قرعة دوري أبطال أوروبا.. الكل يخشى فزاعة الوعاء الثاني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ترغب الأندية الكبرى المتواجدة في الوعاء الأول لقرعة مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقررة، الخميس، في موناكو، وفي مقدمتها مانشستر سيتي، الإنكليزي حامل اللقب، في تفادي الوقوع في مجموعة واحدة مع ريال مدريد، الإسباني، فزاعة الوعاء الثاني.
وسيكون النادي الملكي، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية العريقة (14 لقبا)، أقوى الأندية التي ستتمنى فرق القارة العجوز تفاديها في طريقها إلى ملعب ويمبلي، مسرح المباراة النهائية.
ويضم الوعاء الأول، مانشستر سيتي، بطل النسخة الأخيرة، عندما ظفر بلقبه الأول في تاريخ المسابقة، إشبيلية الإسباني، بطل مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، إلى جانب برشلونة، بطل الليغا، نابولي، بطل الكالشيو، بايرن ميونيخ، بطل البوندسليغا، باريس سان جرمان، بطل فرنسا، بنفيكا، بطل البرتغال وفينورد بطل هولندا.
وعلى الرغم من خسارة النادي الملكي لخدمات قائده وهدافه الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة، المنتقل إلى اتحاد جدة السعودي، وحارس مرماه، البلجيكي، تيبو كورتوا، وقطب دفاعه البرازيلي إيدر ميليتاو، بسبب الإصابة، فإنه من أبرز المرشحين لاستعادة اللقب القاري.
ويعول رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الوافد الجديد الدولي الإنكليزي، الواعد، جود بيلينغهام (20 عاما) صاحب أربعة أهداف في ثلاث مباريات في الدوري منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند الألماني.
ولن يخرج إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عن قائمة الأندية غير المرغوب مواجهتها في دور المجموعات، كونه يتواجد في الوعاء الثاني إلى جانب ريال مدريد ومواطنه أتليتكو مدريد، مانشستر يونايتد وأرسنال، الإنكليزيين، لايبزيغ وبوروسيا دورتموند، الألمانيين وبورتو البرتغالي.
ويطمح مانشستر سيتي، المتوج بالكأس السوبر القارية على حساب إشبيلية بركلات الترجيح، لتأكيد تفوقه القاري من خلال الاحتفاظ باللقب، وبدا ذلك جليا من خلال تعزيز صفوفه بالمدافع الكرواتي يوشكو غفارديول ومواطنه لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والجناح البلجيكي جيريمي دوكو.
مواجهات متجددة بين سيتي-إنتر وباريس-ريال؟من الممكن أن يلتقي بطل إنكلترا وأوروبا مع وصيفه إنتر ميلان في مجموعة واحدة بعدما تغلب عليه 1-0 في المباراة النهائية في يونيو الماضي في إسطنبول.
وعزز إنتر صفوفه بالمهاجم الدولي الفرنسي ماركوس تورام، بانتظار ضمه مواطن الأخير المدافع الدولي بنجامان بافار من بايرن ميونيخ، فيما أعاد المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيس إلى صفوفه، بعد موسم قضاه في مرسيليا الفرنسي.
الأمر ذاته، يمكن أن يحصل بالنسبة إلى باريس سان جرمان وريال مدريد اللذين وقعا مرات عدة في مجموعة واحدة في المسابقة القارية، وسيكون بمثابة إشارة جديدة إلى مسلسل الناديين حول النجم الباريسي كيليان مبابي الذي تم ربطه بانتظام بريال مدريد في السنوات السنوات الأخيرة.
المهاجم الفرنسي الذي غاب عن الملاعب في بداية لصيف قبل أن يعود إلى صفوف نادي العاصمة بسبب قراره عدم تفعيل بند تمديد عقده حتى 2025، يعيش مرة أخرى أفضل أيامه في سان جرمان بعد ثنائيته في نهاية الأسبوع الماضي في الدوري في مرمى لنس (3-1)، الممثل الثاني لفرنسا في المسابقة والمتواجد في القبعة الرابعة.
وخسر سان جرمان، وصيف نسخة 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ، نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، والبرازيلي نيمار المنضم الى صفوف الهلال السعودي، لكنه يأمل في التألق مع وافديه الجديدين مواطنه عثمان ديمبيلي القادم من برشلونة والإسباني ماركو أسينسيو النجم السابق للغريم ريال مدريد.
وعزز بايرن ميونيخ صفوفه بالمهاجم الإنكليزي هاري كاين مقابل 100 مليون يورو (نحو 109 مليون دولار)، حيث يأمل هداف المنتخب الإنكليزي (58 هدفا) في الفوز أخيرا بلقب بعد سنوات من الجفاف مع فريقه السابق توتنهام.
