كشف النائب صلاح زيني التميمي، عن 4 مشاريع مهمة على لائحة وزارة الموارد المائية في ديالى.

وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ديالى تتميز بخطط زراعية موسمية تصل الى مليون دونم ناهيك عن بساتين مترامية تصل مساحتها الى 250 الف دونم لذا فانها زراعية توفر مصادر رزق لاكثر من 50% من الايادي العاملة”.

واضاف،انه “عقد اجتماع مع وزير الموارد المائية لبحث مشاريع الوزارة في ديالى”، لافتا  ان “الوزارة وضعت 4 مشاريع على لائحتها  في المرحلة القادمة منها اكمال العمل في تطوير نهر مهروت وتبطين جدول سارية لمسافة 43كم بتقنية اللحاف الخرساني واعادة تطبين جدول الصدور المشترك بالاضافة الى جدول الخالص الرئيسي”.

واوضح،ان “الوزارة وضعت خطة لتمويل مشاريع ستراتيجية في ديالى لتوفير مياه الشرب من خلال نهر دجلة ومؤخر سد حمرين وفق الية مرنة تسهم في مواجهة الجفاف وتخلق مسارات لتامين المياه الخام لمحطات الاسالة”.

واشار الى ان “جهود وزارة الموارد المائية قللت من الاضرار الناجمة عن شحة المياه والتي كانت قاسية في 2023″.

وعانت ديالى من جفاف قاس في 2023 بسبب انحسار خزين اغلب سدودها وخاصة حمرين الذي فقد 90% من مياهه”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الموارد المائیة فی دیالى

إقرأ أيضاً:

تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية

كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.

وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».

وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.

أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.

ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.

علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.

كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة

مقالات مشابهة

  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • العتبي يخرج من دولة القانون.. الكشف عن أسباب الخلافات السياسية في ديالى
  • برشلونة في مهمة صعبة ضد جيرونا بالدوري الإسباني
  • هل تنوي الذبح في العيد.. إرشادات مهمة لا يجب أن تغفل عنها
  • تغيرات مهمة في سوق العقارات والمركبات في تركيا
  • نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • مدينة الألعاب المائية في ياس تستقبل غداً زوارها
  • «المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام