إحياء الذكرى السنوية الثامنة لجريمة العدوان بحق آل الرميمة في تعز
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، فعالية بالذكرى السنوية الثامنة لجريمة العدوان ومرتزقته بحق آل الرميمة.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي خلال الفعالية التي حضرها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ووكلاء المحافظة ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي، وعدد من وجهاء آل الرميمة والعلماء وقيادات عسكرية، بتضحيات آل الرميمة الذين قدموا أكثر من 55 شهيدا في سبيل الدفاع عن الوطن.
وجدد التنديد بالجرائم التي تعرضت لها أسر آل الرميمة والجنيد والسروري وغيرها من قبل قوى العدوان والمليشيات الإرهابية التابعة لها، نتيجة لمواقفها الوطنية ورفضها لمخططات ومؤامرات العدوان وأدواته.
وأكد السامعي أنه مهما كانت بشاعة هذه الجرائم فإن الشعب اليمني سينتصر على قوى العدوان.. وقال” لن ننسى شهداءنا وسنواصل السير على طريقهم حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن، ومهما حشد العدو فنحن بعون الله منتصرون تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.
من جانبه أكد القائم بأعمال محافظ تعز، أن ما تعرض له آل الرميمة فاجعة وجريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأشار إلى أن العدوان ومرتزقته استهدفوا أسرة آل الرميمة وغيرها الأسر الكريمة التي رفضت الخنوع لقوى العدوان.. لافتا إلى أن أسر الشهداء تحظى باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، من خلال تقديم الرعاية الكاملة لها.
بدوره أشاد العميد الشرفي، بما قدمته أسرة آل الرميمة وغيرها من الأسر بالمحافظة من تضحيات دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.. مؤكدا المضي على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.
فيما أشار عضو مجلس الشورى عبد العزيز الرميمة وعبدالرحمن الرميمة، والشيخ طاهر الهدار، إلى أن ما حصل لآل الرميمة والجنيد من جريمة إبادة جماعية كشف الوجه القبيح لتحالف العدوان وأدواته.. منوهين بتوجيهات قائد الثورة بالاهتمام بأسر الشهداء.
ولفتوا إلى أن إحياء ذكرى هذه الجريمة يأتي واليمن مستمر في معركته في مواجهة أعداء الأمة والتي لن تتوقف حتى تطهير كامل تراب الوطن من الغزاة والمحتلين.
وأكد بيان صادر عن الفعالية أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان.. داعيا المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب بعد أن تكشفت لهم مخططات العدوان ومساعيه لتمزيق النسيج الاجتماعي.
تخلل الفعالية عرض عن المأساة التي تعرضت لها أسرة آل الرميمة، وافتتاح معرض لصور شهداء آل الرميمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: آل الرمیمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، تقريرًا خاصًا بعنوان "محمد الموجي مهندس الغناء الأصيل"، وذلك بمناسبة حلول ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل محمد الموجي، الذي وُلد في 4 مارس 1923.
نشأة الموجي وبداية رحلته الفنيةوُلد محمد الموجي في قرية بيلا بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ رحلته في عالم التعليم بالمدرسة الابتدائية في المحلة الكبرى، ثم انتقل لدراسة الزراعة في شبين الكوم وحصل على دبلوم الزراعة.
ورغم اهتمامه بالغناء، إلا أنه اختار أن يكون ملحنًا، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد الموسيقى في القاهرة لتحقيق حلمه الفني. ومن هنا، بدأ الموجي رحلته في عالم الفن، ليُصبح واحدًا من أعظم المبدعين في تاريخ الموسيقى العربية.
بصمة الموجي في الموسيقى العربيةوفي التقرير، تم التأكيد على أن الموجي قد ترك بصمة واضحة في عالم الغناء العربي، حيث استطاع أن يطور الموسيقى العربية بشكل جذري.
فقد اعتُبر واحدًا من أبرز المجددين في مجال الألحان والنغم الأصيل، وكان يُلقب بـ"مهندس الألحان"، خاصةً وأنه قدم العديد من الأعمال الموسيقية التي تعد من أعظم ما قدمته الموسيقى العربية، وارتبطت اسمه بكبار نجوم الغناء في عصره.
أعماله مع نجوم الفن العربيواستعرض التقرير العديد من الأعمال التي قدمها الموجي مع كبار المطربين في عصره. أبرز هذه الأعمال كانت مع المطربة فايزة أحمد، حيث لحن لها أكثر من 15 أغنية ناجحة، منها "أنا قلبي إليك ميال"، "تمر حنة"، و"بيت القمر"، وهي ألحان ظلت خالدة في وجدان جمهور الفن العربي حتى اليوم.
كما لحن محمد الموجي العديد من الأغاني للراحل عبدالحليم حافظ، حيث تعاون معه في 48 أغنية، وكان أول تعاون بينهما من خلال أغنية "صافيني مرة". وكان هذا التعاون هو بداية رحلة طويلة مع العندليب الأسمر، التي أسفرت عن مجموعة من الألحان المميزة التي أثرت في مشوار عبد الحليم الفني، وأصبحت جزءًا من التراث الموسيقي العربي.
تأثيره على الإذاعة والتليفزيون المصريكان لمحمد الموجي دور كبير في تطوير المشهد الفني في مصر والعالم العربي، فقد قدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وترك بصمة واضحة في مجال الألحان التي شكلت هوية الموسيقى العربية في القرن العشرين.
رحيله وخلود أعمالهرحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، إلا أن أعماله ما زالت حية في قلوب محبي الموسيقى العربية. بفضل روائعه الغنائية وألحانه الخالدة، لا تزال أعماله تُسهم في تشكيل الذاكرة الموسيقية للأجيال الحالية والمستقبلية.