لجريدة عمان:
2024-12-29@07:37:16 GMT

7 ديسمبر المقبل.. عودة سباق أوكسي للجري الجبلي

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

7 ديسمبر المقبل.. عودة سباق أوكسي للجري الجبلي

استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب صباح اليوم تفاصيل إقامة سباق أوكسي للجري الجبلي «أوكسي ألترا ماراثون» في نسخته الثانية، والذي من المزمع إقامته خلال الفترة من 7 إلى 9 من شهر ديسمبر المقبل بوادي الخوض بولاية السيب، بتنظيم من شركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية، وبدعم رئيسي من شركة أوكسيدنتال عمان، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق إنتركونتننتال مسقط.

وينتظر أن يشهد السباق تميزا فريدا من نوعه، خاصة مع تضاريس مساره الذي يمر بين الأودية والجبال في قلب محافظة مسقط بولاية السيب، وذلك خلافا للمتعارف عليه مسبقا بإقامة السباقات الجبلية خارج محافظة مسقط، وبعد شرح تفصيلي عن حيثيات السباق تم عرض فيديو لسباقات جبلية سابقة أقيمت في سلطنة عمان ومشاركة العديد من المتسابقين من مختلف أقطار دول العالم، ويهدف السباق إلى إبراز محافظة مسقط وتسليط الضوء على الرياضات الجبلية التي تقام على أرض سلطنة عمان بحكم التضاريس المناسبة التي تسهل إقامة مثل هذه السباقات، كما سيحوي السباق عدة مسارات متنوعة المسافات وتناسب جميع الفئات العمرية، بدءاً من المشاركين المبتدئين وصولا إلى المحترفين في رياضة الجري، كما سيتمتع المشاركون بفرصة استكشاف الجبال ومسار وادي الخوض بولاية السيب.

نسخة ثانية مطورة

وقال محمد بن أحمد العامري مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب هذا السباق وبشراكة ودعم سخي من شركة أوكسيدنتال عمان، وتمثل هذا التعاون في إقامة العديد من الفعاليات الرياضية والبرامج والأنشطة الرياضية، أهمها الأيام الرياضية المدرسية، مشيرا إلى أن تدشين السباق يأتي للتوسع في هذه الفعاليات الرياضية في نسختها الثانية، حيث أإن النسخة الأولى أقيمت في جبال وادي بني غافر بولاية الرستاق. وأضاف: المشاركون في النسخة الثانية للسباق على موعد مع حلة جديدة مطورة ومسار آخر يقام في وادي الخوض بولاية السيب، مع توقعات أولية بمشاركة أكثر من 1000 متسابق، وكل هذا يأتي تحت مظلة غرس ممارسة النشاط البدني بالأوساط الرياضية نحو رؤية 2040، وأكد العامري أن هناك عدة أهداف من السباق تتمثل في الفعاليات المصاحبة للسباق، ومشاركة العديد من الشركات المتوسطة والصغيرة، كما أنها فرصة للكوادر الوطنية لتنظيم مثل هذه السباقات، حيث سينظم السباق بإدارة عمانية، مشيرا إلى أن الخطة المستقبلية هي الانتقال بهذا السباق إلى آفاق أرحب وأوسع والذهاب بها من الطابع المحلي إلى الطابع الدولي.

تنويع الفعاليات الرياضية

من جانبها قالت زيانة بنت عبدالله اليعربية مديرة دائرة الهيئات النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تسعى وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية إلى تنويع فعالياتها وأنشطتها وبرامجها بما يتناسب ويتماشى مع التوجهات العامة للنهوض بالمواهب المتعددة التي تزخر بها سلطنة عمان في الجانب الرياضي، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة لوحظ اهتمام المجتمع بهذه الرياضة وأصبح أحد اهتماماته في سبيل اكتشاف المناطق الجذابة التي تزخر بها سلطنة عمان ومن جانب آخر ممارسة الرياضة. وأضافت: ارتأت الوزارة تنظيم سباق أوكسي الترا ماراثون الذي تهدف من خلاله إلى الاهتمام بهذا النوع من السباقات التي تلقى رواجا كبيرا بين أوساط المجتمع المختلفة وبجميع فئاته العمرية والتي تعد متنفسا رياضيا يدمج بين الهواية والمنافسة وممارسة الرياضة وهو بمثابة قيمة مضافة لأبطال الماراثون الجبلي، وأبطال اختراق الضاحية، ويعتبر كذلك تشجيعا للبراعم وللنشاط البدني الذي يعزز توجهات الوزارة نحو اتباع نمط حياة صحي، وأوضحت اليعربية أن سلطنة عمان تعتبر من الدول التي تمتاز بالتنوع الجغرافي والتضاريس الجاذبة استقطاب السياحة الرياضية الدولية، مبينة أن النسخة الأولى من السباق شهدت مشاركة 1000 متسابق مثلوا 23 دولة.

