أكثر من ٦٠ ألف زجاجة إنتاج العطريات بمركز الأعمال والحاضنات فـي الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الجبل الأخضر ـ العُمانية: بلغت كمية إنتاج العطريات والزيوت العطرية في مركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية منذ افتتاحه حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، حوالي ٦٠ ألف زجاجة من مقطر وبخاخ ماء الورد الأبيض وبخاخ ماء اللبان.
وقال الأزهري بن سيف الزكواني فني بمركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر: إن عمليات تصنيع العطريات تمر بعدد من المراحل، بداية من قطف ثمار الأشجار ووضعها في جهاز التقطير، ثم تبدأ عملية تكثيف المادة العطرية، وبعد ذلك يُترك ماء المنتج المقطر يبرد مدة يوم واحد، وفي اليوم الذي يليه يتم تعبئته في زجاجات، ليتم تسويقه.
وأضاف: إن المركز يضم عددًا من الأقسام، منها قاعة تدريب لتقطير النباتات العطرية، وإنتاج الزيوت العطرية، وقسم تدريب رواد الأعمال والحرفيين، والبيت الحرفي العُماني لعرض منتجات المركز والحرفيين (زيوت، عطريات، نسيج، فخار، فضه، وغيرها)، بالإضافة إلى احتوائه على ٢٧٠٠ شجرة ورد من مختلف الأصناف.
وأوضح أنه يتم في المركز تقطير النباتات العطرية كالورد واللبان، مشيرًا إلى أن حرفة تقطير النباتات العطرية تعد من الصناعات الحرفية المطورة التي تستفيد بيئيًّا من نباتات الطبيعة، وقد حرصت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الرقي بآلياتها وعمليات إنتاجها المختلفة التي تعتمد على محاصيل موسمية كالورد ونحوه، ومنها الدائمة كتقطير ماء وزيت اللبان، كما تشكل حرفة التقطير مصدر دخل متصاعد للعديد من الحرفيين.
وأكد الزكواني على أن بيع منتجات مركز الأعمال والحاضنات يتم في عدد من الأسواق المحلية والخارجية كمنتجات محلية رائجة، فضلًا عن تقديمها كهدايا ذات رمزية سياحية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
إعلان مهم من أكبر فصيلين عسكريين في السويداء
أعلن أكبر فصيلين عسكريين في محافظة السويداء استعدادهما للاندماج ضمن جسم عسكري يكون نواة لجيش وطني جديد، والانفتاح على الحوار مع كافة الأطراف السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي.
وقال فصيلا "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" في بيان مشترك أمس الاثنين إنهما "يعلنان كأكبر فصيلين عسكريين في السويداء استعدادهما الكامل للاندماج ضمن جسم عسكري ليكون نواة للانضواء تحت مظلة جيش وطني جديد هدفه حماية سوريا".
وأضافا أنهما يرفضان بشكل قاطع "أي جيش فئوي أو طائفي يستخدم أداة بيد السلطة لقمع الشعب كما كان حال جيش بشار الأسد".
وتابع الفصيلان "كفصائل عسكرية ليس لنا أي نوايا أو أدوار في الشؤون الإدارية أو السياسية"، داعييْن إلى "تفعيل العمل المدني والسياسي بطريقة تشاركية تضع الإنسان في مركز الأولويات"، وفق البيان.
وشدد "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" على التزامهما بـ"حماية المرافق العامة وتأمين استقرارها إلى حين تحقيق الأمن والأمان في البلاد"، وأكدا على أن دمشق ستبقى العاصمة الأبدية لسوريا.
ويأتي هذا التطور بعد أيام على اندلاع أزمة تم احتواؤها سريعا بعد منع فصائل محلية في السويداء (معقل الدروز في سوريا) رتلا عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية من دخول المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.
السويداء
بيان بانقلاب على الشيخ الهجري من أكبر فصيلين في السويداء
حركة رجال الكرامة وفصيل لواء الجبل وتعداد مقاتليهم يتجاوز 10 آلاف مقاتل pic.twitter.com/nJbNGLUqdM
— Lina Tibi لينا الطيبي (@LinaTibi) January 6, 2025
إعلانوجاء قرار المنع -وفق مصادر- بتوجيه من الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري الذي أكد عدم السماح بوجود أي مظهر عسكري من خارج السويداء.
وبرر الهجري القرار بأن قدوم الفصائل من دمشق تم دون تنسيق مسبق مع الفصائل المحلية في المحافظة.
التحدي الأصعبوتواجه السلطات السورية الجديدة تحديا هائلا يتمثل في إعادة بناء مؤسسات الدولة، خصوصا الجيش وأجهزة الأمن التي هيمنت عليها عائلة الأسد خلال حكمها القمعي الذي دام أكثر من 5 عقود.
وأعلنت الإدارة الجديدة الشهر الماضي عزمها حل المجموعات المسلحة العديدة في سوريا ودمجها في جيش موحد.
وقال القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع "ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، ومن كان مسلحا ومؤهلا للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به".
وبعيدا عن الدفاع عن أنفسهم من الهجمات في المناطق التي يعيشون فيها، نأى دروز سوريا إلى حد كبير بأنفسهم عن النزاع الذي بدأ عام 2011، وتمكن العديد منهم من تجنب التجنيد الإجباري في جيش النظام المخلوع.
وشهدت محافظة السويداء قبل أكثر من عام على إسقاط فصائل مسلحة بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي مظاهرات حاشدة احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية وسوء الخدمات.