أستراليا تعتزم تنظيم استفتاء تاريخي حول حقوق السكان الأصليين في أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أنّ أستراليا ستنظم استفتاء تاريخياً حول حقوق السكان الأصليين في 14 أكتوبر، بهدف منحهم «صوتاً» في البرلمان، لكن هذا المشروع يقسم البلاد ويواجه خطر الرفض وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وقال ألبانيزي «في هذا اليوم، ستتاح لكل أسترالي فرصة فريدة لتوحيد بلادنا وتغييرها نحو الأفضل».
وأضاف «أطلب من جميع الأستراليين التصويت بنعم».
وإذا اعتُمد المشروع الذي أُطلق قبل أشهر، سيتم الاعتراف بالسكان الأصليين الأستراليين الذين يعيش أسلافهم في القارة منذ 60 ألف عام على الأقل، لأول مرة في الدستور، وسيكون لهم الحق بأن تستشيرهم الحكومة في شأن قوانين تؤثر على مجتمعاتهم.
لكن استطلاعات الرأي تظهر أن مَن سيصوتون بـ«نعم» لا يشكلون أكثرية حالياً، ويخشى البعض أن يؤدي فشل الاستفتاء إلى تقسيم المجتمع الأسترالي، وتشويه سمعة البلاد على المستوى الدولي.
وقال ألبانيزي «التصويت بـ لا لن يقودنا إلى أي مكان، كما ويغلق الباب على فرصة المضي قدما».
وأضاف «لا تغلقوا الباب أمام الجيل المقبل من السكان الأصليين الأستراليين».
ويرى مؤيدو الإصلاح أنه قد يعالج مشكلة عدم المساواة التي يواجهها السكان الأصليون الأستراليون.
واعتبر زعيم المعارضة (الليبرالي) بيتر دوتون أن هذا الإصلاح من شأنه أن يعزّز البيروقراطية غير الضرورية.
وأضاف أن ذلك «ليس في مصلحة بلادنا». وبعد مرور أكثر من 200 عام على الاستعمار البريطاني وما تلاه من اضطهاد للسكان الأصليين، يعاني هؤلاء عدم مساواة واسعة النطاق على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ما يجعلهم عرضة للفقر ونقص التعليم والمرض والسجن، وفقا لدراسات.
انفجار في مصنع للبتروكيماويات في جنوب إيران منذ ساعة قتيل في اشتباك نادر بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين بالضفة الغربية منذ ساعة
المصدر: الراي
كلمات دلالية: السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.