الهند تحتج على نشر الصين خريطة تظهر أراضي متنازعا عليها فـي الهيمالايا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نيودلهي ـ د.ب.أ: قدَّمت نيودلهي احتجاجًا دبلوماسيًّا ضد بكين بشأن نشرها خريطة رسمية تظهر سيطرة الصين على أراضٍ هندية واقعة في جبال الهيمالايا، وذلك في إشارة إلى تصاعد التوترات بشأن نزاع حدودي قبيل انعقاد قمَّة مهمَّة لمجموعة العشرين الشهر المقبل.
وأصدرت بكين هذا الأسبوع خريطة رسمية تظهر أجزاء من ولاية أروناتشال براديش الهندية الخاضعة للسيطرة الصينية، متوسعة بالمقارنة مع خطوة تمَّ اتخاذها في أبريل الماضي لإعادة تسمية 11 منطقة في الجزء التابع لجنوبي التبت.
كما تمَّ تضمين أكساي تشين، وهي عبارة عن مرتفع متنازع عليه في غرب جبال الهيمالايا، تدَّعي الهند أحقيتها فيه ولكن تسيطر عليه الصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي، في بيان له صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء: «نرفض هذه الادعاءات لأنَّها لا أساس لها من الصحة».
وأضاف أنَّ «مثل هذه الخطوات من الجانب الصيني لا تؤدي إلَّا إلى تعقيد حل مسألة الحدود».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال
قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء السبت، عبر منشور على منصته "تروث سوشيل" وقال إنه أمر بـ"غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين" في الصومال.This morning I ordered precision Military air strikes on the Senior ISIS Attack Planner and other terrorists he recruited and led in Somalia. These killers, who we found hiding in caves, threatened the United States and our Allies. The strikes destroyed the caves they live in,…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 1, 2025ويبقى حضور تنظيم داعش محدوداً نسبياً في الصومال مقارنة مع حركة الشباب الموالية للقاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.
وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد التنظيم منذ ديسبمر (كانون الأول) وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة أقامت وجوداً لها في جبال غوليس.
وقالت حكومة بونتلاند، إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً بينما نمضي قدماً في المرحلة الثانية من عمليتنا".
وقالت عن الغارات الأمريكية إنها "لا تقدّر بثمن"، معربة عن "امتنانها الصادق"، دون أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أنّ العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأمريكية"، مضيفة أنّها استهدفت "قادة كبار في تنظيم داعش".
ولم تقدّم مزيداً من التفاصيل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "حسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف أنّ الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.