وأكدت مديرة دائرة الهيئات النوعية على أن النسخة الثانية جاءت بأفكار وسباقات متنوعة شملت تخصيص سباق خاص للأشخاص ذوى الإعاقة، وفتح سباق 50 كيلومترا لفئة الإناث وإقامة فعاليات مصاحبة خلال الأيام الثلاثة للسباق. وأشارت إلى أنه تم تحديد مسار السباق ليقام بمحافظة مسقط بوادي الخوض بولاية السيب وذلك لما يتميز به من تنوع في المسارات والتضاريس لممارسة هذا النوع من الرياضات. كما أوضحت أن تنظيم مثل هذه السباقات يأتي لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين من دول العالم وتمثل واجهة سياحية مهمة للترويج لسلطنة عمان.

كما تحدثت اليعربية عن دور القطاع الخاص وأهمية إسهاماته في خدمة الرياضة، معتبرة أن دخول القطاع الخاص كشريك رسمي في مثل هذه السباقات يعد قيمة مضافة للأحداث الرياضية، والتعاون الذي سيجمع بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة اوكسيدنتال يعد نموذجا تكامليا بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، على أمل أن يتواصل هذا الدعم في السنوات القادمة، مشيدة في الوقت نفسه بشركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية التي لديها الخبرة والجودة الكافية، لإدارة هذا الحدث. وأكدت اليعربية أنه تم رصد مكافئات للفائزين بالسباق، والأهم من إقامة السباق ليس المكافآت والمقابل المادي، وإنما لممارسة النشاط البدني لكل مشارك.

تمكين الشباب في إدارة الفعاليات

بينما قال محمد العبيداني الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط المنظمة للسباق: التعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة أوكسيدنتال هو تعاون استراتيجي في المجال الرياضي سيؤتي ثماره على المدى الطويل في القيمة المحلية المضافة وتمكين الشباب العماني من إدارة الفعاليات الرياضية على نحو احترافي بما يتناسب والمتطلبات العالمية، وأشار العبيداني إلى أهم الفعاليات التي سيشهدها السباق وهي: سباق لمسافة 10 كيلومترات متاح لجميع الفئات العمرية، وسباق للأطفال متنوع المسافات بحسب الفئات العمرية، هذا بالإضافة إلى سباق خاص لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة لمسافة 10 كيلومترات، أما السباق الرئيسي والمليء بالتحدي فسيكون بمسافة خمسين كيلومترا لأعمار من 18 عاما فأعلى، وتابع: تم اختيار إقامة السباق في ولاية السيب نظرا لما تزخر به الولاية من تضاريس جغرافية مميزة، وسيتضمن السباق كذلك قرية تضاف إلى الحدث تحوي مناشط متنوعة سواء ترفيهية أو ثقافية أو رياضية.

نشر الثقافة الرياضية

فيما قالت أحلام الحراصية المدير التنفيذي لشركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية: التعاون القائم بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وشركة أوكسي يأتي تعبيرا عن حرصهما في نشر الثقافة الرياضية في سلطنة عمان، كما يعد السباق الذي سيقام في محافظة مسقط للمرة الأولى فرصة مواتية لتعزيز النشاط الرياضي، وأبدت الحراصية فخرها للثقة التي اكتسبتها شركة الشرق الأوسط للفعاليات الدولية في تنظيم وإدارة هذه الفعالية، حيث أشارت إلى أن الشركة تملك فريقا إداريا منظما ومحترفا له باع طويل وخبرة واسعة في تنظيم الكثير من الأحداث الرياضية العالمية ذات المستوى العالي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الثقافة والریاضة والشباب الفعالیات الریاضیة محافظة مسقط سلطنة عمان من السباق إلى أن

إقرأ أيضاً:

سباق زايد الخيري يجذب 50 ألف مشارك لدعم مرضى السرطان في مصر

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة صباح اليوم انطلاق النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في مشهد رياضي إنساني مبهر، حيث حظي السباق بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية، انطلقوا في مسار حافل بالحيوية والإصرار امتد لمسافة 10 كيلومترات من أمام البرج الأيقوني وصولا إلى مسجد الفتاح العليم، وبلغ إجمالي جوائزه 20 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة، وتم تخصيص عائداته إلى مستشفى سرطان الأطفال (57357) بالقاهرة، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.

حضر السباق وشارك فيه معالي الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وأعطى شارة البدء سعادة محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، وسعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وسعادة عارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة راشد مبارك المنصوري أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي.

وفاز بالمركز الأول رجال 10 كم ياسر الشعشوعي من المغرب ممثلا للهلال الأحمر الإماراتي، وحل في المركز الثاني إسماعيل الخورشي من المغرب، فيما فاز بالمركز الثالث سالم محمد سالم.

وفي فئة السيدات 10 كم، فازت بالمركز الأول وفاء زارول، وبالمركز الثاني يسرى نسور، وبالمركز الثالث آمنة بخيت.

وفي الفئة البارالمبية لكرسي السرعة لمسافة 4 كم، فاز إسلام أبو علي بالمركز الأول، وفي الفئة البارالمبية لكرسي البدال توج هيثم عادل بالمركز الأول.

وأشاد معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، بالعلاقات الإماراتية المصرية، وقال إن سباق زايد الخيري يعد إحدى المبادرات الخيرية القيمة التي تقدمها دولة الإمارات لكل الأشقاء والأصدقاء، كونه يحمل إسما غاليا على قلوب الجميع، ويفيض بخيره على كل مكان يصل إليه، مشيرا إلى أنه حرص على المشاركة في النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري في القاهرة إيمانا منه بالقيم النبيلة التي يرمز إليها السباق، ولقناعته بأهمية الرياضة في انتهاج أسلوب حياة صحي.

وعبر معاليه عن سعادته بالإقبال الكبير من مختلف الفئات رجال وسيدات وشباب وفتيات وأطفال، بما يعكس حرص الجميع على المشاركة في العمل الخيري، وهي رسالة تتبناها الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الخير والسلام والمحبة وإقرار مبادئ العطاء والتسامح والتعايش.

وأكد معالي الدكتور أشرف صبحي أن سباق زايد الخيري يتجاوز فكرة الرياضة ليكون جسرا من جسور التعاون بين مصر والإمارات، ونموذجا يحتذى به في العمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أن السباق الذي انطلق في مصر عام 2014 يمضي بثبات وقوة ونجاح في مساره الخيري ويحقق أهدافه الإنسانية، ويرسخ مكانته المرموقة لدى كل شرائح الشعب المصري التي تنتظره كل عام للمشاركة فيه ودعم المشاريع الخيرية والتأكيد على حبهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولقيادة وشعب دولة الإمارات.
وأعرب معاليه عن سعادته بالمشاركة الواسعة من كافة أطياف الشعب المصري، ومن الأشقاء الرياضيين في الإمارات، وعدد من الدول العربية والأفريقية، مشيرا إلى أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة بما يتجاوز الـ 50 ألف متسابق من الأسوياء وأصحاب الهمم والهواة والمحترفين يؤكد أن رسالة السباق الخيرية وصلت إلى شرائح المجتمع كافة.

وقال سعادة محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق، إن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية من كافة شرائح المجتمع في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بعدد غير مسبوق من المتسابقين تجاوز الـ 50 ألف متسابق، اجتمعوا معا من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع.

وأضاف: شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، مؤكدا أن سباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، وسيظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الكعبي إن جمع التبرعات لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضا في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكن تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يجيب على سؤال “لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزا للأمل والعطاء”، معربا عن مشاعر الفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.

وعبر سعادة عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن اعتزازه الكبير بنجاح النسخة التاسعة من سباق زايد الخيري، مشيرا إلى أن الحدث يعكس الروح الإنسانية والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم.
وأكد العواني أن السباق شهد مشاركة جماهيرية واسعة وحضوراً لافتاً من مختلف الأعمار والفئات، ما يعكس التفاعل الكبير مع رسالته السامية في نشر قيم العطاء والتضامن والتسامح، وقال إن نجاح النسخة التاسعة يعكس عمق العلاقة بين الإمارات ومصر، والتزام الجميع بتحقيق أهداف السباق النبيلة التي تتجاوز الرياضة لتصل إلى دعم المجتمعات.
وأشارإلى أن تخصيص ريع السباق لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 يمثل نموذجاً عملياً لمفهوم الرياضة من أجل الخير، ويؤكد أهمية العمل الجماعي في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال وأسرهم.
وأشاد العواني بالجهود التنظيمية الكبيرة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث المميز، مثمناً التعاون المثمر بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف الإنسانية التي يحملها السباق.

وأثنى الدكتور شريف أبو النجا المدير التنفيذي لمستشفى (75375) على دور القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم المشاريع الخيرية والإنسانية حول العالم، والإرث الكبير للمغفور له الشيخ رايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في معاونة المحتاجين، مشيرا إلى أن سباق زايد الخيري ساهم في مرحلة الإنشاءات الأولى للمستشفى خلال نسخته الأولى التي أقيمت بمصر عام 2014 بعوائده التي بلغت 15.8 مليون دولار، وها هو يساهم الآن في مرحلة التوسعات من أجل تقديم خدماته إلى أعداد أكبر من الأطفال مرضى السرطان من مصر ومختلف الدول العربية، مشيرا كذلك إلى مساهمات إماراتية أخرى شملت شراء الكثير من الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الحالات الدقيقة.وام


مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين في ختام "سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل"
  • سباق حلبة UTV يرفع درجة التنافس على «المضمار»
  • لمسافة 30 كيلومترا.. فعالية المشي الجبلي في وادي بني خالد تعزز جهود الترويج السياحي
  • منافسة مثيرة يشهدها سباق الناشئين والشباب للقدرة والتحمل
  • سباق درب العُلا.. الوجهة الأولى لعشاق الرياضة في 2025
  • «سيف الشرف» يدشن بطولة السلم للدراجات الهوائية
  • سباق زايد الخيري يجذب 50 ألف مشارك لدعم مرضى السرطان في مصر
  • سباق زايد الخيري ينطلق اليوم في مصر
  • مشاركة كبيرة في سباق المحامل الشراعية
  • سباق زايد الخيري يواصل «نهر العطاء» في مصر