمشرفين والموجهين، للمشاركة في أعمال تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الثاني في تسع مراكز على مستوى الجمهورية، وهم: (القاهرة-  القليوبية- المنوفية- الغربية- كفر الشيخ- الشرقية- الدقهلية- البحيرة- الجيزة)، مبينا أنه تم توزيع التعليمات الخاصة بأعمال التصحيح لكل مراكز التصحيح، لخروج أعمال التصحيح في أفضل حال.

جدير بالذكر أنه بلغ عدد المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية للدور الثاني بقسميها العلمي والأدبي 49693 طالب وطالبة، حيث بلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي 33238، من البنين 21107، ومن الفتيات 12131، ومن القسم العلمي بنين 8648، ومن الفتيات 7807، بإجمالي 16455.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية الفيديو كونفرانس رؤساء المناطق

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • لتعمّق روح التعاون.. نائب رئيس المؤتمر ينظم حفل سحور بحضور وزراء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين
  • محمد الشيخ: هل رينارد قادر على التصحيح
  • أبو حسين يجتمع مع المنتخب الوطني تحت 20 سنة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة بالجامعة
  • الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
  • في اجتماعه برؤساء المدن.. محافظ الدقهلية يعلن عن مسابقة لأفضل مركز ومدينة
  • عامر العمايرة: الرابطة ملزمة بإعادة مباراة القمة حال صدور قرار من اللجنة الأولمبية
  • مدرب الزمالك عن قرارات القمة: القوانين واللوائح واحدة ولم تتغير
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي