أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الأربعاء، إعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت الهيئة في بيان مقتضب، إنه سيتم بدء العمل الفعلي في مخيمات العودة على حدود غزة.

ولم تقدم الهيئة أي توضيح إضافي إلا أن الخطوة تأتي مع تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006، إذ من المرجح الإعلان عن باقي التفاصيل قريبا وإذا ما كانت مسيرات العودة ستعود كما كانت قبل سنوات قليلة.



وبدأت جرافات وآليات بتجهيز المناطق التي تقام فيها “مخيمات العودة”، كمقدمة للإعلان عن عودة المسيرات الأسبوعية التي كانت تنظم سابقا ظهر كل يوم جمعة.

تغطية صحفية: "إعادة تجهيز مخيمات العودة شرق مناطق قطاع غزة، لاستئناف التظاهرات الشبابية وفعاليات الإرباك". pic.twitter.com/BXbz1QmXby — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) August 30, 2023
وانطلقت مسيرات العودة لأول مرة في 30 آذار/ مارس 2018، في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، واستمرت على مدار واحد وعشرين شهرا، استشهد خلالها 217 مواطنا وأصيب المئات وانتهت بتقديم الاحتلال تسهيلات لسكان غزة دون إنهاء الحصار.

ويحيي الفلسطينيون، في الثلاثين من آذار/ مارس ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة؛ والمؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948.

*الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تقرر البدء بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة*#فلسطين #مسيرات_العودة#مخيمات_العودة pic.twitter.com/hfFgyN5zqN — ????????seraj_adnan (@adnan_seraj) August 30, 2023
وفي 21 آب/ أغسطس الجاري، شاركت جماهير حاشدة في وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى في ذكرى إحراقه الـ54 شرق مدينة غزة، وسط مواجهات مع قوات الاحتلال، وهو ما وجاهته قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الأمني بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية دعت للمشاركة في الفعالية الجماهيرية على أرض ملكة شرق المدينة، نصرة للمسجد الأقصى، وذلك في ذكرى الحريق الذي نشب فيه ضمن الجناح الشرقي للجامع القبْلي.

ومن جانب آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: إن "كل محاولات الاحتلال وحكوماته المتعاقبة لتزييف واقع مدينة القدس وتغيير هويتها وقلب الحقائق فيها باءت بالفشل، ولم يكتب لها النجاح".

وقال، إن حكومة المستوطنين المتطرفة تسارع الخطى وتسابق الزمن في استهداف مدينة القدس وتغيير كل معالمها بما يسمى بالخطة الخمسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة مسيرات العودة الفلسطيني فلسطين غزة مسيرات العودة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیمات العودة

إقرأ أيضاً:

الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشعلت نهاية الحرب الأهلية السورية التي استمرت ١٣ عامًا موجة أمل لدى ملايين النازحين السوريين الذين يتوقون للعودة إلى ديارهم. ومع ذلك، يجد العديد من السوريين أن منازلهم لم تعد موجودة أو تحولت إلى أنقاض. الواقع على الأرض قاتم، ووعد إعادة بناء الوطن يثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً حول هذه القضية، ذكرت فيه: عادت لبنى لبعد، مع زوجها وابنها الصغير، إلى حي القابون بدمشق. وبينما كان منزل العائلة لا يزال قائمًا، فقد تعرض للنهب وجُرّد من جميع محتوياته وخدماته. وجدت العائلة نفسها محظوظة مقارنةً بآخرين عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة في مكانها. إن الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، لا سيما في مناطق مثل القابون، جعل مهمة إعادة البناء بعيدة المنال ومُرهقة. فالعديد من المنازل، بما فيها منزل لبعد، لم تعد صالحة للسكن دون إصلاحات جوهرية.
إن حجم الدمار في سوريا مُذهل. إذ يُقدر أن ٣٢٨٠٠٠ منزل قد دُمرت أو تضررت بشدة، بينما يعاني ما بين ٦٠٠ ألف إلى مليون منزل آخر من أضرار متوسطة إلى طفيفة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٢.

 وتفاقمت الخسائر على البنية التحتية والمساكن في سوريا جراء آثار زلزال عام ٢٠٢٣ المدمر الذي تسبب في دمار إضافي في أجزاء من الشمال الغربي.
ومع ذلك، ورغم الدمار الهائل، فإن بعض السوريين، مثل خلود الصغير وسمير جالوت، مصممون على العودة، حتى إلى مبانٍ دُمّرت بالكامل. وأكدت خلود الصغير، التي عادت لتجد جدارًا واحدًا فقط من منزلها قائمًا، عزمها على إعادة إعماره فورًا، وقالت: "سأنصب خيمةً وأنام هنا. المهم أن أعود إلى منزلي". وبالمثل، جالوت، الذي دمرت الحرب منزله في مخيم اليرموك، يُصلح ببطء حطام منزله السابق، على أمل أن يجعله صالحًا للسكن لعائلته. 
ومع تقديرات بخسائر فادحة في المساكن وحدها تُقدّر بنحو ١٣ مليار دولار، وغياب خطط واضحة من الحكومة السورية حول كيفية معالجة جهود إعادة الإعمار الضخمة، يبقى الطريق إلى الأمام غير واضح. فالحكومة السورية، التي لا تزال تُصارع عدم الاستقرار الاقتصادي والمخاوف الأمنية، لم تُبدِ بعدُ خطةً ملموسةً لدعم إعادة الإعمار أو توفير الموارد اللازمة للمواطنين العائدين. كما أن الواقع يُشير إلى أن العديد من اللاجئين، الذين أسسوا حياة جديدة في الخارج أو في مخيمات اللاجئين في تركيا والأردن، يترددون في العودة دون ضمانات بإعادة بناء منازلهم ومجتمعاتهم. ولذلك، فإن العودة إلى الوطن في الوقت الحالي لا تزال بالنسبة للعديد من السوريين رحلةً يشوبها عدم اليقين والدمار، والمهمة الشاقة المتمثلة في إعادة بناء المنازل والأهم: إعادة بناء نسيج المجتمع نفسه.
 

مقالات مشابهة

  • الطريق لا يزال طويلا.. غياب خطط الحكومة السورية لإعادة الإعمار يجعل كثيرين يفكرون قبل العودة للوطن
  • الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • "نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
  • مؤتمر الأحزاب العربية يثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • الأحزاب العربية تثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • حماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع