الثورة نت|

نظمت المنطقة العسكرية الرابعة والسلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، فعالية بالذكرى السنوية الثامنة لجريمة العدوان ومرتزقته بحق آل الرميمة.

وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي خلال الفعالية التي حضرها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ووكلاء المحافظة ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد علي الشرفي، وعدد من وجهاء آل الرميمة والعلماء وقيادات عسكرية، بتضحيات آل الرميمة الذين قدموا أكثر من 55 شهيدا في سبيل الدفاع عن الوطن.

وجدد التنديد بالجرائم التي تعرضت لها أسر آل الرميمة والجنيد والسروري وغيرها من قبل قوى العدوان والمليشيات الإرهابية التابعة لها، نتيجة لمواقفها الوطنية ورفضها لمخططات ومؤامرات العدوان وأدواته.

وأكد السامعي أنه مهما كانت بشاعة هذه الجرائم فإن الشعب اليمني سينتصر على قوى العدوان.. وقال” لن ننسى شهداءنا وسنواصل السير على طريقهم حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن، ومهما حشد العدو فنحن بعون الله منتصرون تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي”.

من جانبه أكد القائم بأعمال محافظ تعز، أن ما تعرض له آل الرميمة فاجعة وجريمة حرب يندى لها جبين الإنسانية.

وأشار إلى أن العدوان ومرتزقته استهدفوا أسرة آل الرميمة وغيرها الأسر الكريمة التي رفضت الخنوع لقوى العدوان.. لافتا إلى أن أسر الشهداء تحظى باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، من خلال تقديم الرعاية الكاملة لها.

بدوره أشاد العميد الشرفي، بما قدمته أسرة آل الرميمة وغيرها من الأسر بالمحافظة من تضحيات دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.. مؤكدا المضي على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.

فيما أشار عضو مجلس الشورى عبد العزيز الرميمة وعبدالرحمن الرميمة، والشيخ طاهر الهدار، إلى أن ما حصل لآل الرميمة والجنيد من جريمة إبادة جماعية كشف الوجه القبيح لتحالف العدوان وأدواته.. منوهين بتوجيهات قائد الثورة بالاهتمام بأسر الشهداء.

ولفتوا إلى أن إحياء ذكرى هذه الجريمة يأتي واليمن مستمر في معركته في مواجهة أعداء الأمة والتي لن تتوقف حتى تطهير كامل تراب الوطن من الغزاة والمحتلين.

وأكد بيان صادر عن الفعالية أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان.. داعيا المغرر بهم إلى العودة إلى جادة الصواب بعد أن تكشفت لهم مخططات العدوان ومساعيه لتمزيق النسيج الاجتماعي.

تخلل الفعالية عرض عن المأساة التي تعرضت لها أسرة آل الرميمة، وافتتاح معرض لصور شهداء آل الرميمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: آل الرمیمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

تصل للسجن المشدد والإعدام.. عقوبة صارمة لجريمة الخطف بالإكراه وفقًا لقانون العقوبات

نص قانون العقوبات المصري، على عدد من العقوبات الرادعة لجريمة الخطف بالتحايل والإكراه سواء كان المخطوف طفلًا أو انثى، والتي قد تصل فى بعض الحالات إلى السجن المشدد أو حكم الإعدام.

عقوبة الخطف بالإكراه

فقد نصت المادة (290) من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات لكل من يخطف أى شخص بالتحايل أو الإكراه بالسجن المشدد، وإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد عن 20 سنة.

وتكون العقوبة السجن المُشدد فى حال إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى، وتكون العقوبة الإعدام إذا اقترن بالخطف مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

ويعاقب بالسجن المُشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، كل من خطف بنفسه أو بواسطة غيره بالتحايل أو الإكراه شخصا، فإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.

أما إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويٌحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

مقالات مشابهة

  • «قتل ابنه وعرى نفسه في الصحراء».. القصة الكاملة لجريمة المهدي المنتظر بجنوب سيناء
  • بحضور سياسي وشعبي.. إحياء الذكرى الـ 104 لثورة العشرين في مبنى خان ضاري
  • مساجد الجزائر تحيي الذكرى 62 للإستقلال
  • حطيط: عودة البيطار لممارسة عمله خلافا للقانون أمر مرفوض
  • وزير البيئة: يمكن إعادة إحياء التربة من الفوسفور الأبيض
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي
  • "صباح المحبة" فيديو كليب لـ"القومي للمرأة" بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • أمن عدن يزعم وصوله إلى أول خطوط لجريمة اختطاف المقدم "الجعدني"
  • تصل للسجن المشدد والإعدام.. عقوبة صارمة لجريمة الخطف بالإكراه وفقًا لقانون العقوبات