وزارة النفط بالحكومة المنتهية تعلن رفضها للانضمام لمنظمات يحضرها الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
أعلنت وزارة النفط والغاز بالحكومة المنتهية عن رفضها للانضمام لمنظمات أو منتديات يحضرها الكيان الصهيوني أو يكون فيها عضوًا خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
وأضافت في بيان لها أنها تتابع المستجدات المتعلقة بما ورد عن لقاء تم بين وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة المنتهية ووزير خارجية الكيان الصهيوني والإجراءات التي اتخذتها رئاسة الحكومة المنتهية ومنها وقف الوزيرة عن العمل وإحالتها للتحقيق الإداري.
عبرت عن موقفها الرافض لمثل هذه المواقف أو أي تصريحات من مسؤولين في الدولة تدعو إلى التساهل أو الإنضمام لمنظمات أو منتديات يحضرها الكيان الصهيوني أو يكون فيها عضواً خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
وأكدت على القيم والثوابت الراسخة لدى أبناء الشعب الليبي الكريم المناهضة للكيان الصهيوني لما يمثله من جرائم إحتلال الأراضي مقدسة وإنتهاك لمقدسات الأمة الإسلامية ووحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وممارسة أبشع نظم الميز العنصري التي عرفها التاريخ.
وتابعت” الالتزام بالتشريعات والقوانين النافذة والتقيد بها وعدم مخالفتها (خاصة في هذه الحالة القانون رقم (62) لسنة 1957م وتعديلاته يمثل دائماً الطريق الأمن بإعتبارها تشكل ما استقر في ضمير و وجدان المجتمع وما أرتضاه من سلوك يسير عليه بكافة مكوناته سواء الرسمية منها أو غير ذلك . وفي هذا الصدد تؤكد وزارة النفط والغاز أنها ومنذ استلامها لمهامها في شهر مارس 2021م دأبت إلى الدعوة والإلحاح على تطبيق وتنفيذ القوانين والتشريعات النافذة والتقيد بها وعدم مخالفتها.”
الوسوم#الكيان الصهيوني الحكومة المنتهية الشعب الفلسطيني ليبيا وزارة النفط والغازالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الحكومة المنتهية الشعب الفلسطيني ليبيا وزارة النفط والغاز الکیان الصهیونی النفط والغاز وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
10 نقابات مهنية تعلن عن رفضها لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينين.. مشهد مسيرات العودة أكبر رد على محاولات تصفية القضية
أعلنت نقابات المحامين و المهندسين والأطباء والصحفيين، والمهن التمثيلية والمهن السينمائية
والزراعيين و التجاريين ، والبيطريين و أطباء الأسنان، رفضهم لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينين .
تؤكد النقابات المهنية المصرية الموقّعة على هذا البيان رفضها القاطع لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحاته غير المقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، معتبرة أن هذا الطرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشددت النقابات في اجتماع عقد بنقابة الصحفيين، على أن ما اقترحه ترامب لا يعد فقط انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتجاوزًا للقرارات الدولية ذات الصلة، التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، بل يعد أيضًا استخفافًا بسيادة مصر والأردن، ويمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي للدولتين العربيتين.
وتشيد النقابات المهنية المصرية بموقف الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه بأرضه، ورفضه الرحيل عنها، وإصراره على العودة إلى مدنه وقراه رغم ما حل بها من دمار إثر القصف الإسرائيلي لها، وهو ما تجلى في مسيرات العودة إلى شمال القطاع.
وتدعم النقابات المهنية المصرية الموقف المصري الرسمي، الذي جدد رفضه المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، حسبما جاء في بيان الخارجية، الذي صدر مساء الأحد معبرًا عن مشاعر الشعب المصري وثوابته.
وتعلن النقابات المهنية المصرية على انحيازها وتبنيها لما جاء في هذا البيان، الذي حذر من أن أي تأخير في تسوية القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ينذر بمزيد من امتداد الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وإذ تجدد النقابات المهنية المصرية إدانتها للصمت والتواطؤ الدولي على المجازر، التي ارتكبت بحق المدنيين في غزة، ومطالبتها بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام الجنائية الدولية، فإنها تشدد على أن جريمة الإبادة، التي تمت بمعاونة أمريكية لن تكون بابًا لاستكمال المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.
وتدعو النقابات المهنية المصرية المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته إلى الاضطلاع بمسئولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال، مطالبة دول العالم بالضغط على دولة الاحتلال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة.
واقامت النقابات مؤتمرا اعلنت عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذي عبرت عنه مرارًا القيادة السياسية، كما ستعلن عن تنظيم مجموعة من الفعاليات التضامنية في مقارتها المختلفة خلال الفترة المقبلة.