لتهدئة المخاوف.. "كيشيدا" يتناول سمكا من مياه فوكوشيما
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تناول رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ما وصفه بأنه سمكًا "آمنًا ولذيذًا" من مياه فوكوشيما، الأربعاء، بعد أيام من بدء عملية تصريف مياه معالجة من المحطة النووية للمدينة في المحيط الهادئ.
ونشر مكتب رئاسة الوزراء، مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه فوميو كيشيدا، وهو يتناول سمكًا من فوكوشيما، وذلك بعدما حظرت الصين كلّ واردات المأكولات البحرية من جارتها، بعد بدء عملية تصريف مياه محطة فوكوشيما في 24 أغسطس.
وقال كيشيدا وهو يمضغ قطعة ساشيمي (نوع من أنواع السوشي الياباني)، "إنها لذيذة جدًا"، داعيًا المشاهدين إلى الاستمتاع بالمأكولات البحرية اليابانية "الآمنة واللذيذة"، لدعم منتجات المنطقة الشمالية الشرقية.
ويهدف المقطع إلى الترويج لمنتجات المنطقة بعد 12 عامًا من زلزال عنيف ضرب فوكوشيما وتلاه تسونامي وتسبّبا معًا بواحدة من أسوأ الكوارث النووية.
وحتى قبل بدء عملية تصريف المياه المعالجة من المحطة، أعرب كثر في قطاع صيد الأسماك في اليابان، عن قلقهم ممّا قد تحدثه هذه العملية لسمعة المأكولات البحرية محليًا ودوليًا.
بدأت اليابان في 24 أغسطس تصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبي من المياه المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، بعد 12 عامًا من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة.
ويتوقع أن يزور كيشيدا الخميس، سوق تويوسو الرئيسي للأسماك في طوكيو، لتناول المزيد من أسماك فوكوشيما.
وطالبت اليابان الصين - وهي أكبر سوق لها للأسماك - برفع الحظر الذي فرضته على واردات المأكولات البحرية، محذرة من أنها ستتقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية.
وتتحدث تقارير عن أن حكومة كيشيدا، تخطّط لتقديم حزمة من المساعدات المالية لقطاع صيد الأسماك، ومساعدته أيضًا في العثور على أسواق تصدير جديدة.
بدوره، أعاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الأربعاء، تأكيد أن المياه التي تصرّف هي مياه آمنة، وفق المنظمة الأممية.
وفي محاولة لإظهار الدعم لليابان، من المقرّر أن يزور السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، منطقة فوكوشيما الخميس ويتناول مأكولات بحرية محلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما كيشيدا صيد الأسماك اليابان طوكيو الصين فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما مياه فوكوشيما فوميو كيشيدا فوكوشيما محطة فوكوشيما كيشيدا صيد الأسماك اليابان طوكيو الصين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
حسب تقارير صحفية.. إيران انتخبت مرشدها القادم سريا
أفادت إيران إنترناشيونال، وهى وسيلة إعلام دولية ناطقة بالفارسية ولها علاقات بمعارضى النظام الإيرانى، يوم السبت أن طهران اختارت سرا مجتبى خامنئى، الابن الثانى للمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، كرئيس قادم للبلاد.
ووفقا للتقرير، قد يتولى مجتبى هذا المنصب حتى قبل وفاة والده البالغ من العمر ٨٥ عاما، والذى يقال إنه يعانى من مرض شديد.
زعم التقرير أن ٦٠ عضوا من أعضاء مجلس خبراء القيادة فى إيران اجتمعوا فى ٢٦ سبتمبر فى اجتماع استثنائى غير عادى بناء على طلب خامنئى الأكبر. وقد صدرت لهم تعليمات باتخاذ قرار بشأن الخلافة على الفور، دون إشعار مسبق وفى ظل سرية تامة.
وعلى الرغم من المعارضة الأولية لكل من القرار والعملية، توصل المجلس فى نهاية المطاف إلى اتفاق بالإجماع على تعيين مجتبى خليفة له بعد إصرار المرشد وممثليه، والذى يُزعم أنه تضمن تهديدات مباشرة.
وقرر المجلس الحفاظ على أقصى درجات السرية على القرار بسبب المخاوف من احتجاجات شعبية واسعة النطاق. وقد تم تحذير الأعضاء بضرورة الحفاظ على سرية الاجتماع، مع تهديدهم بالتعرض لعواقب أى تسريبات. وبالفعل، تم التكتم على تفاصيل الاجتماع لمدة خمسة أسابيع.
وتنبع المخاوف بشأن الاحتجاجات من الطبيعة غير الديمقراطية للعملية، والتى تفاقمت بسبب تعيين خامنئى المسبق لنجله الثانى لهذا المنصب. على مدى العامين الماضيين، تم إعداد مجتبى للقيادة، حيث تولى دورا أكثر نشاطا ومركزية فى عملية صنع القرار المتعلقة بالنظام الإيرانى.
وبالتالى أصبح تعيينه أمرا مفروغا منه على الرغم من افتقاره للخبرة وعدم توليه أى مناصب رسمية فى الحكومة.
وأشارت مصادر مطلعة على الاجتماع إلى أن المرشد الأعلى الإيرانى قد يسلّم مقاليد الأمور لنجله الثانى خلال حياته، متخذا خطوات للتحضير لانتقال سلس للسلطة. ويعتقدون أن خامنئى يأمل فى تأمين قيادة مجتبى واستباق المعارضة المتوقعة التى يمكن أن تنشأ بعد وفاته.