لطيفة تطرح أغنية "ناس كتير" من ألبومها الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طرحت النجمة لطيفة اليوم ثالث أغاني ألبومها الصيفي "لطيفة 2023"، وتحمل الأغنية اسم "ناس كتير" وهى من كلمات كريم حكيم في ثاني تعاون له مع لطيفة بعد أغنية "من بلدي"، ومن ألحان شريف إسماعيل، وتوزيع بيرم المرغني.
وقامت لطيفة بتصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب مع المخرج عمرو دونجا بمدينة العين السخنة.
وتقول كلمات الأغنية :
خلى بالك .
واللى مايقولش الحقيقة
واللى باع غيرك .. وبعد يومين حكالك
خلى بالك .. م اللى يتمسكن في وشك
دا اللى متعود يغشك
واللى بالحنية جالك واشتكالك
ناس كتير .. أفعالها بتبين طباعها
ناس كتير .. ضلك عشان الحظ عالى
ناس في يوم .. ماتعوزها متصابه في سمعها
ناس في يوم .. ماتعوزك أنت بتبقى غالى
وتواصل لطيفة طرح أغاني الألبوم تباعا، لتحصد العديد من المشاهدات عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، إذ تجاوزت أغاني "طب اهو" و "مون أمور" ما يزيد عن 10 مليون مشاهدة منذ طرحهما عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، وتستمر المشاهدات في الزيادة مع طرح الأغاني الجديدة.
طارق غريري: أغنية "ألوان العشق" مزيج من الموسيقى الهندية والعربية والإسبانية حلوة السهرة.. نشر بوستر أغنية مروة نصر في الشوارع استعدادا لطرحهاو قالت لطيفة في تصريحات صحفية، أنها تواصل طرح أغاني الألبوم حتى نهاية الصيف، تمهيدا لطرح مفاجأة جديدة مع الموسيقار زياد الرحباني، والذي تتعاون معه في ألبوم جديد، وأشارت أنها اختارت ضمن أغاني ألبوم "لطيفة 2023" عدد من الأغاني المتنوعة، والتي تتناسب مع كافة أنواع الجمهور العربي بأعماره المختلفة.
أردفت، أن الفترة الأخيرة شهدت نشاط فني مكثف لها، سواء على مستوى الأغاني والكليبات، ومرورا بالحفلات التي حققت نجاح كبير، وكان آخرها حفلتين بمهرجان قرطاج على المسرح الأثري، مؤكدة أنها حاليا في مصر تستعد لتصوير بعض الكليبات من أغاني ألبومها الجديد.
أشارت لطيفة أنها تهتم جدا بتصوير كافة أغانيها بطريقة الفيديو كليب، لأن الصورة توثق للأغاني وتترك بصمة مع الجمهور، وهو ما يجعلها دائما تتبع هذا النهج وتقوم بتصوير كافة أغاني ألبوماتها.
الجدير بالذكر أن لطيفة قدمت مؤخرا حفلتين في مهرجان قرطاج بالمسرح الأثري بتونس، وتم تكريمها من وزيرة الثقافة التونسية، كما انتهت من تسجيل ألبوم كامل مع زياد الرحباني، تستعد لطرحه فور الانتهاء من طرح باقي أغاني ألبوم "لطيفة 2023"، كما تقدم أغنية جديدة من ألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغانی ألبوم
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.