لأول مرة.. روسيا تلمّح إلى سبب محتملا لتحطم طائرة بريغوجين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن المحققين يأخذون في الاعتبار احتمال أن يكون سقوط الطائرة التي كانت تقل يفغيني بريغوجين قائد مجموعة "فاغنر"، مدبرا.
وصرح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين "من البديهي أنه يجري النظر في روايات مختلفة، من بينها رواية، تعرفون ما نتحدث عنه، لنقل، عمل مدبر".
وردا على سؤال عما إذا كانت المنظمة الدولية للطيران المدني ستحقق في الحادث، قال بيسكوف إن الملابسات جعلت الأمر مختلفا، لكنه حذر من أن المحققين لم يتوصلوا بعد إلى نتائج رسمية بشأن ما حدث بالضبط.
وأضاف "دعونا ننتظر نتائج التحقيق الروسي".
وتحطمت في شمالي العاصمة الروسية موسكو طائرة خاصة من طراز "إمبراير" كان يستقلها بريغوجين من العاصمة الروسية إلى مدينة سان بطرسبرغ، مما أسفر عن مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها، ومن بينهم اثنان من كبار قادة فاغنر وحراس بريغوجين الأربعة وطاقم مكون من ثلاثة أفراد، في 23 أغسطس الجاري.
ولا يزال سبب تحطم الطائرى غير معروف.
وقال بيسكوف "التحقيق جار، ولجنة التحقيق منخرطة في هذا الأمر"، مؤكدا أنه "لا مجال للحديث عن أي مشاركة دولية في هذه الحالة". أخبار ذات صلة أوكرانيا تحقق في مقتل 3 طيارين بتحطم مقاتلتين تأكيد مقتل كل ركاب طائرة بريغوجين المنكوبة المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحطم طائرة مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟
ذكرت وكالة "تاس" الروسية، أن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.
وقالت إن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.
وكانت "تاس" نقلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن مصدر دبلوماسي قوله، إن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب، وفي الوقت نفسه، "لسنا على علم بقيام سلطة سوريا الجديدة بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها، ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد".
وشدد لافروف على أن "نشر القواعد الروسية في سوريا، منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة، وفقا لقواعد القانون الدولي".
وكشف أنه "لا شك أن التغيير الذي حدث في السلطة والتغيير في الوضع على الأرض، يؤديان إلى تعديلات معينة فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا، لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على قواعدنا، بل يتعلق أيضا بظروف تشغيلها وصيانتها وتوفيرها والتفاعل مع الجانب المحلي، يمكن أن تكون هذه المواضيع موضوع مفاوضات مع القيادة السورية الجديدة".
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية هي الأهم من بين القواعد التي أسستها موسكو في سوريا خلال السنوات الماضية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.