لمنع الأزمات.. 3 آليات جديدة لتوزيع النفط الأبيض قبل حلول الشتاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، باقر السعدي، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، عن وجود ثلاثة متغيرات في خطة توزيع وقود التدفئة بالعراق.
وقال السعدي لـ "بغداد اليوم"، ان "الحكومة الحالية، تسعى بشكل حثيث الى اجراء تغييرات في آليات تقديم الخدمات للأهالي من خلال الوزارات المختصة وفق برامج ذات جدوى فعلية وليس وفق خطط تعاني من سلبيات".
وأضاف، ان "توزيع وقود التدفئة -في اشارة الى النفط الأبيض- شكل مصدر معاناة للاهالي لسنوات بسبب تكرار الأزمات لكن الوضع هذه المرة مختلف من خلال اعتماد ثلاثة متغيرات مهمة أبرزها بدء التوزيع قبل 60 يوما من حلول الشتاء وبأسعار مدعومة من أجل توفير خزين كافٍ لمواجهة أي انخفاض في درجات الحرارة".
وأشار السعدي الى، ان "هناك 7 مناطق هي الأكثر حاجة للنفط بسبب مناخها البارد في الشتاء ومنها اقليم كردستان والمحافظات القريبة منه كونها الأكثر تأثراً بأي موجات برد قاسية لكن الوضع يكون أقل في الوسط والجنوب" مبينا ان "التوزيع المبكر للوقود يقلل من الزخم على مادة النفط الأبيض".
وتابع، ان "هناك جدية من خلال خطة اعتمدت مؤخرا في انهاء أي محاولات ترمي الى خلق سوق سوداء للنفط الأبيض واستغلال أي موجة برد في رفع الأسعار" لافتا الى، ان "كمية ما ضُخ من النفط كبيرة جدا ستساعد في خلق مرونة في اليات التوزيع وفق الوجبات".
يشار الى ان وزارة النفط، تعتمد البطاقات الوقودية في موسم شتاء في توزيع النفط الأبيض للعوائل وتبلغ حصة كل عائلة منها 100 لتر شهرياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النفط الأبیض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.