نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا بالتعاون مع جامعة ماتارام الإسلامية الحكومية بلومبوك ندوة ثقافية، حول دور الفتاوى الإلكترونية وأهميتها في تعزيز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع.

وقد ألقى د.صلاح الدين الشامي، عضو مركز إحياء التراث بالأزهر الشريف، كلمة تناول فيها تعريف الفتوى، وضوابطها، وشروط المفتي، وخطورة الإفتاء بغير علم، مؤكدا أهمية دور المؤسسات العلمية في نشر الفتاوى المعبرة عن صحيح الدين عبر جميع المنصات الإلكترونية.

وحذر د.الشامي من خطورة الفتوى التي يطلقها أصحاب الأفكار المنحرفة عن جادة العلم ونهج الصواب، بما وقعوا فيه من قراءة مغلوطة للتراث، جعلت منهم ومن المخدوعين بهم أداة تخريب وتدمير للمجتمعات.

وفي السياق ذاته، عقد فرع المجلس بإندونيسيا أيضا مجلسا حديثيا قرأ فيه د.صلاح الدين الشامي بعض أحاديث كتاب "الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام" للإمام محيي الدين النووي الشافعي الأشعري، مؤكدا أهمية العلم، ووجوب تحصيله من أهله المشهود لهم بالعلم والفهم والحكمة، وأهمية استحضار وتصحيح النية بين يدي سائر الأعمال، وضرورة التخلق بأخلاق العلم والتحلي بآداب العلماء.

وقد ختم د.الشامي المجلس الحديثي بإجازة الحاضرين برواية الكتاب عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن شيوخه إلى الأمام النووي، مع تسليم شهادة الإسناد للحاضرين والحاضرات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف ضوابط الفتوى فضل العلم

إقرأ أيضاً:

"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.

تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.

وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.

تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • القوي: يجب عدم الانسياق وراء الشائعات في قضية القاضي “علي الشريف”
  • محمد الشرقي يلتقي الباحث هادي اللواتي ويؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • "مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • أمسية رمضانية لفرع مؤسسة الاتصالات بإب
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانًا بشأن واقعة حبس القاضي علي الشريف
  • ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب