«ضوابط الفتوى» و «فضل العلم».. فعاليات لفرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا بالتعاون مع جامعة ماتارام الإسلامية الحكومية بلومبوك ندوة ثقافية، حول دور الفتاوى الإلكترونية وأهميتها في تعزيز التعايش السلمي بين أبناء المجتمع.
وقد ألقى د.صلاح الدين الشامي، عضو مركز إحياء التراث بالأزهر الشريف، كلمة تناول فيها تعريف الفتوى، وضوابطها، وشروط المفتي، وخطورة الإفتاء بغير علم، مؤكدا أهمية دور المؤسسات العلمية في نشر الفتاوى المعبرة عن صحيح الدين عبر جميع المنصات الإلكترونية.
وحذر د.الشامي من خطورة الفتوى التي يطلقها أصحاب الأفكار المنحرفة عن جادة العلم ونهج الصواب، بما وقعوا فيه من قراءة مغلوطة للتراث، جعلت منهم ومن المخدوعين بهم أداة تخريب وتدمير للمجتمعات.
وفي السياق ذاته، عقد فرع المجلس بإندونيسيا أيضا مجلسا حديثيا قرأ فيه د.صلاح الدين الشامي بعض أحاديث كتاب "الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام" للإمام محيي الدين النووي الشافعي الأشعري، مؤكدا أهمية العلم، ووجوب تحصيله من أهله المشهود لهم بالعلم والفهم والحكمة، وأهمية استحضار وتصحيح النية بين يدي سائر الأعمال، وضرورة التخلق بأخلاق العلم والتحلي بآداب العلماء.
وقد ختم د.الشامي المجلس الحديثي بإجازة الحاضرين برواية الكتاب عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن شيوخه إلى الأمام النووي، مع تسليم شهادة الإسناد للحاضرين والحاضرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف ضوابط الفتوى فضل العلم
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: القبلة رمز لوحدة المسلمين والاعتصام بأمر الله.. فيديو
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تغيير القبلة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان حدثًا يحمل دلالات عظيمة، حيث أخبر الله تعالى نبيه الكريم مسبقًا بأن هناك من سيعترض على هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون: "مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟"، فجاء الرد الإلهي واضحًا: "قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ"، تأكيدًا على أن الأمر كله بيد الله، وأن توجيه القبلة سواء نحو المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة هو بأمره سبحانه.
وأوضح خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن القبلة ليست مجرد اتجاه للصلاة، بل هي رمز لوحدة المسلمين، حيث يتوجه جميع من يقول "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، إلى قبلة واحدة، مما يعزز مفهوم الأمة الواحدة.
وأشار إلى أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة، بل أيضًا في الحياة اليومية، بدءًا من الأسرة والمجتمع، وصولًا إلى الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تماسك المسلمين أمر ضروري لمواجهة التحديات، وأنه يجب تجاوز الخلافات والنزاعات التي تفرق الصف وتضعف الأمة.
ودعا إلى نبذ الشقاق والعداوة والحسد وكل ما يؤدي إلى تفرقة المسلمين، مشددًا على أن التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.
اقرأ أيضاًأحمد نبوي: الصحابة واجهو الشائعات لأنها خطر يهدد المجتمعات.. فيديو
خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
«أدعية ليلة النصف من شعبان».. اللهم إني أسألك الخير وأعوذ بك من الشر