الغرب متوتر.. روسيا ستحصل العام المقبل على ورقة رابحة جديدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ذكر موقع UnHerd البريطاني، أن روسيا ستكون في العام 2024 رئيسة مجموعة "بريكس" وهذا يمكن أن يغير النظام العالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا ستترأس المجموعة العام المقبل، حيث ستعقد القمة في مدينة أوفا الروسية وبذلك ستقود روسيا مجموعة تضم نصف البشرية.
ويأتي ذلك بعد أن تلقت الإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا والسعودية الأسبوع الماضي دعوة للانضمام إلى مجموعة "بريكس" (روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا والصين).
وأضافت أن دول "بريكس" أظهرت خلال قمة جوهانسبورغ استعدادها لاستخدام نفوذها الاقتصادي المتنامي لتحدي العالم الأحادي القطب الذي تقوده الولايات المتحدة.
إقرأ المزيد وزير إماراتي: سنرفع حصتنا في رأس مال بنك "بريكس"وشددت على أن الغرب سيكون من الصعب عليه أن يتجاهل مجموعة "بريكس" الجديدة على الساحة العالمية.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن توسع مجموعة "بريكس" يؤكد الطلب المتزايد على إيجاد بديل للنظام العالمي القائم بقيادة الدول الغربية، ويشهد أيضا على فشل قيادة الولايات المتحدة.
واعتبرت أن القرار الذي تم اتخاذه في قمة جنوب إفريقيا بتوسيع مجموعة "بريكس"، قد يشير إلى الرغبة في تغيير النظام الدولي الحالي.
وخلال قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس 2023، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا للأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 يناير المقبل.
المصدر: برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
فرنسا – أكد سفير روسيا لدى فرنسا أليكسي ميشكوف أن موسكو لن تقع في فخ الغرب الذي يرغب في تجميد الصراع في أوكرانيا لإعادة تسليح قوات كييف.
وقال الدبلوماسي الروسي: “هناك رغبة في الغرب – عندما يرون انهيار الجبهة في أوكرانيا – بتجميد العمليات القتالية على عجل، ونشر قواتهم هناك، وبدء إعادة تسليح القوات الأوكرانية. نحن نرى كل هذا، ومن غير المرجح أن نقع في مثل هذه الحيل”.
جاء هذا التصريح بعد أن ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس، أن تجميد الصراع الروسي الأوكراني أو وقف إطلاق النار المؤقت غير مقبول، لأنه سيتم استخدامه من قبل الغرب لتعزيز القدرات العسكرية لنظام كييف.
وفي وقت سابق، أفادت الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بقوة حفظ سلام تصل إلى حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا، وحذرت الاستخبارات أن هذا سيكون بمثابة احتلال فعلي لأوكرانيا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ سلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع، مؤكدا أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الدائمين في يناير 2025، إن هدف تسوية الصراع في أوكرانيا يجب ألا يكون وقف إطلاق نار مؤقتا أو استراحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح لاستئناف الصراع لاحقا، بل سلام طويل الأمد.
وأكد بوتين أن موسكو ستواصل الكفاح من أجل مصالح الشعب الروسي، وهذا هو الهدف من العملية العسكرية الخاصة. وأشار إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على “احترام المصالح المشروعة لجميع الناس والشعوب التي تعيش في المنطقة”.
المصدر: RT