محمد الشرقي يلتقي الدكتور عبدالحليم المدني ويطلع على كتابه الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الفجيرة في 30 أغسطس / وام / التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الدكتور عبدالحليم المدني، مؤلف كتاب "أوراق في الطاقة والمال والتنمية في الخليج العربي".
واطلع سموه، خلال اللقاء، على محتويات الكتاب وأبرز فصوله التي تستعرض أهمية الدراسات التاريخية والبحوث التي تخص منطقة الخليج العربي بآثارها ومكتشفاتها التاريخية، ودورها في توثيق التاريخ وحفظه.
وتسلم سمو ولي عهد الفجيرة، نسخة من الكتاب، مشيدا بمضمونه وما يطرحه من أفكار ومواضيع هامة تتعلق بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، ونوه سموه إلى ضرورة اهتمام الكُتاب والباحثين بالتدوين والتأريخ لتمكين الأجيال المتعاقبة من معرفته وفهمه ودراسته.
وعبر الدكتور عبدالحليم المدني، عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على الاستقبال، ودعم سموّه للمؤلفين والباحثين في مختلف المجالات التي ترتقي بمعرفة أفراد المجتمع ووعيهم.
حضر اللقاء، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."