السفير الأمريكي يناقش في حضرموت جهود واشنطن لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ناقش السفير الأمريكي لليمن ستيفن فاجن في مدينة سيئون الذي وصلها ظهر الاربعاء، مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية والخدمات والجهود المبذولة لإحلال السلام في البلاد.
وذكر المركز الإعلامي للسلطة المحلية بحضرموت أن اللقاء تطرق إلى اوضاع النازحين الداخليين والخدمات التي تقدمها المحافظة لهم، وسبل دعم الولايات المتحدة لجهود الامن في حضرموت للمساهمة في تعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب.
كما ناقش اللقاء جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم مساعي إحلال السلام، وجهود السعودية المستمر في كافة المجالات وبالدعم الاقتصادي لمساندة اليمن.
وقال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي إن تكرار زيارات سفير الولايات المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى لحضرموت، يأتي ضمن حرص واشنطن على دعم تعزيز جهود الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب، ومساندة تجاوز صعوبات المحافظة في قطاع الخدمات.
بدوره، أعرب سفير الولايات المتحدة الامريكية، عن سعادته للعودة إلى حضرموت، موكدًا على اهتمام الولايات المتحدة وحرصها على ان تبقى حضرموت انموذجًا للسلام في اليمن بأسرها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت سيئون اليمن الحرب في اليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.