تناول رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ما وصفه بأنه سمكًا "آمنًا ولذيذًا" من مياه فوكوشيما، الأربعاء، بعد أيام من بدء عملية تصريف مياه معالجة من المحطة النووية للمدينة في المحيط الهادئ.

ونشر مكتب رئاسة الوزراء، مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه فوميو كيشيدا، وهو يتناول سمكًا من فوكوشيما، وذلك بعدما حظرت الصين كلّ واردات المأكولات البحرية من جارتها، بعد بدء عملية تصريف مياه محطة فوكوشيما في 24 أغسطس.

وقال كيشيدا وهو يمضغ قطعة ساشيمي (نوع من أنواع السوشي الياباني)، "إنها لذيذة جدًا"، داعيًا المشاهدين إلى الاستمتاع بالمأكولات البحرية اليابانية "الآمنة واللذيذة"، لدعم منتجات المنطقة الشمالية الشرقية.

ويهدف المقطع إلى الترويج لمنتجات المنطقة بعد 12 عامًا من زلزال عنيف ضرب فوكوشيما وتلاه تسونامي وتسبّبا معًا بواحدة من أسوأ الكوارث النووية.

وحتى قبل بدء عملية تصريف المياه المعالجة من المحطة، أعرب كثر في قطاع صيد الأسماك في اليابان، عن قلقهم ممّا قد تحدثه هذه العملية لسمعة المأكولات البحرية محليًا ودوليًا.

بدأت اليابان في 24 أغسطس تصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عامًا من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.

ويتوقع أن يزور كيشيدا الخميس، سوق تويوسو الرئيسي للأسماك في طوكيو، لتناول المزيد من أسماك فوكوشيما.

وطالبت اليابان الصين - وهي أكبر سوق لها للأسماك - برفع الحظر الذي فرضته على واردات المأكولات البحرية، محذرة من أنها ستتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.

وتتحدث تقارير عن أن حكومة كيشيدا، تخطّط لتقديم حزمة من المساعدات المالية لقطاع صيد الأسماك، ومساعدته أيضًا في العثور على أسواق تصدير جديدة.

بدوره، أعاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، تأكيد أن المياه التي تصرّف هي مياه آمنة، وفق المنظمة الأممية.

وفي محاولة لإظهار الدعم لليابان، من المقرّر أن يزور السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، منطقة فوكوشيما الخميس ويتناول مأكولات بحرية محلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما كيشيدا صيد الأسماك اليابان طوكيو الصين فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما مياه فوكوشيما فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما كيشيدا صيد الأسماك اليابان طوكيو الصين اقتصاد

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للشعر النبطي» يتناول تجربتي الغفلي والكتبي

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال» سلطان بن علي العويس.. تاجر بقلب شاعر

أقيمت في قصر الثقافة بالشارقة، صباح أمس الثلاثاء، ندوة حول شخصيّتي الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر النبطي، وهما: زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، وعوض بن راشد بالسبع الكتبي. شارك في التعليق على الندوة كلٌّ من الباحث والشاعر الإماراتي علي العبدان، والباحث والشاعر فهد المعمري.
كما حضر الندوة عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ومحمد بن إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، وبطي المظلوم، مدير المهرجان، وجمع من الإعلاميين والشعراء والمهتمين. وتحدث الناقد علي العبدان عن الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، لافتاً إلى التجربة الغنية والنضج الفني لشاعر ولد سنة 1969، ويعتبر بالنسبة له من شعراء الجيل الثالث في الإمارات.  
من جهته، ألقى الباحث فهد المعمري الضوء على تجربة ومشوار الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي ومشواره الشعري.
وفي ختام الأمسية التي كرّم فيها المشاركين، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله بن محمد العويس، اتفق المتداخلون من الحضور والباحثان العبدان والمعمري على أهمية التراث الأصيل وتوارثه عبر الأجيال، وأهمية قراءة النتاج الإبداعي للشاعرين.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للشعر النبطي» يتناول تجربتي الغفلي والكتبي
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري
  • بابا الفاتيكان يشيد بجهود مصر لتهدئة الأوضاع في غزة وحل القضية الفلسطينية
  • "كائنات".. أول مسلسل رعب إماراتي يتناول الصراعات والقضايا المُعقدة
  • قحيم والأمير وعُباد يتفقدون سير العمل بشروع قناة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة
  • معرض الكتاب يتناول "دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية"
  • معرض الكتاب يتناول «دور الأطباء في الحياة السياسية والاجتماعية»
  • قحيم والأمير وعُباد يطلعون على مشروع قناة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة
  • مانيلا تعرض على بكين صفقة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي
  • هيئة فنون الطهي تُطلق غدًا مشروع المأكولات الشعبية في مكة المكرمة