نقيب الصحفيين: أرسلنا مخاطبات لمجلس العموم البريطاني للتضامن مع أزمة الزملاء في مكتب BBC القاهرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الزملاء الصحفيين والعاملين في مكتب BBC القاهرة، أكدوا حرصهم على المؤسسة، متمنيًا أن يكون هذا الحرص متبادل بين الزملاء وإدارة الهيئة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته نقابة الصحفيين، مُمثلة في النقيب خالد البلشي، ووكيل النقابة للتسويات محمد سعد عبدالحفيظ؛ للإعلان عن تفاصيل جديدة في أزمة الزملاء بـBBC، وذلك بمقر مكتب القاهرة.
وأضاف "البلشي"، أن النقابة بالتعاون مع الزملاء، أرسلت مخاطبات لمجلس العموم البرياطني، ونقابة الصحفيين ببريطانيا، لإخطارهم بتفاصيل أزمة الزملاء، والسياسة التي تتبعها الإدارة ضدهم؛ لفتح قنوات للتضامن معهم في المطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية.
دعا نقيب الصحفيين، إدارة BBC أن تكون على قدر المعايير التي تعلنها، وأن تُعمل صوت العقل، وتوقف على السياسة المالية التمييزية التي تنتهجها ضد الزملاء، ومصادرة حقهم في حرية الرأي والتعبير.
وتابع: "هذا ليس انتقاص من حق BBC في أن تُعبّر عن جانب تراه حقيقيًا، ولكن لا يجب الانتقاص من حق الزملاء أيضًا، نتمنّى ألا نصل لموعد الإضراب المقبل، وهذا لا يُعبّر عن ضعف، ولكن يعبر عن حاجتنا في أن يظهر العقل على الجانب الآخر".
وأعلن "البلشي" عن تضامن الاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا مع الزملاء، وذلك عن طريق تنظيم وقفة احتجاجية اليوم، أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية في لندن، رافعين عبارات للتضامن مع أزمتهم وفي القلب منها نقابة الصحفيين، لافتًا إلى أن هذا جزءٌ من خطة تنسيق مع نقابات مختلفة، لفتح مساحات أوسع للتضامن مع الزملاء.
وأكد "البلشي" أن الزملاء متسّكون بمطالبهم، إلا أفراد قليلة منهم، والنقابة متضامنة معهم للنهاية، حتى الحصول على مطالبهم كاملة.
وكان قد أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، في مؤتمر صحفي اليوم، دخول الزملاء الصحفيين والعاملين في هيئة الإذاعة البريطانية BBC بمكتب القاهرة، الإضراب الرابع عن العمل، يوم الإثنين 4 سبتمبر المقبل؛ ضد السياسى التمييزية التي تمارسها الإدارة ضدهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصحافة العالمية: مكتب نتنياهو يغرق في فضيحة التسريبات وأزمة التجنيد تضرب جيشه
تناولت الصحافة العالمية جملة قضايا محورية في إسرائيل، وفي مقدمتها أزمة التسريبات في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعاناة الجيش الإسرائيلي من انخفاض حاد في عدد المجندين وكفاءتهم.
ووصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أزمة التسريبات بأنها جادة، محذرة من أن تصريحات مكتب نتنياهو قد تعود لتطارده في المراحل المقبلة من التحقيق.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلًا يربط القضية بما وصفته بثقافة الفساد المستشرية في مكتب رئيس الوزراء، متسائلة عن كيفية حصول المشتبه به على حق الوصول للمداولات الأمنية والمواد الاستخبارية الحساسة.
أزمة جيش الاحتلال
وفي غزة، رصدت صحيفة "الغارديان" كفاح السكان للبقاء على قيد الحياة بعد تدمير اقتصاد القطاع، ونقلت الصحيفة قصة فريدة الغول التي تخاطر بحياتها لتعليم الأطفال وسط ظروف خطيرة وانعدام الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن الأجور الضئيلة تتآكل أكثر بسبب تكاليف الخدمات والصرافة.
ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أزمة خطيرة يواجهها الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني من انخفاض حاد في أعداد المجندين وكفاءتهم.
وأشارت إلى أن ثلث المطلوبين للتجنيد لم يدخلوا مكاتب التجنيد مطلقًا، بينما تسرب 15% من الجنود خلال الخدمة، مع تضاعف حالات الإعفاء لأسباب طبية ونفسية، في وقت يحتاج فيه الجيش إلى 7 آلاف جندي مقاتل.
أما على الجبهة اللبنانية، فقد رصدت "الفايننشال تايمز" حجم الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بـ30 بلدة وقرية في جنوب لبنان على عمق 3 كيلومترات من الحدود.
وأشارت إلى بلدة العديسة كنموذج للمباني التراثية العريقة التي سوّيت بالأرض، بينما نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصفه للمنطقة بأنها "حزام الأمان" وتأكيده استمرار الهجوم البري.
تأمين الانتخابات الأميركية
وفي سياق متصل، تحدثت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عما وصفته بالمزاج الإيجابي في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، مع تراجع الحديث عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واكتفاء المؤسسة العسكرية بالاعتقاد بأن الحركة لم تعد قادرة على الإضرار بإسرائيل.
وشددت الصحيفة على أن أي حديث عن الانتصار يبقى بلا معنى ما لم يعد جميع الأسرى أحياء أو أمواتًا.
وفي الشأن الأميركي، أفردت "واشنطن بوست" مساحة للحديث عن الإجراءات الأمنية غير المسبوقة لتأمين الانتخابات الرئاسية، واصفة الانتخابات بأنها شديدة المخاطر.
وأوضحت أن هذه الإجراءات لا تهدف فقط لحماية الناخبين، بل تأخذ في الاعتبار تداعيات ما وصفته بنزعة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لإنكار نتائج الانتخابات وانتقال هذه النزعة إلى قلب حزبه.