وعلى غرار مبابي في فرنسا، يظهر كاين بأفضل حالاته في ألمانيا بتسجيله ثلاثة أهداف في مباراتين.
ويمكن للنادي البافاري أن يقع في مجموعة واحدة مع إنتر ميلان مثل العام الماضي.
من جهته، يعول نابولي بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا، على تألق مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين صاحب ثلاثة أهداف في مباراتين أيضا.
ويأمل إشبيلية، الفائز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في نهاية مايو، في استعادة تألقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد بداية كارثية للموسم.
وخسر الفريق الأندلسي مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الإسباني ويحتل المركز الأخير.
ويشهد دور المجموعات تواجد فرق لا يستهان بها في مقدمتها ميلان الإيطالي، الفائز بالمسابقة سبع مرات، ومواطنه، لاتسيو، ونيوكاسل الإنكليزي العائد إلى المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003 وسنوات نجمه آلان شيرر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بایرن میونیخ ریال مدرید سان جرمان
إقرأ أيضاً:
أساطير في كرة القدم لم يحققوا لقب دوري أبطال أوروبا
بطولات كثيرة شارك فيها لاعبو الصفوة على مستوى الأندية في كرة القدم، ويظل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هو قمة المجد الذي يحلمون به، والإنجاز الذي لا يمكن أن يضاهيه أي إنجاز آخر.
لكن ثمة نجوم كبار في عالم كرة القدم حققوا إنجازات رائعة أثناء مسيرتهم، وقدموا مستويات مذهلة، ومع ذلك لم يحققوا لقب دوري أبطال أوروبا، وظلت "ذات الأذنين" عصية عليهم حتى اعتزالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراستهlist 2 of 2شاهد.. مزراوي وديالو ثنائي يونايتد يؤديان صلاة التراويح بأحد مساجد مانشسترend of list إليكم أسماء نجوم في كرة القدم لم يفوزوا بدوري الأبطال: هيرنان كريسبولعب النجم الأرجنتيني لأندية بارما ولاتسيو وإنتر ميلان وميلان وتشلسي، وكان قريبا جدا من التتويج عندما سجل هدفين في نهائي إسطنبول 2005 ضد ليفربول، لكن ميلان خسر المباراة بطريقة درامية بعد تقدم 3-0 في الشوط الأول وانتهت بركلات الترجيح.
دافع الإسباني فابريغاس عن ألوان أندية أرسنال وبرشلونة وتشلسي وموناكو، ورغم كونه أحد أعظم لاعبي خط الوسط في جيله لم يتمكن من الفوز باللقب حتى خلال فترة لعبه لبرشلونة الذهبي بقيادة بيب غوارديولا.
لعب لأندية بارما وإنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد، لكن المدافع الإيطالي الفائز بالكرة الذهبية 2006 لم يكن محظوظا في دوري الأبطال، إذ أخفق في الوصول إلى النهائي رغم مسيرته الحافلة.
لعب طوال مسيرته مع روما وكان رمزا للنادي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الحلم الأوروبي الكبير المتمثل في التتويج بدوري الأبطال.
تألق الأسطورة الأرجنتيني مع برشلونة، ثم برز أكثر مع نابولي، دون أن يتمكن من الفوز بدوري الأبطال رغم قيادته الفريق إلى النجاح محليا وقاريا في بطولات أخرى.
شملت مسيرته أندية باير ليفركوزن وبايرن ميونخ وتشلسي، وقد عانى اللاعب الألماني من سوء حظ غريب في النهائيات، حيث خسر مع ليفركوزن في 2002 أمام ريال مدريد، ثم مع تشلسي عام 2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.
يملك الهداف الهولندي أرقاما فردية مميزة مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، وكان أحد أعظم هدافي البطولة، لكنه لم يتمكن من تحقيق اللقب حيث خرج في مراحل متقدمة عدة مرات دون بلوغ النهائي.
طاف النجم السويدي على عدد من أكبر الأندية الأوروبية خلال مسيرته الحافلة على غرار أياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، ومع ذلك لم يُتوج بدوري الأبطال.
حصد الحارس الأسطوري عددا كبيرا من البطولات، وكانت معظم مسيرته مع يوفنتوس ثم باريس سان جيرمان، حيث وصل إلى النهائي 3 مرات، لكنه خسرها كلها، ليبقى دوري الأبطال، هو اللقب الذي لم يتمكن من إضافته إلى مسيرته.
هو بلا شك أحد أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، وخلال رحلته في أوروبا لعب لأندية، برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وميلان، ورغم وجوده مع "الملكي" في فترة الغلاكتيكوس لم يستطع الظاهرة الفوز بلقب الأبطال.